طهران - العرب اليوم
أكد نائب وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والإفريقية، حسين أمير عبداللهيان، «تدريب الولايات المتحدة وبعض حلفائها لتدريب وتسليح ما يسمي المعارضة المعتدلة يقوض الحلول السياسية ويعزز الإرهاب،» داعيا الأمم المتحدة إلى التدخل لوضع حد لهذه القضية.
ودعا اللهيان، خلال لقاء وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد في طهران، الجمعة، إلى «تثبيت المکاسب الميدانية لمكافحة الإرهاب في سوريا بالمبادرات السياسية»، وقال إن «المبادرة الروسية هي خطوة تتناسب مع المشروع الذي قدمه وزير الخارجية الإيراني في 4 مواد في إطار التسوية السياسية للازمة السورية».
وأضاف أن« سوريا تحولت اليوم إلى رمز في العالم الإسلامي والعربي لمواجهة الإرهاب والتطرف»، وتابع: «أمريكا والغرب توصلا اليوم إلى النتيجة التي مفادها أنه من الضروري في أي عملية سياسية التعامل بواقعية مع الحل السياسي في سوريا»
من جانبه، قال المقداد خلال اللقاء إن «الأزمة السورية کانت مؤامرة أجنبية منذ البداية، مؤکداً أن سوريا تمضي قدما نحو تسجيل النصر النهائي بدعم من أصدقائها الحقيقيين».
ورأي المقداد أن العلاقات بين «إيران وسوريا هي أشمل وأکثر من علاقات استراتيجية»، معبرا عن تقدير وشکر بلاده للدعم الذي تقدمه إيران حکومة وشعبا لسوريا في مواجهة الأزمة التي فرضت عليها.
وأضاف أن «الأزمة السورية کانت مؤامرة أجنبية منذ بدايتها، فهم حاولوا تسليح المعارضة وقتل الناس لاتهام الحکومة السورية والجيش السوري بالقتل».
نقلاً عن د ب أ