لأن الحب كله لايتحول إلا لسورية ولحاميها الجيش العربي السوري فهم من ألف ابجدية جديدة لعشق تراب الوطن وهم من روى التراب بالأحمر فأنبت شقائق نعمان وأسس للنصر.. وبتضحياتهم اثبتوا أنهم المعنى الحقيقي للحب وبدونهم لا فرح ولا حياة ولا حب ..بهم و معهم نحتفل بالحب والانتماء لامنا الحبيبة سورية” هكذا أرادت مجموعة “لنحيا معا”الاحتفال بمناسبة عيد الحب.3

وعنوان الفعالية كانت محبة الأم سورية وتضمنت زيارة لأماكن تواجد الجيش العربي السوري في منطقة كسب.

وذكرت المهندسة سهام شبل رئيسة المجموعة أن أمهات الجنود قاموا بإعداد مأكولات في مطابخ المجموعة لابنائهن الجنود مؤكدة “أن التجمع مشهور بأكلات مميزة لا يأكلها الجندي إلا من يد أمه ومع أسرته وحولنا هذا اليوم لعشق وحب الوطن وأمضيا يوما ممتعا وجميلا ومرحا”.

وقالت “إن أمهات الجنود قدمن هدايا لأبنائهن مثل المشغولات الصوفية ليؤكدن لهم أن الشعب الذي يدافعون عنه ملتف حولهم ويقف إلى جانبهم ويستمد منهم القوة والعزيمة والدعم والثبات فأرض وسماء سورية زرعت فينا الحب والكبرياء والعزة فكيف لانكون يدا وقلبا واحدا وكيف لاينبت هذا الحب فينا حضارة وإشعاعا وتآخي”.

وتأسست المجموعة مع بداية الحرب الكونية على سورية وتتسع فعالياتها على امتداد الجغرافيا السورية