باريس – العرب اليوم
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إنّه لا يرى بديلاً شرعياً لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، وأن بلاده لم تعد تعتبر رحيله شرطاً مسبقاً لتسوية النزاع في سوريا.
وأضاف ماكرون، في تصريحات نشرتها، الأربعاء، العديد من الصحف الأوروبية، إن "الأسد عدو للشعب السوري، ولكنه ليس عدواً لفرنسا".
وتابع أن أولوية بلاده تكمن في "الالتزام التام بمحاربة المجموعات الإرهابية، وضمان عدم تحوّل سوريا لدولة فاشلة".
كما اعتبر الرئيس الفرنسي الجديد أن "هذه المسألة تحتاج إلى خارطة طريق دبلوماسية وسياسية (...) القضية لا يمكن حسمها بنشر قوات عسكرية فقط، فهذا خطأ ارتكبناه معاً".
وشدّد على أن أولوياته الأساسية واضحة؛ "وأولها الحرب الكاملة ضد المجموعات الإرهابية، فهي عدونا، (أما) النقطة الثانية في أولوياتنا، فهي الحفاظ على استقرار سوريا".
وتسببت الحرب الدائرة في سوريا، منذ عام 2011، بلجوء ونزوح الملايين من السوريين، تستقبل تركيا أكثرهم بنحو 3 ملايين لاجئ ، عدا عن تدمير أغلب مدنها بشكل شبه كامل.