أعلن رئيس لجنة العلاقات العامة في مجلس الرقة المدني عمر علوش إن المنظمات المختصة تقدر عدد الألغام التي زرعها تنظيم "داعش" في مدينة الرقة مابين ( 8 – 10) آلاف لغم. وأضاف “علوش” في شريط مسجل تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي، أن سبب إغلاق "قوات سورية الديمقراطية” مداخل المدينة يعود إلى خشية على حياة الناس، مؤكداً مقتل (11) شخصاً نتيجة انفجار الألغام، 8  منهم مدنيون دخلوا دون الحصول على إذن، 3  آخرين كانوا من اللصوص الذين دخلوا بهدف السرقة. وفي السياق، صرح لقمان خليل، القيادي في "قوات سورية الديمقراطية"، أول أمس (الثلاثاء)، بأن الأخيرة قامت بحظر للتجوال في حي المشلب للحفاظ على المدنيين العائدين أخيرا إلى الحي، إضافة لمنع عمليات التجول العشوائية في الأحياء المجاورة والتي لم يتم تأمينها بعد من قبل الفرق الخاصة بإزالة الألغام.

ونقل المكتب الإعلامي لـ"قوات سورية الديمقراطية" عن "خليل" قوله: "لقد قمنا بالسماح لسكان حي المشلب فقط بالعودة إلى بيوتهم بعد التأكد من سلامة المكان وتنظيفه من ألغام داعش، وليس لدينا أي نية لمنع الأهالي، لكونهم من سكان محافظة الرقة بالدخول إلى مدينتهم بعد انتهاء الفرق المختصة من مهامها والتأكد من خلو المدينة من الألغام وإزالة الركام وفتح الشوارع كاملةً". وأكد مصدر أهلي أن عدد ضحايا الألغام من المدنيين يقدر بـ (44) قتيلا  منذ سيطرة "قسد" على مدينة الرقة، سقط معظمهم أثناء تفقدهم لمنازلهم التي تسللوا إليها، رغم منع "قسد" للأهالي من العودة إلى المدينة بانتظار نزع الألغام وتنظيفها بالكامل، كما سقط إلى جانب المدنيين نحو (32) قتيلا من "قسد" و(6) عناصر من الفرق الهندسية، أثناء عمليات التمشيط ونزع الألغام.