لندن ـ العرب اليوم
اعترف شقيقان بريطانيان في الثلاثين والثالثة والعشرين من العمر، بأنهما خططا للسفر إلى سورية للتدرب على العمليات المتطرفة.
وقالت شبكة (سكاي نيوز) اليوم الأربعاء إن الشرطة البريطانية كانت اوقفت محمد نواز وشقيقه الأصغر حمزة خلال عملية تفتيش بميناء دوفر في أيلول/سبتمبر من العام الماضي، وعثرت على ذخيرة لبندقية من طراز (إي كي) وملابس عسكرية وبطاقات هواتف محمولة في سيارتهما.
وأضافت أن الشقيقين يقيمان بحي ستراتفورد بشرق لندن واعترفا أمام محكمة أولد بيلي بأنهما سافرا إلى سوريا من قبل، بعد أن توجها إلى فرنسا أولاً واستقلا رحلة جوية من هناك إلى تركيا.
وأشارت سكاي إلى أن محمد وشقيقه حمزة اعترفا أمام محكمة أولد بيلي وسط لندن بذنب التآمر لحضور معسكر لتدريب الارهابيين في سوريا خلال الفترة بين الأول من كانون الثاني/يناير 2012 و 16 أيلول/سبتمبر 2013، وحيازة ذخيرة من دون رخصة امتلاك أسلحة نارية.
وأمرت محكمة أولد بيلي بوضع الشقيقين رهن الحجز الاحتياطي وستصدر الحكم بحقهما في التاسع من حزيران/يونيو المقبل.
وكان رئيس أركان الجيش السوري الحر، العميد عبد الاله البشير، كشف بأن مئات البريطانيين يُقاتلون مع تنظيم دولة الاسلام في العراق والشام (داعش).
وقال في رسالة نشرتها صحيفة "التايمز" الاثنين إن هؤلاء البريطانيين "يمكن أن يعودوا إلى بلادهم لمواصلة مسارهم الخبيث في القتل والتدمير"، مطالباً الحكومة البريطانية بتزويد القوى المعتدلة في سورية بالأسلحة في معركتها ضد المتطرفين.
المصدر: يو.بي.آي