ذكرت تقارير اخبارية ان قوات النظام السوري ارتكبت اليوم مجزرة جديدة في مدينة دوما بريف دمشق اسفرت عن مقتل واصابة العشرات.

وقالت وكالة (سوريا مباشر) ان 23 مدنيا لقوا مصرعهم واصيب اكثر من 70 اخرين بجروح معظمهم من النساء والاطفال جراء القصف الجوي والمدفعي لقوات النظام على مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية كما استهدف القصف النقاط الطبية في المدينة وتسبب باغلاقها.

ونقلت الوكالة عن ناشطين بالمدينة ان طيران النظام الحربي استهدف وسط مدينة دوما بصاروخين فراغيين ما ادى الى مقتل خمسة مدنيين واصابة 70 اخرين تم اسعافهم الى النقاط الطبية القريبة ولدى تجمع المدنيين لانقاذ الضحايا استهدفت مدفعية جيش النظام اماكن تجمعهم بعشرات القذائف متسببة بمقتل 18 مدنيا واصابة عشرات اخرين.

وفي السياق نفسه قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان 15 مدنيا لقوا مصرعهم جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في مدينة دوما ظهر اليوم مشيرا الى ان عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب اصابة العشرات بجراح بعضهم في حالة خطرة.

وفي ادلب شمال غرب سوريا قالت (سوريا مباشر) ان الثوار سيطروا على احدى النقاط التي كانت تتمركز فيها قوات النظام في محيط بلدة (الفوعة) الموالية في ريف ادلب بعد ان شن فصيلان من الجبهة الاسلامية هما حركة أحرار الشام وجيش الاسلام هجوما على البلدة.

واعلنت الجبهة الاسلامية عن مقتل واصابة العشرات من قوات النظام اثر تفجير خمسة مبان عسكرية كانوا يتحصنون بها في دير الزغب مضيفة انها قتلت ثلاثة عناصر للنظام قنصا كانوا متمركزين على اسطح المباني الخاضعة لسيطرة النظام بالتزامن مع استهدافهم بقذائف مدافع محلية الصنع وقذائف الهاون والرشاشات.

.وفي هذا السياق ذكرت شبكة (شام) الاخبارية ان الثوار شنوا هجوما مباغتا على معاقل قوات الاسد والميليشيات الموالية له في منطقة (دير زغيب) الاستراتيجية وقد تمكنوا السيطرة عليها كما تمكنوا من قتل 15 عنصرا على الاقل.

وفي محافظة درعا تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام وحزب الله اللبناني ومقاتلين ايرانيين من طرف وفصائل اسلامية وفصائل مقاتلة من طرف اخر في محيط بلدتي (دير العدس) و(كفرشمس) ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

وفي هذا الصدد قالت شبكة (شام) ان ريف درعا الغربي يشهد معارك وصفت بالعنيفة جدا وغير المسبوقة في محاولة من قبل قوات الاسد اعادة سيطرتها على هذه الاماكن الاستراتيجية والتي تشكل هاجس خوف وقلق لارتباطها بريف دمشق الغربي