مشروع إلغاء المادة 308 كضرورة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مشروع إلغاء المادة 308 كضرورة

مشروع إلغاء المادة 308 كضرورة

 الجزائر اليوم -

مشروع إلغاء المادة 308 كضرورة

بقلم - الدكتور حسين محادين

يا مؤسسات المجتمع المدني اتحدوا.. مشروع إلغاء المادة 308 كضرورة..؟

عموما؛لم يشهد المجتمع الأردني المعاصر سجالا طويلا ومتبادلًا بين الداخل التشريعي/السياسي الممتنع عن إلغاء هذه المادة ؛ والخارج العالمي ممثلا بمنظمات المجتمع المدني النسوي الأردني الضاغط بضرورة إلغاء هذه المادة، تحديدا مُعلنا انحيازي الشخصي الوجداني لهذا القرار الأولي للآن.

صحيح ؛ أن المادة أعلاه تمنح المُغتصب امتيازات غير عادلة وتميزية سلبية على أساس غياب العدالة من منظور النوع الاجتماعي؛ بحيث يفلت الجاني من العقوبة في حال زواجه من مغتصبته واستمرار هذا "الزواج" من (3-5) سنوات بحسب تعديلات سبقت مشروع الإلغاء الأخير.

أذُكر هنا ؛ أن ثمة ما يدعو ائتلاف مؤسسات المجتمع المدني أكثر من أي وقت سابق مما يقتضي منها التحسب "وباجتهادي" من :

1- احتمالية اصطفاف الفكر الذكوري المُتحالف مع منظومة سلفية، من التقاليد المتجذرة تاريخيا في مجتمعنا كقطب أول يناهض النجاح بهذا الإلغاء.

2- أما القطب الثاني فيتمثل في طبيعة التجاذب القائم في طبيعة العلاقات المتذبذبة شعبويا في العلاقة بين كل من السلطة التنفيذية /الحكومة المُعيّنة وهي الأقصر عمرا عادة رغم أنها المُبادرة في طرح هذا المشروع للإلغاء؛ ومجلس النواب المُنتخب القادم من عمق الفهم الجمعي للجمهور والساعي لإرضائه وكسب أصواته من الآن واستثمارا للمستقبل في هذا الموضوع الحساس دون أن ننسى ماضوية وقِلة تأثير متعلميه تاريخيا على العامة بخصوص مضمون ومصاحبات بقاء أو إلغاء هذه المادة غير العادلة بالمعنى الإنساني والشرعة الدولية معا.

ما أخشاه أن يصبح البحث عن الشعبوية ومناكفة الحكومة في هذا السياق أبضا يمكن أن تُغري أعضاء من مجلس النواب بالإبطاء أو حتى إسقاط هذا الإلغاء – في حال حدوثه كاحتمال – الأمر الذي  سيحجّم مسيرة التحولات المدنية الكلية ومضامينها الساعية لإحقاق العدالة الجنائية بهذا الموضوع وعملها الدؤوب وصولا لإنضاج قيم المواطنة فكرا وتشريعات ؛ وإلا كيف لنا أن نفهم كفاعلين وناشطين في مؤسسات المجتمع المدني وقيمها النبيلة ؛لماذا ارتأى جلالة الملك وهو قائد السلطات الثلاث بالمعنى الدستوري إطلاق الأوراق النقاشية السبع ؛ لاسيما السادسة منها المرتبطة بالمواطنة ولِم لم تٌوضع هذه الأوراق المهمة جدا في حياتنا كمشاريع قوانين مثلا ؟.

اعتقد أن معرفة جلالته العميقة ببنية مجتمعنا النامي بجذوره البدوية /الريفية وضعف تأثير المؤسسية الحداثية فيه قد أبطأت التحولات نحو الممارسات المدنيّة وفي مقدمها العدالة الجندرية في مختلف نواحي الحياة رغم ارتفاع نسب التعليم في مجتمعنا .

أخيرا؛ علينا البدء بحملات كسب التأييد وتشكيل جماعات ضغط ناضج إضافة إلى القيام بحملات ومشاريع توعوية لناخبي النواب والنواب أنفسهم بخطورة بقاء هذه المادة المهينة لإنسانيتنا رجالا ونساء معا . تمثل هذه المنافسة مع قوى الشد العكسي ميدان أساس للحفاظ والمراكمة على منجزات المسيرة والنسوية والمدنيِّة أفرادا ومؤسسات ؛فهل نحن فاعلون ..؟؟

algeriatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع إلغاء المادة 308 كضرورة مشروع إلغاء المادة 308 كضرورة



GMT 20:40 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 10:35 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 09:10 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 10:58 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وذهب.. سوار الذهب!!

GMT 12:24 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"عقار جودة" وتسريب الأراضي الفلسطينية إلى المستوطنين

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي

GMT 21:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أشهر وأفضل 10 مطاعم في تايلاند

GMT 02:15 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مستحضرات تجميل عليكِ وضعها في الثلاجة

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

أغنية Bella Ciao بشكل جديد بصوت جمهور عربى

GMT 15:32 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعليق رحلات طيران الاتحاد بين أبوظبي وطهران

GMT 18:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

منتخب شابات الطائرة يخسر من الصين في بطولة العالم

GMT 07:40 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

الكُنغر "روجرز" يُبهر الجماهير بعضلات بارزة

GMT 02:52 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف أن ثمار المانجو تمنع أمراض القلب

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة رئيس جامعة تعز في اليمن من محاولة اغتيال
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria