ماذا سيربح المغرب من العودة إلى الاتحاد الأفريقي
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ماذا سيربح المغرب من العودة إلى الاتحاد الأفريقي؟

ماذا سيربح المغرب من العودة إلى الاتحاد الأفريقي؟

 الجزائر اليوم -

ماذا سيربح المغرب من العودة إلى الاتحاد الأفريقي

بقلم : صلاح الدين أركيبي

بعد نحو ثلاثة عقود، يستعيد المغرب رسميًا مقعده في الاتحاد الأفريقي، بموافقة 39 دولة أفريقية، متجاوزًا تلثي أعضاء الاتحاد. أغلب الآراء أجمعت على أن الاتحاد، باعتباره مؤسسة تطمح إلى تعزيز دورها على الساحة الدولية، سيربح الكثير من هذه العودة، عودة رأى فيها البعض نصرًا سياسيًا للمغرب، واعتبرها البعض الآخر خطوة غير محسوبة النتائج، لكونها قد تمثل اعترافًا غير مباشر بـ"البوليساريو".

"كم هو جميل هذا اليوم الذي أعود فيه إلى البيت بعد طول غياب، كم هو جميل هذا اليوم الذي أحمل فيه قلبي ومشاعري إلى المكان الذين أحبه"، بهذه الكلمات المؤثرة والعميقة، عبر العاهل المغربي على رمزية عوة المغرب إلى الحاضنة الأفريقية، مؤكدًا على استمرار المغرب في استراتيجيته القارية، الهادفة إلى جعل القارة السمراء قوة اقتصادية وسياسية ذات تأثير دولي.

إلا أن هنالك تساؤلات عديدة يثيرها البعض حول هذه العودة، فمادام المغرب قد غادر منظمة الوحدة الأفريقية بسبب "البوليساريو"، فما الأسباب التي تجعله يعود عن قراره بعد كل هذه المدة، وما الجدوى من هذه العودة، مادامت "البوليساريو" لازالت موجودة بهذه المنظمة؟ أكيد أن الأوضاع السياسية والاقتصادية في أفريقيا، وفي العالم، لم تعد كما كانت عليه قبل ثلاثة عقود، وأكيد أيضًا أن المغرب أيقن عدم فعالية البقاء خارج بيته الأفريقي، خصوصًا وأن قوة الاتحاد الأفريقي تصاعدت في السنوات الأخيرة.

إن خيار العودة، في تقدير مراقبين، يعبر عن أن الساسة المغاربة أيقنوا أن البقاء خارج هذه المنظمة القارية يعني استمرارها في دعم الطرف الآخر، فعودة المغرب إلى الاتحاد ستمكنه من الدفاع عن مغربية الصحراء من داخل أروقته، أو على الأقل سيحد من القرارات الأفريقية التي لا تصب في مصلحته.

فبهذه العودة، يريد المغرب أن لا يظل معزولاً عن عمقه الأفريقي، ويريد أيضًا أن يُسمع صوته داخل أروقة الاتحاد، لاسيما أن صوت "البوليساريو" هو الصوت الوحيد الذي كان مسموعًا. كما يريد أن يدفع بمسؤوليه إلى شغل مناصب مهمة داخل هذه المنظمة القارية، لكي يستطيع التأثير على مواقف الدول التي لا زالت تلزم الحياد، أو ليستميل تلك الدول التي لم تعبر عن موقف واضح من قضية الصحراء.

إن الجدال القانوني حول حدث عودة المغرب إلى الحاضنة الأفريقية لا زال مستمرًا، خاصة وأن قادة "البوليساريو"، ومن خلال تصريحاتهم الإعلامية، اعتبروه نصرًا سياسيًا لهم، واعترافًا ضمنيًا بكيانهم، لكن، وفق ملاحظين، فإن المغرب يحاول تصدير هذا الجدال إلى داخل أروقة الاتحاد نفسه، لعله ينتهي إما بالأخذ بما أخذت به منظمة التعاون الإسلامي، بعدم مناقشة هذه القضية داخل أروقتها، أو بتجميد عضوية "البوليساريو"، على اعتبار أن غالبية دول الاتحاد الأفريقي لا تعترف بهذا الكيان، أو على الأقل ضمان المغرب حياد هذه المنظمة، التي كانت قراراتها تصب في صالح أعداء الوحدة الترابية للمكلة المغربية.

وفي رأي كثيرين، فقد تبنى المغرب مقاربة واقعية وبراغماتية خلال اتخاذه خيار العودة، وذلك من ناحيتين، الأولى سياسية، يسعى من خلالها إلى ملء الفراغ الذي خلفه وراءه، جراء انسحابه من منظمة الوحدة الأفريقية، واستغلته "البوليساريو" وداعموها لصالحهم، والثانية اقتصادية، وتتمثل في محاولة ضمان الأرضية القانونية لمشاريعه الاستثمارية في أفريقيا، والتي يشرف عليها العاهل المغربي، الملك محمد السادس، وتنفذها كبرى الشركات المغربية.

algeriatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا سيربح المغرب من العودة إلى الاتحاد الأفريقي ماذا سيربح المغرب من العودة إلى الاتحاد الأفريقي



GMT 19:50 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

رسالة باحث إلى رئيس حكومتنا المقبل

GMT 16:58 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

مراكش والزحف المتوحش

GMT 08:11 2016 السبت ,09 إبريل / نيسان

قاضية التواصل والإعلام في محكمة النقض

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria