دولة الكويت إنجازات كبيرة  واعتدال يستحق الحديث عنه
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

دولة الكويت إنجازات كبيرة واعتدال يستحق الحديث عنه؟

دولة الكويت إنجازات كبيرة واعتدال يستحق الحديث عنه؟

 الجزائر اليوم -

دولة الكويت إنجازات كبيرة  واعتدال يستحق الحديث عنه

هشام الهبيشان

أن المتابع لمسار السياسة  الخارجية  والداخلية لدولة الكويت مؤخرآ ,,يلاحظ  بوضوح  مدى حكمة القيادة الكويتية ألتي أستطاعت أن تبعد دولة الكويت بعيدآ عن فوضى الاقليم العربي ,فلقد عاشت المنطقة العربية ككل منذ مطلع عام 2014 وحتى نهاية هذا العام ,,على تطورات دراماتيكية "دموية " "سياسية " "أمنية ""أقتصادية "،، من شمالها الى جنوبها،ومن غربها ألى شرقها، وعلى امتداد أيام هذه العام ،، فقد أشتعلت عدة جبهات على امتداد الجغرافيا العربيه،، وبشكل سريع ومفاجئ جدآ،، في ظل دخول متغيرات وعوامل جديدة وفرض واقع وايقاع جديد للخريطة الجيوسياسية والامنية للكثير من المناطق بالمنطقة العربية ،فبعد دخول مجموع هذه المتغيرات على الخارطة الاقليمية العربية ,,نجحت الدولة الكويتية بحكمة قيادتها ,,وعقلانية "بعض "معارضتها ,وتوحد شعبها حول قيادته ووطنه ,بتجاوز فوضى ألاقليم العربي .
 
 
*الكويت ...تستمر بمسيرة ألازدهار بعام 2014,,وتتجاوز مخططات تستهدف أمنها؟؟.
 
لقد أستمرت مسيرة ألاعمار والبناء المستمر في كل انحاء مدن الدولة الكويتية ,,كما دارت عجلة الاقتصاد داخل الدولة بشكل متسارع ,,لتحقق فائض مالي يزيد عن 30مليار دولار بنهاية العام رغم أستمرار الانفاق المالي كما هو بل بنسب أعلى من الاعوام الماضية,كما نمت نسبة المشاريع الغير نفطية بالدولة بنسبة تجاوزت حاجز ال 5.3%,,كما توسعت مشاريع تطوير البنية التحتية بشكل كبير,وقد زادت نسبة الاستثمارات الخارجية والداخلية بقطاعات مختلفة ,,ورغم ألانخفاض المتلاحق باسعار النفط  ألا ان مؤشرات العام 2015تؤكد ان دولة الكويت قادرة على التكيف مع المتغيرات الجديدة ,,علمآ ان جميع المؤشرات الاقتصادية تؤكد ان اسعار النفط ستبدء بالتعافي بمطلع شهر تموز 2015,مما يؤكد على قدرة دولة الكويت على تجاوز هذه المرحلة بثبات .
 
سياسيآ وامنيآ ,,يعلم جميع المتابعين أنه بالفترة ألاخيرة تعرضت الدولة الكويتية لمجموعة مخططات حاولت بعضها اثارة الفوضى داخل الكويت ,,فبعضها جاء من خلال "البدون" ,,وبعضها الاخر من خلال بعض مسيرات المعارضين التي ركب موجها "الاخوان المسلمين ",,وكل هذه المخططات كانت تستهدف ضرب استقرار الدولة الكويتية ,,ومع كل هذه المخططات الساعية لضرب أستقرار الكويت ,,نجحت الدولة الكويتية ب وأد هذه المخططات مبكرآ ,وبأقل خسائر ممكنة ,,وبذات ألاطار أستطاعت القيادة الحكيمة لدولة الكويت أن ترسم أطار عادل لمسار الاصلاح المستقبلي داخل الدولة الكويتية .
 
 
 
* الامير صباح الاحمد الجابر الصباح ..... رجل المرحلة بعام 2014خليجيآ ؟؟.

من الواضح أن عام 2014، كان عامآ ثقيل الظل على دول مجلس التعاون الخليجي،، فحجم الخلافات بين أعضائه وصل ألى درجة التصادم،، فتارة خلاف بين دول المجلس وسلطنة عمان،، وتارة خلاف بين دول المجلس وقطر،، وصل الى حد قطع العلاقات الديبلوماسية من بعضها مع قطر،، والسبب هو الخلاف على بعض الملفات المحلية والاقليمية والدولية،، واتهام قطر بانها تزعزع أمن دول المجلس بدعمها للاخوان المسلمين،، وملفات كثيرة ليس اخرها الخلاف حول الملف المصري والليبي والسوري،، ولتنتهي أطر هذا الخلاف "مرحليآ" بجهود قادها رئيس دولة الكويت الامير صباح الاحمد الجابر الصباح،، تمثلت بلقاء الرياض،، وما تبع ذلك من قمة الدوحة،، مما ساهم بتخفيف حدة الصراع ووضع الحدود وألاطر الرسمية لتصحيح جهود المجلس لتوحيد مواقفه أتجاه القضايا المحلية -ألاقليمية -الدولية،مما يظهر حجم المكانة والتأثير والرمزية التي تتمتع بها القيادة الكويتية بدول المجلس ,,فقد ظهر الامير صباح الاحمد الجابر الصباح ,,بفوضى خلافات المجلس ,,بصفته رجل المرحلة خليجيآ ,,فهو من سعى لاصلاح ووأد الفتنة بين دول المجلس ,,وقد تكللت جهوده بالنجاح .
 
 
*مسار دولة الكويت أقليميآ ودوليآ بعام 2014؟؟.
 
أن المتابع لمسار الفوضى التي تعيشها دولة البحرين ,,وكذلك الدولة اليمنية ,,وحجم الفوضى بعلاقات دول المجلس وقطر بالفترة الاخيرة ,,سيلاحظ مدى الحكمة التي تتمتع بها القيادة الكويتية ,,فقد أستطاعت القيادة الكويتية أن تنأى بنفسها عن صراع المصالح بدول المجلس ,,واتبعت سياسة الاصلاح بين الفرقاء من دول المجلس ,,وكذلك كان لها نظرة شمولية عقلانية لمسار الحلول بخصوص ملفي البحرين واليمن ,,كما كان لها دورآ فاعلآ ببناء وبترتيب البيت الخليجي بعد أن شارف على ألانهيار مؤخرآ,,أما بخصوص ملفات المنطقة الاخرى وخصوصآ مايجري بسورية والعراق ومصر وليبيا وتونس وايران ,فقد رسمت مؤخرآ الدولة الكويتية مسارآ واضحآ لطريقة تعاطيها مع مجمل ملفات المنطقة برؤية  اكثر عقلانية ووضوح لمسار الاحداث المستقبلية لتطورات الصراع بهذه البلدان العربية ,وبالتزامن مع كل ذلك استمرت دولة الكويت بدعمها للدولة الفلسطينية سياسيآ واقتصاديآ,أما دوليآ فمازالت دولة الكويت تحافظ على مكانتها وسمعتها المتميزة التي تحظى بها بالمجتمع الدولي ,,وكل ذلك بفضل سياستها المعتدلة ,,وقيادتها الحكيمة ,وصورة الشعب الكويتي المتميزة خارجيآ .
 
 
*أخيرآ ...عام 2015هو عام كويتي بأمتياز ؟؟.
 
 من الواضح أن حجم المشاريع ألاقتصادية والاصلاحية والخدمية المتوقعة بالعام 2015محليآ تظهر حجم التخطيط الاستراتيجي العقلاني المستقبلي لدولة الكويت رغم انخفاض اسعار النفط ,,ألا ان تنفيذ المشاريع يسير بشكل متسارع ,,أقليميآ ,من الواضح ان دولة الكويت ستكون حاضرة وبقوة نظرآ لمكانتها المتميزة خليجيآ وعربيآ ,كطرف بحل معظم قضايا الاقليم العالقة ,,دوليآ ,من المتوقع ان يتوسع حجم الشراكة بين دولة الكويت والمجتمع الدولي نظرآ لمكانة ودور الكويت دوليآ واقليميآ ,,ومن هنا يتضح أن العام 2015سيكون عام تقدم وبناء ومسار اصلاحي –أقتصادي- سياسي- أجتماعي,بالكويت,مما سيجعل هذا العام هو عام كويتي بأمتياز ,,وكل ذلك بفضل حكمة قيادتها وعقلانية "بعض " معارضتها ,وتوحد شعبها حول قيادته ووطنه .


 
*كاتب وناشط سياسي –الاردن .
[email protected] 

algeriatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دولة الكويت إنجازات كبيرة  واعتدال يستحق الحديث عنه دولة الكويت إنجازات كبيرة  واعتدال يستحق الحديث عنه



GMT 20:40 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 10:35 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 09:10 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 10:58 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وذهب.. سوار الذهب!!

GMT 12:24 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"عقار جودة" وتسريب الأراضي الفلسطينية إلى المستوطنين

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria