متى تتوقف الحرب في اليمن وسورية
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

متى تتوقف الحرب في اليمن وسورية؟

متى تتوقف الحرب في اليمن وسورية؟

 الجزائر اليوم -

متى تتوقف الحرب في اليمن وسورية

أحمد المالكي

في افتتاحية (راي اليوم) الإلكترونية، الجمعة الماضية والتي يرئس تحريرها عبدالباري عطوان جاء فيها أن الأمم المتحدة أعلنت أن 15 مليون مدني قتلوا خلال غارات التحالف العربي علي اليمن وأن 80% من المدنيين يعانون بسبب نقص المواد الغذائية والصحية.

صحيح أن الغارات والدعم الخليجي والعربي لقوات هادي والمقاومة الشعبية ساعدت كثيرًا على كسر شوكة الحوثيين لكنه أيضًا استهدفت المدنيين بحسب تقارير أممية وهذا ما نرفضه شكلًا وموضوعًا ولا نرضى أبدًا أن يتم استهداف المدنيين في هذه الغارات ونطالب بفتح تحقيق في ذلك وتقديم المتورطين إلى المحاكم الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب مهما كان الطرف المعتدي سواء قوات التحالف العربي بقيادة السعودية أو الحوثيين لأن المدنيين لا ذنب لهم في هذا الصراع الدموي بين الحوثيين وحليفهم علي عبدالله صالح ضد هادي ورجاله من المقاومة الشعبية.

وكل طرف من هؤلاء يبحث عن السلطة بينما يبحث المدنيون عن حياة ’منة وحياة مستقرة بعيدًا عن القصف وصوت الصواريخ والدمار لذلك الاستمرار في العمليات العسكرية لابد أن يكون معه مباحثات ولقاءات سياسية ليس كما حدث في جنيف من قبل وفشلت المباحثات لكن لابد أن تكون هذه المرة مباحثات جادة وبناءة يخرج بعدها الطرفان لتنفيذ البنود التي تم الاتفاق عليها ويكون هناك مرحلة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات تساعد على استقرار وأمن اليمن وإعادة الأمل مرة أخرى لكن من خلال البناء وليس من خلال العمليات العسكرية.

سوريا أيضًا تحتاج إلى حل وليس من المعقول حتى الآن لا تستطيع الأطراف الإقليميه ولا الدولية إيجاد حل للأزمة السورية التي شردت الملايين من السوريين في كل دول العالم وأصبح اللاجئون السوريون منتشرين بكثرة سواء في الدول العربية أو الدول الأوربية التي انزعجت من توافد أعداد كبيرة من السوريين إلى أراضيها.
وبحسب صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية فإن دول شرق أوروبا وضعت معاييرلقبول طلبات اللجوء السورية التي ركزت على أن تكون طلبات القبول مقدمة من السوريين المسيحيين فقط.

ولا أعرف لماذا تقتصر هذه الدول على قبول السوريين المسيحيين فقط هل بسبب العائلات المسيحية التي تقوم داعش بخطفها في سوريا أم بسبب تخوف هذه الدول الأوروبية من السوريين المسلمين وترى أنه من الممكن أن يندس بينهم عناصر لديها أفكار متطرفة وإذا كان هذا صحيح فهذه مصيبة لأن هؤلاء المتطرفين شوهوا صورة الإسلام لدرجة أن تفكر هذه الدول بهذه الطريقة خوفًا من المسلمين بحجة أنهم يحملون أفكارًا متطرفة وهذا ظلم للإسلام والمسلمين
أيضا كانت هناك مظاهرات السبت في لندن من الجالية السورية بسبب الذكرى الثانية لمجزرة الغوطة والتي راح ضحيتها 1400 شخص نتيجة الغازات السامة، ومن وجهة نظري أن الطرفين يتحملوا هذه المجزرة وغيرها من المجازر في سورية، ومن خلال متابعتي للأزمة السورية منذ بدايتها وحتى الآن الطرفين ارتكبوا جرائم في حق الشعب السوري، وللأسف كلا الطرفين يعطي لنفسه الحق للحديث باسم الشعب السوري الذي يقتل ويشرد في كافة بلاد العالم، وللأسف أيضًا الطرفين غير مسيطرين على الأوضاع في سورية بعد تدخل تنظيم "داعش" في الخط.

وبحسب تقارير صحفية أجنبية تقول إن بشار الأسد يسيطر فقط على سدس سورية وان عدد الجيش السوري انخفض 50 في المائه مقارنة بما قبل الصراع وكان عدد الجيش 300 ألف جندي.

وذكر أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض السابق في حوار مع زينة يازجي على قناة سكاي نيوز عربية أن الاتفاق النووي بين الغرب وإيران لم يغيّر موقف إيران من نظام بشار الأسد، وهذا صحيح لأن إيران حتى الآن متمسكة ببقاء الأسد، وتحدث الجربا عن الجيش السوري الحر وقال إن الجيش أضعف من السابق، وهذا صحيح أيضًا وهناك من اتجه منهم إلى تنظيمات وجماعات أخرى منها "داعش".

الحل الآن لابد أن تنتهي هذه المهزلة ويتنازل جميع الأطراف من أجل حقن باقي الدم السوري ويتوحدوا حول هدف واحد هو القضاء على الإرهاب والقضاء على داعش لأن كل ما تفعله أميركا وتركيا بحجة القضاء على داعش لن يفيد وهما سبب هذا الإرهاب عندما فتح أردوغان حدوده لدخول المتطرفين وعبورهم إلى الأرا ضي السورية.

جنيف 3 أو جهنم 4 ليس مهمًا الاسم لكن المهم الاتفاق حول عودة سورية مرة أخرى وعودة اللاجئين السوريين إلى أراضيهم بعد فرارهم من الموت إلى خارج الحدود السورية.

algeriatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى تتوقف الحرب في اليمن وسورية متى تتوقف الحرب في اليمن وسورية



GMT 20:40 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 10:35 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 09:10 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 10:58 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وذهب.. سوار الذهب!!

GMT 12:24 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"عقار جودة" وتسريب الأراضي الفلسطينية إلى المستوطنين

GMT 09:49 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

"الشباب" يُعلن تمديد عقد فاروق بن مصطفى حتى 2020

GMT 05:46 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

رشا شربتجي تكشف طرق التعذيب في السجون السورية 

GMT 03:49 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عطر "توم فورد" يدخل بقوة إلى موضة عطور الشتاء للمرأة الأنيقة

GMT 09:32 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

انطلاق فعاليات مهرجان "ربيع أملج" في الشبحة السبت

GMT 02:17 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

دواء يستعيد الذاكرة المفقودة في عمر كبير

GMT 06:00 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة راندا البحيري تَتغزل فِي بَطل مُسلسل "سرايا حمدين"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria