إحنا  وهمّا  وصلاح
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

(إحنا .. وهمّا .. وصلاح)

(إحنا .. وهمّا .. وصلاح)

 الجزائر اليوم -

إحنا  وهمّا  وصلاح

أحمد عوض
بقلم - أحمد عوض

دائمًا ما كانت تستفزني عبارة (مع الفارق طبعًا)، التي تفنّن معلقو مباريات الدوري المصري في إتحافنا بها كلما سطع نجم شابّ في سماء الكرة المصرية، كنت أشعر وكأن المعلق يحاول استعراض معلوماته الرياضية، ومعرفته بأصدقائه من أساطير العالم، إلى جانب معرفته بإمكاناتنا المحدودة، والفارق الرهيب بيننا وبينهم، حسب معلوماته المُحْكَمَة .. وكنت دائمًا ما أجد نفسي مستنكرًا وبشدة عباراته القاتلة للأمل.

كنت أتساءل أحيانًا .. هل ما يدفعني لذلك مجرد حَمِيّة شبابية ترفض الاستسلام لواقع روتيني متبلد .. أم إننا بالفعل شباب لا أمل فينا ولا فائدة مرجوة منا .. كنت كذلك حتى وقت ليس بالبعيد .. فبعد أن تقدم بي العمر قليلًا، وزادت خبرتي في مجالات عملي، خاصة المتعلقة بالإخراج المسرحي (ولمن لا يعرف فإن المسرح مبنيّ على الحركة تمامًا مثل ملعب كرة القدم) .. أصبحت مهتمًّا أكثر بدراسة الجوانب البدنية عند لاعبينا ولاعبي أوروبا .. أيضًا بالوقوف على سلوكياتنا وسلوكياتهم .. ولا أُغفل الجانب الإعلامي بكل مشتقاته .. وكنت كثيرًا ما أحاول إقناع المقرّبين مني أنه لا فارق بيننا وبينهم على المستويات الفردية .. فلدينا لاعبون لا يقلون إمكاناتٍ عن أيٍّ من لاعبي العالم العظماء .. ولكن (مع الفارق) .. والفارق هذه المرة ليس في اللاعبين ولكن في منظومة متهالكة تضع فيها الثمره الجيدة، لتكتشف بعد فترة ليست بالطويلة أنها قد أصبحت معطوبة.

لقد كشفت مباراة السوبر بين الأهلي والزمالك التي أقيمت في الإمارات كل عورات الإدارة المصرية، وأثبتت صدق ما أقوله بالدليل القاطع .. لقد وجد المشجع المصري نفسه أمام مباراة أوروبية تمامًا مثل مباريات الكلاسيكو في الدوريات الكبرى .. فقد استطاعت الكاميرا "الإتش دي" مع صوت المعلق القوي الواعي، الذي لا يخرج عن المباراه ليتحدث عن طريقه من المنزل إلى "باركينغ" السيارات، وماسحي الأحذية، والكباري، وكل شيء إلا المباراة التي يعلق عليها .. ناهيك عن الأستوديو التحليلي المبهر، وكم المعلومات والإحصاءات التي تبهر العين .. كل ذلك يضاف إلى رصيد المباراة واللاعبين .. ولكي يتأكد لنا صدق طموحنا الشبابي المليء بالأمل .. كان لا بد من خروج لاعب مثل صلاح من رحم المعاناة، لينطلق إلى أعظم الدوريات الأوروبية، وينصهر معهم رغم صغر سنه؛ ليثبت أن اللاعب المصري لو خرج صغيرًا، قبل أن يتلوث فكريًّا بالفشل الإداري والفكري هنا، لأصبح لاعب مثل لاعبي أوروبا (لا.. مع الفارق).

أرجوكم إما أن تصلحوا من أنفسكم وتتحملوا مسؤولياتكم، بعيدًا عن إلقائها على أكتاف الغير .. أو تتركوا الفرصة للغير كي يثبت لكم أنه (ليس هناك أيّ فارق).

algeriatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحنا  وهمّا  وصلاح إحنا  وهمّا  وصلاح



GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 16:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

أسد يهدد عرش الفرعون

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria