المونديال في الانتظار
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

المونديال في الانتظار

المونديال في الانتظار

 الجزائر اليوم -

المونديال في الانتظار

بقلم - بدرالدين الادريسي

خطوتان ولكنهما بحجم الجبال، تفصلان "أسود الأطلس" عن تحقيق حلم المصالحة مع نهائيات كأس العالم وفض حالة الخصام التي دامت قرابة عقدين من الزمن.

وكل خطوة تتعلق بسابقاتها، فما سينتهي إليه النزال أمام فهود الغابون سيحدد بشكل صريح حجم وثقل وأهمية الخطوة الأخيرة، والمتمثلة في النزال الختامي أمام فيلة كوت ديفوار هناك في أبيدجان، لذلك من دون حاجة للدخول في متاهات الحسابات، فإن الفريق الوطني ملزم هذا السبت بتحقيق الفوز على فهود الغابون، أيا كانت النتيجة التي سيؤول إليها لقاء الفيلة أمام نسور مالي يوم الجمعة، لطالما أن الفوز هو حتمية إستراتيجية ونفسية، برغم أن التعادل لا يغلق الأبواب أمام الأسود حتى لو نجح الإيفواريون في النيل من المنتخب المالي، كما لم نفعل نحن هناك بباماكو قبل شهر من الآن.

وحتمية الفوز، تلازمها حتمية أن يتحلل الفريق الوطني من عقدة الذنب، بعد أن فوت على نفسه فرصة الإجهاز على نسور مالي بباماكو بعد سداسية الرباط، هو الذي فعل الشيء ذاته أمام منتخب الغابون لما واجهه في أول جولة في فرانسفيل وتعادل معه سلبا، وتلازمها أيضا حتمية أن نعامل المنتخب الغابوني بالهيئة التي كان عليها في مباراة أبيدجان عن الجولة الخامسة لما ركع الفيلة بعقر دارهم، أربعة أيام فقط، بعد الخسارة الكارثية أمامهم بثلاثية نظيفة في الغابون.
من الضروري أن يضع لاعبونا في الاعتبار المقوم التكتيكي والنفسي الذي ساعد الفهود على تفجير تلك المفاجأة المدوية، في غياب هدافهم وملهمهم أوباميانغ، فإن أمعنوا في قراءة مسببات سقوط الفهود بالثلاثة أمام الفيلة هناك في ليبروفيل، لالتقاط ما سيساعدهم على ضرب هذا الفريق اللغم، استخلصوا من مباراة أبيدجان تلك الروح الملحمية التي تسلح بها الفهود وفعلوا بالفيلة ما نحلم نحن بفعله شهر نونبر القادم برسم آخر جولات التصفيات المونديالية.

ومثلما أن الفريق الوطني يجعل من الفوز على الغابون خيارا إستراتيجيا يواصل به المسير التصفوي، برغم أن نتيجة التعادل لن تعدم الآمال، فإن المنتخب الغابوني يأتي فعلا بضغط تحقيق الفوز، بالنظر إلى أنه الخيار الأوحد لمطاردة أمل التأهل لأول مرة في تاريخه لنهائيات كأس العالم، لطالما أن الخسارة بالدار البيضاء هي إعلان عن موت الحلم، ولطالما أن التعادل لن يبقي الأبواب مشرعة إلا إذا أخفق المنتخب الإيفواري في الفوز على مالي.

كيف يمكن إذا لأسود الأطلس ترويض الفهد الغابوني المتوثب، وقد عاد إليه الغوليادور المرعب أوباميانغ؟

لا أتصور أن هناك ألف طريقة لتحضير وصفة الفوز، في ظل ثوابت الفريق الوطني وفي ظل ما هو متاح من عناصر وفي ظل ما هو مكتسب من المحكات الرسمية والودية الأخيرة على مستوى الشخصية والهوية التكتيكية، ومن يتصور أن المباراة ستكون شبيهة بالمباراة التي بلغ فيها الفريق الوطني درجة غير مسبوقة من النجاعة الهجومية أمام نسور مالي هنا بالرباط فهو واهم، لا لشيء إلا لأن في مباراة الغابون متغيرات وقياسات تكتيكية لا تسمح بحدوث هذا الفارق المهول، فطريق الفريق الوطني إلى الفوز على الغابون، تمر أولا عبر تحقيق نسبة توفيق عالية في التعاطي مع الفرص التي ستسنح للفريق الوطني، أخذا بالاعتبار أن دفاعات الغابون تلقت في مواجهتها للفيلة أربعة أهداف كاملة وهي التي ظلت متمنعة في الجولتين الأوليين، وتمر ثانيا من التزام كامل الحذر في صياغة المنظومة الدفاعية وتفادي الخسارة التي ستكون لا قدر الله إيذانا بنهاية الحلم المونديالي، وتمر ثالثا من إجادة العناصر الوطنية في تنزيل ذات منظومة اللعب التي بها تفوق الفريق الوطني على فيلة كوت ديفوار في نهائيات كأس أفريقيا للأمم في الغابون والتي بها ضرب نسور مالي بالسداسية التاريخية، وتمر رابعا، وهذا أهم سلاح في المعركة الكروية الضارية ليوم السبت، من وجود نفس الجمهور الملحمي الذي قدم عينة ولا أروع من الدعم للعناصر الوطنية في مباراة مالي التي شهدت ذاك الفوز الهلامي.

وطبعا عندما تنفذ تذاكر مباراة المغرب والغابون أسبوعا قبل المواجهة، فهذا معناه أن المباراة ستجري بشبابيك مغلقة وأيضا بمدرجات مملوءة عن آخرها، ويخبرنا تاريخ كرة القدم الوطنية القديم قبل الحديث، أن كل الملاحم الكروية التي صاغها الفريق الوطني على أرضية ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء كانت الجماهير المساهم الأول فيها، لذلك فإن مباراة الغابون تحتاج لجمهور لا يتوقف عن التشجيع مهما كانت الظروف، وتحتاج لجمهور يركب للاعبين أجنحة أسطورية، بها يحلقون للمستحيل.

تباشير عيد كروي جديد تلوح في الأفق، لنتوكل على الله، ولنمضي سويا إلى المجد، فالفوز بمباراة الغابون هي الوثيقة قبل الأخيرة التي يجب الإدلاء بها للحصول على تأشيرة مونديال روسيا، والله الموفق.  .

algeriatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المونديال في الانتظار المونديال في الانتظار



GMT 14:38 2018 الأحد ,05 آب / أغسطس

حفاظا على مواهب المهجر

GMT 14:11 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الحقيبة الملعونة

GMT 18:38 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وداد الأساطير

GMT 17:39 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حب النجاح

GMT 17:16 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم أكشن ودادي

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي

GMT 21:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أشهر وأفضل 10 مطاعم في تايلاند

GMT 02:15 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مستحضرات تجميل عليكِ وضعها في الثلاجة

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

أغنية Bella Ciao بشكل جديد بصوت جمهور عربى

GMT 15:32 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعليق رحلات طيران الاتحاد بين أبوظبي وطهران

GMT 18:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

منتخب شابات الطائرة يخسر من الصين في بطولة العالم

GMT 07:40 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

الكُنغر "روجرز" يُبهر الجماهير بعضلات بارزة

GMT 02:52 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف أن ثمار المانجو تمنع أمراض القلب

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة رئيس جامعة تعز في اليمن من محاولة اغتيال
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria