خيبة أم الألعاب بريو
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

خيبة "أم الألعاب" بريو

خيبة "أم الألعاب" بريو

 الجزائر اليوم -

خيبة أم الألعاب بريو

بقلم : جمال اسطيفي

منذ سنة 1984 اعتادت رياضة ألعاب القوى الصعود إلى منصة التتويج الأولمبي، وبرغم أن الغلة لم تكن في العديد من المرات في مستوى التطلعات، إلا أن "أم الألعاب" كانت تترك بصمتها، وتضع المغرب ضمن خانة المتوجين، لكن هذا الأمر لم يحصل في دورة ريو دي جانيرو 2016، فقد خرج المغرب خاوي الوفاض، مسجلا أسوأ حصيلة لهذه الرياضة على المستوى الأولمبي.

لم تتوقف الحصيلة المخيبة عند حدود عدم انتزاع ميداليات فقط، بل إنها طالت حتى عدد العدائين الذين تأهلوا للمسابقات النهائية، فضمن 20 عداء وعداءة مثلوا ألعاب القوى المغربية، فإن أربعة منهم فقط هم الذين ضمنوا التأهل إلى الدور النهائي، ويتعلق الأمر بعبد العاطي إيكيدير في 1500 متر ورباب عرافي في المسافة ذاتها وسفيان بقالي وحميد الزين في 3000 متر موانع، علما أن الأخير لم يكمل السباق النهائي وانسحب منه.

بعض الانتهازيين ممن يتمسحون بأعتاب رئيس جامعة ألعاب القوى لم يجدوا أمام هذه الحصيلة المخيبة سوى أن يفتحوا النقاش حول الأنواع الرياضية التي لم تشارك في دورة ريو، مشددين التأكيد على أن ألعاب القوى ليست الوحيدة التي شاركت في الأولمبياد وأن هناك 13 نوعا رياضيا مثل المغرب في هذا الحدث.

الذين يروجون مثل هذا الكلام يحاولون إخفاء الشمس بالغربال، وإيجاد المبررات لفشل ذريع خيم على "أم الألعاب" منذ مدة، دون أن تتمكن من إيجاد الوصفة الملائمة للعلاج، علما أن المكتب الجامعي الحالي قضى عشر سنوات في تدبير شأن هذه الرياضة. وبدل أن تتجه الأمور نحو الأحسن فإنها تسير إلى الخلف.

إن المنظومة الرياضية في المغرب أثبتت فشلها، وأكدت لمن يحتاج إلى تأكيد أنها في حاجة إلى مراجعة شاملة، ووضع النقاط على الحروف، وإسناد الأمور إلى أهلها والاستفادة من تجارب الآخرين، بدل الاستمرار في إنتاج نفس الأخطاء في انتظار أن تتحقق المعجزة.

لقد قلنا هذا الكلام عدة مرات، ولا بأس من ترديده مرة أخرى على وعسى أن يفهم القائمون على الشأن الرياضي ما الذي يحتاجه ليكون عند أفق انتظار ملايين المغاربة.

لقد فشلت العديد من الرياضات في تحقيق نتائج إيجابية، وهو أمر كان منتظرا، فلا أحد كان يتوقع أن يحرز المغرب ميداليات في الكانوي كاياك أو الدراجات أو السباحة، لكن في ألعاب القوى فإن الأمور تبدو مختلفة فهذه الرياضة لها تقاليد عريقة في المغرب، فقد حصلت على نصيب الأسد من الميداليات التي حاز عليها المغرب، وظلت دائما تفرخ الأبطال، بيد أنها اليوم تعيش الانهيار وهو على أية حال ليس مفاجئا، ففي غياب رؤية واضحة وعدم وجود إدارة تقنية قوية، فضلا عن عدم تحمل بعض العدائين لمسؤولياتهم فلا يمكن للنتائج إلا أن تكون على هذا النحو..

لقد ارتكبت الجامعة أخطاء كثيرة، فأن تكون كل الصلاحيات بين يدي الرئيس فهذا أمر ليس مقبولا، كما أن تتحول الإدارة التقنية إلى صدفة فارغة، فهذا لا يحدث إلا في المغرب وأسبابه ليست مفهومة في رياضة لا يمكن أن تكون دون قائد يخطط ويراقب ويضع الاستراتيجيات.

عشر سنوات من تدبير هذه الجامعة دون تحقيق نتائج تفرض أن يتحمل الرئيس وأعضاء مكتبه الجامعي مسؤولياتهم، وأن يعترفوا بفشلهم، فلم تعد هناك مساحة للصبر.

algeriatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خيبة أم الألعاب بريو خيبة أم الألعاب بريو



GMT 10:04 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

تحكيم الديربي السعودي

GMT 11:24 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلام هو الخاسر الأكبر!!

GMT 18:37 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

ضباع الموائد" وجامعة الكرة !!

GMT 14:57 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

جامعة الملاكمة والتلاعب بالأرواح !!

GMT 08:13 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

مشروع بطل أولمبي

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria