هذه علل الشباب تنتظر الطبيب
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

هذه علل الشباب.. تنتظر الطبيب!!

هذه علل الشباب.. تنتظر الطبيب!!

 الجزائر اليوم -

هذه علل الشباب تنتظر الطبيب

بقلم - سعد السعود

مع وصول كارينيو للرياض الجمعة الماضية، وتواتر الأنباء عن توقيعه النهائي مع الليوث، فإنه يجب أن يعي أن لديه تركة ثقيلة من العبث الفني، ورثها من سابقيه من المدربين؛ لذا فهو يحتاج لعمل كبير لتجاوز كل ذلك.. وحتما لم ولن يتأتى ذلك في يوم وليلة.. لكنه يحتاج إلى الوقت أولاً مع وضع المبضع على الجراح بلا خوف لعمل ما يمكن عمله للتشخيص وتقديم وصفة العلاج.. ولعلي هنا أضع أبرز ما لاحظته من معاناة لدى الشباب فيما سبق من مباريات:

- اعتماد الفريق كليًّا على لعب الكرات الطويلة.. وهي الطريقة التي أكل الزمن عليها وشرب.. وباتت قراءتها سهلة من الخصوم.. فضلاً عن أن تعطيلها لا يحتاج إلى أكثر من وجود قلب دفاع طويل القامة.. وبعدها سيتعطل الفريق هجوميًّا؛ لذا فما أحوج الفريق لابتكار طرائق لعب مختلفة.. تسهم في زيادة فاعلية اللعب.

- عدم إجادة الظهيرين الكرات العرضية؛ وهو ما يقتل الكثير من الهجمات.. فقبضتا الحارس أو المدرج هما المكانان المفضلان للقميزي وغازي عند تعريضهما الكرة.. وبظني فإن بقي الشباب على هذين اللاعبين ولم يبحث عن بديل أو حلول ولو من الفريق الأولمبي فسيعاني الليث الأمرين من ظهيرين لا يجيدان الدفاع أو حتى الهجوم.. وأقصى ما يعملانه مرافقة الجناحين.

- غياب صانع اللعب الحقيقي بالفريق.. فمع احترامي لاجتهادات بيتزلي إلا أن وصفه بصانع اللعب ظلم له وظلم للشباب.. فاللاعب يتمركز كثيرًا على الطرف.. فضلاً عن أن صناعته تتلخص فقط بالكرات الثابتة.. أما أثناء اللعب والكرة متحركة فلا أجد فرقًا بينه وبين جعفر مثلاً.. فكلاهما يعطل الكرة وتتعطل معه الهجمة.

- البحث عن محور أمامي أو على الأقل إعطاء الفرصة لوليد حزام.. فالمحور الثاني لا يزال بلا حل.. وإقحام الصليهم في هذا المركز أشبه باللغم الفني للشباب.. فمتى ما انقطعت الكرة منه - وما أكثرها بسبب فلسفته - فسترتد على المرمى الشبابي، وقد تصاب الشباك بنيران المهاجمين؛ لذا فالشباب يحتاج لمنظم وموزع للكرات من طينة أحمد عطيف أيام عزه.

- إيجاد توليفة صحيحة للمهاجمين (ناصر الشمراني وابن يطو وجوناتاس).. فالعدد كاف.. لكن التوظيف داخل الملعب يحتاج لحبكة فنية؛ ليتم الاستفادة منهم على الوجه الأكمل. أما ثبات الأسماء مع تغير الخصوم وتنوع أساليب اللعب للمنافسين واختلاف الطريقة لدى المدافعين فأظن ذلك لم ولن يقدم للشباب نسخة هجومية مفيدة، ولن نرى مستقبلاً أي إضافة فنية في المهام الأمامية.

- الاستفادة الحقيقية من بعض الأدوات التي لم تُمنح الفرصة، ونجدها تقدم الإضافة متى شاركت، وأعني هنا خالد كعبي ووليد حزام، فضلاً عن وضع البرازيلي جوناتاس بمركزه الحقيقي بدلاً من تشتيته بأكثر من مركز.. فاللاعب لديه سجل كبير قبل حضوره الرياض؛ لذا فليس أقل من منحه الفرصة ليقدم برهانًا على ذلك السجل.. أما ركنه على الدكة فلا يمكن الحكم عليه بدقائق فقط من المشاركة.

الانضباط والشباب قصة كل عام!!

تنام.. تنام لجنة الانضباط، ثم تستيقظ على وجبة الشباب.. هكذا تعودنا كل عام.. لا جديد.. فعين الانضباط على الليث ستة على ستة.. أما على غيرها فتعاني السبات؛ لذا لم أستغرب استفاقتها على إيقاف هتان باهبري.. فمن له تاريخ حتمًا سيكرره.. وهذا ديدن اللجنة في كل ما يخص الكتيبة البيضاء.

وحتى لا أُنعت بالمبالغة، ولا أوصف بالمتحامل، فعليكم العودة لما سبق إيقاف هتان، وكم حدث من تجاوزات.. ومع هذا تعاملت معها اللجنة بمبدأ: لا أرى.. لا أسمع.. لا أتكلم. وعندما حضر في المشهد الشباب تناولت اللجنة المجهر؛ لتنقب عن أدق خطأ، وتضعه على مقصلة القرار بلا تردد.

ولن أستطرد بضرب الأمثلة من هنا أو هناك.. لكن أحيلكم فقط لمباراة، كان طرفها الشباب، وفي هذا الموسم.. ولكن لأنه كان المتضرر، ولم يكن مُلحِق الضرر، وجدنا ما حدث له مرّ بردًا وسلامًا على اللجنة.. وإلا فما تفسير تجاهل حركة لاعب الباطن عبدالله الجوعي مع جوناتاس وهي اللقطة التي ظهرت في التلفزيون وشاهدها الجميع؟.. إلا إن كان أعضاء اللجنة لا يملكون تلفزيونات لمشاهدة اللقطة؛ فهنا أعتذر لهم، أما ما عدا ذلك فسأقولها بالفم المليان: لجنة لا تتعامل بسواسية تستحق المحاسبة.

آخر سطر

مع النصر كالعادة لا جديد.. طرد للشباب من جديد.. هكذا تعودنا منذ زمن.. وهذه المرة كان المرداسي هو بطل المشهد.. ليخرج الفهد بالشوط الأول بخطأ ارتُكب مثله قبل وبعد تدخله، ولم نرّ من حامل الصفارة بطاقة.. فلماذا هذا التفاوت في القرارات؟ ولِمَ الأحمر للشباب أمام النصر هو سيد البطاقات؟!

algeriatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذه علل الشباب تنتظر الطبيب هذه علل الشباب تنتظر الطبيب



GMT 14:38 2018 الأحد ,05 آب / أغسطس

حفاظا على مواهب المهجر

GMT 14:11 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الحقيبة الملعونة

GMT 18:38 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وداد الأساطير

GMT 17:39 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حب النجاح

GMT 17:16 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم أكشن ودادي

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي

GMT 21:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أشهر وأفضل 10 مطاعم في تايلاند

GMT 02:15 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مستحضرات تجميل عليكِ وضعها في الثلاجة

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

أغنية Bella Ciao بشكل جديد بصوت جمهور عربى

GMT 15:32 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعليق رحلات طيران الاتحاد بين أبوظبي وطهران

GMT 18:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

منتخب شابات الطائرة يخسر من الصين في بطولة العالم

GMT 07:40 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

الكُنغر "روجرز" يُبهر الجماهير بعضلات بارزة

GMT 02:52 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف أن ثمار المانجو تمنع أمراض القلب

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة رئيس جامعة تعز في اليمن من محاولة اغتيال
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria