الرياض ـ العرب اليوم
تهدد الأزمة المالية التي يمر بها نادي الخليج مشوار الفريق الأول لكرة القدم في دوري جميل ، خصوصَا في الفترة الشتوية التي تأمل من خلالها إدارة النادي تعديل أوضاع الفريق الذي يحتل المركز 11 ، بالتساوي مع صاحب المركز ما قبل الأخير "الباطن" ، وبفارق الأهداف إذ تفاقمت الأزمة المالية بعد أن دخل اللاعبون والأجهزة الفنية والإدارية الشهر الخامس دون استلام مستحقاتهم حيث يعتبر راتب شهر أغسطس/أب 2016م هو آخر راتب أودعته إدارة الباشا في الحساب ، ويتوجب على إدارة الخليج دفع 3 رواتب حتى تستطيع تسجيل اللاعبين ورفع المستندات الرسمية للذين تم التعاقد معهم مبدئيا في الفترة الشتوية "سلمان هزازي وعلي الشعلة والمحترف القادم من الاتفاق فوفانا" إذ لم يتبق على نهاية فترة التسجيل سوى 14 يومًا فقط.
وساهم عدم وجود مجلس شرفي في نادي الخليج في حدوث جزء كبير من تلك الأزمة والذي غُيب بسبب الكثير من الخلافات بعد عدم اعتراف إدارة فوزي الباشا عندما استلمت زمام الأمور قبل أربعة أعوام في مجلس أعضاء الشرف المعتمد من قبل الهيئة العامة للرياضة مما تسبب في ابتعاد الداعمين من أبناء سيهات وأصحاب الأيادي البيضاء وقدوم آخرين بشكل مؤقت ، إبان صعود الفريق إلى دوري جميل قبل موسمين وابتعدوا تدريجيًا بجانب انسحاب الراعي الرسمي والرئيس إذ لم تنجح إدارة الخليج حتى هذا الوقت في الحصول على راع للفريق الأول لكرة القدم بينما لم تعلن هذا الموسم عن أي تبرع أو مساهمة أو دعم للفريق أو لخزينة النادي من خارج أسواره رغم الوعود التي اطلقها بعض المقربين من إدارة الباشا بجلب راع للفريق والتكفل بجلب لاعبين أجانب بكامل النفقات.
وكشفت مصادر أن الأزمة المالية في الخليج قد تستمر وترمي بضررها على مسيرة الفريق الكروي وبقية ألعاب النادي ما لم تستلم إدارة النادي مستحقاتها من اتحاد القدم والرابطة والنقل التلفزيوني قبل انتهاء فترة تسجيل اللاعبين أو إعادة ترتيب أوراق المجلس الشرفي ودعوة المحبين والداعمين الحقيقيين للعودة وتفعيل لجنة التسويق والاستثمار لجلب الداعمين والرعاة للمساهمة في حل تلك الأزمة