عمان-العرب اليوم
ضرب الفيصلي موعداً مع ذات راس ليواجهه في المباراة النهائية لبطولة كأس الأردن بكرة القدم المقررة الجمعة، وذلك بعدما توج جهوده بالفوز على الوحدات 1-صفر في المواجهة التي جمعتهما الثلاثاء على استاد الأمير محمد بالزرقاء في إياب الدور قبل النهائي.
وكان لقاء الذهاب قد انتهى بالتعادل السلبي ليتأهل الفيصلي بمجموع اللقائين للمباراة النهائية.
وأحرز هدف الفوز للفيصلي بهاء عبد الرحمن من ضربة حرة مباشرة استقرت في شباك عامر شفيع حارس الوحدات بالدقيقة الخامسة في مباراة أقيمت بدون جمهور.
ونجح الفيصلي في مباغتة خصمه الوحدات سريعاً بهدف السبق بالدقيقة الخامسة والذي سجله بهاء عبد الرحمن عندما انبرى لتنفيذ ضربة حرة مباشرة فأطلقها قوية لم يحسن شفيع التعامل معها فدخلت شباك.
واندفع الوحدات لغاية التعديل حيث حاول البحث عن منافذ تقود إلى مرمى الشطناوي لكنه وجد صعوبة بالغة في الوصول لغايته كون لاعبي الفيصلي فرضوا رقابتهم الصارمة على مفاتيح اللعب وأحكموا إغلاق مناطقهم.
واعتمد الوحدات في المباراة على تواجد علاء مطالقة وأحمد الياس في الإرتكاز وتواجد أمامهما عامر ذيب وبالأطراف أبو عمارة وعدوس حيث عملوا على تمويل المهاجم السنغالي الحاج مالك والأخير كان تحت الرقابة الصارمة.
ورغم المحاولات الحثيثة التي بذلها الوحدات إلا أن محاولاته الهجومية افتقدت للفاعلية بعدما افتقد للتركيز بعدما وجد نفسه متأخراً بوقت غير متوقع فضلاً عن تألق الشطناوي ومن أمامه خط الدفاع بقيادة خميس في الوقوف بالمرصاد لأطماع الوحدات.
في المقابل تعامل الفيصلي مع المعطيات بواقعية وعمل على امتصاص اندفاع الوحدات مع الإعتماد على الهجمات المرتدة التي كان يقودها بسرعة بهاء والرواشدة والنبر وعلامة وأبو كشك وديالو .
وعاد الفيصلي لواجهة التهديد عبر ديالو الذي تسلم الكرة وتقدم بها وسدد بقوة لكن شفيع سيطر على الموقف، ليرد عليه أحمد الياس من ضربة حرة مباشرة سددها بقوة تصدى لها الشطناوي بثبات.
ووضع الوحدات مرمى الفيصلي تحت الضعط ولاحت له عدة فرص خطرة أبرزها عرضية عامر ذيب التي حولها الحاج مالك برأسه لترتطم بالعارضة.
ولم تشهد الدقائق المتبقية أي جديد حيث انحصرت الألعاب في منتصف الملعب لينتهي الشوط الأول بتقدم الفيصلي 1- صفر.
ودفع عبدالله أبو زمع مدرب الوحدات مع انطلاقة الشوط الثاني بمحمود زعترة وأحمد أبو كبير بدلاً من قنديل ومطالقة لغاية تعزيز القدرات الهجومية للفريق.
وواصل الوحدات أفضليته الهجومية حيث سلم الفيصلي الملعب لخصمه في ظل تراجعه المبالغ به ليضع مرمى الشطناوي مجدداً تحت الضغط لكن الوحدات تغلب في ايجاد الحلول لتشكيل الخطورة الفعلية في ظل الكثافة العددية للاعبي الفيصلي في مناطقهم الخلفية.
وتسلم أبو كبير الكرة داخل منطقة الجزاء لكنه سدد بتهور بعيداً عن شباك الشطناوي.
ودخلت المباراة بالدقيقة 70 ليشعر الوحدات بحراجة موقفه فدفع مدربه بمحمود شلباية مكان باسم فتحي ودفع الفيصلي بحسين زياد بدلا من النبر.
ومن هجمة مرتدة قادها مهدي علامة ومرر باتجاه السنغالي ديالو ليواجه مرمى شفيع لكنه تلكأ بالتسديد لينجح الباشا في تشتيت الكرة بالوقت المناسب.
وظهرت في الدقائق الأخيرة معاناة الفريقين من انخفاض المؤشر البدني لتكثر مشاهد الكرات المقطوعة والتي حاول الفيصلي استثمرها حيث لاحت لديالو أكثر من فرصة لم يتعامل معها بالشكل المطلوب ليحافظ الفيصلي على تقدمه حتى النهاية بهدف وحيد.