تكشف بعض الأمور التي يقوم بها شريككِ عن صحّة علاقتكما وعن مشاعره تجاهكِ , فبمجرّد مراقبة تصرّفات زوجكِ، قد تحصلين على إجابات كلّ الأسئلة التي تخطر على بالكِ , "هل يشعر شريكي بالراحة معي؟" سؤال قد تكوني قد قمتِ بطرحه على نفسكِ، من هنا ورغبةً منّا على مساعدتكِ، سنكشف لكِ أدناه عن كلّ العلامات التي تشير إلى أنّ زوجكِ يشعر بالراحة معكِ ويعرب عن ذاته الحقيقيّة أثناء تواجدكما سويًّا.
الصراحة
إن كان شريككِ مرتاح معكِ، فلن يخجل من إبداء رأيه فيما يتعلّق بأيّ موضوع , إنّه صريح معكِ، ولن يقلق إن كانت وجهة نظره مختلفة عن تلك الخاصّة بكِ , بل على العكس، هو يسعى لإيجاد رأيكِ الخاصّ للتعرّف أكثر وأكثر عن ما يجول في بالكِ.
النقاش
من بين العلامات التي تدلّ على أنّ شريككِ يشعر بالراحة معكِ هي التحدّث معكِ عن كلّ شيء, يشارك أهدافه معكِ ولا يخاف من البوح بكلّ المشاكل التي يمرّ بها , كذلك، إن كان يخبركِ عن كلّ أسراره، فهذا دليل على أنّه يشعر بالثقة التامّة معكِ وأيضًا بالراحة الكاملة .
يعطيكِ هاتفه الجوّال
إن كان زوجكِ يعطيكِ هاتفه الجوّال فهذه علامة تؤكّد أنّه يشعر بالراحة معكِ , هذا العمل البسيط يشير إلى أنّ زوجكِ يثق بكِ بالفعل.
أنتِ الشخص الأوّل الذي يلجأ إليه
كلما كان لديه أخبار لمشاركتها (حتى ولو كانت ثرثرة عمل غير هامّة)، إنّه يلجأ إليكِ مباشرةً لإطلاعكِ عليها , وتدل تلك الخطوة على مدى شعوره بالأمان معكِ وبالتالي بالراحة معكِ، فأنتِ أولويّته والشخص الأهمّ في حياته .
يتصرّف على طبيعته معكِ
إنّه صادق حتى بسلوكه معكِ, لا يخاف من التصرّف على طبيعته معكِ، فهو يعتبركِ نصفه الثاني الذي لا يخجل منه أبدًا, هذه الخطوة هي كافية لتؤكّد لكِ أنّه يعرب عن ذاته الحقيقيّة أثناء تواجدكما سويًّا.