برازيليا ـ أ.ش.أ
أعرب مدافع المنتخب الأسباني جيرارد بيكيه عن سعادته بدوره الجديد كسفير مبادرة /الفيفا / لكرة القدم من أجل الأمل والتي انطلقت في 2005 للمساهمة في تحسين حياة وتطلعات الشباب حول العالم من خلال كرة القدم.
وقال النجم فى تصريح لموقع الاتحاد الدولى لكرة القدم / الفيفا / ساعدتني كرة القدم لأصل إلى ما وصلت إليه الآن، كما أن القيم التي تعلمتها على البساط الأخضر مثل الالتزام واحترام الخصم واللعب النظيف لها أهميتها في كرة القدم وفي المجتمع ككل. ويمكن للشباب بتمسكهم بهذه القيم أن يشكلوا جزءاً لا يتجزأ من مجتمعهم الكبير. وبصفتي سفيراً لمبادرة كرة القدم من أجل الأمل، فإن دوري يتمثل في نشر الوعي بشأن الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه كرة القدم في تعزيز التكامل الاجتماعي وإعطاء الفرص للشباب الذين لم يسعفهم الحظ مثلي عبر نظام الدعم حولهم.
صُممت مبادرة كرة القدم من الأجل الأمل لتزود المنظمات غير الحكومية التي تستخدم كرة القدم كأداة للتطور الاجتماعي بالتمويل والمعدات والتقنية والمعرفة والفرص لتنظيم برامج التبادل والتعاون مع المنظمات المماثلة
و حول دور كرة القدم في المجتمع قال كرة القدم قادرة على تغيير حياة الأشخاص وبناء مستقبل أفضل. صُممت مبادرة كرة القدم من الأجل الأمل لتزود المنظمات غير الحكومية التي تستخدم كرة القدم كأداة للتطور الاجتماعي بالتمويل والمعدات والتقنية والمعرفة والفرص لتنظيم برامج التبادل والتعاون مع المنظمات المماثلة. كما أن هدف المبادرة الأساسي والذي يتمثل في الارتقاء بحياة وتطلعات الشباب حول العالم هو ما يحفزني للمشاركة في هذا العمل الرائع.
وأضاف لقد حققت إنجازات كبيرة في سن مبكرة والفضل يرجع لكرة القدم، لذا فإنني أحب أن أرد الجميل. أسعى لإثارة الوعي بشأن المشكلات المجتمعية ولدعم المبادرات التي يمكنها أن تجلب تغييراً اجتماعياً إيجابياً. وأرى أنه عبر دعم مبادرة كرة القدم من أجل الأمل والترويج لها، سيكون لي أثر إيجابي في الكثير من البرامج التي تدعمها المبادرة في المجتمعات الفقيرة حول العالم. أتمنى أن أساعد أكبر عدد ممكن من برامج المبادرة على تحقيق أهدافها وأن أشجع التطوير الشخصي للشباب عبر الرياضة.
وأكد النجم على أن مبادرة كرة القدم من أجل الأمل تقدم الدعم لبرامج متميزة يديرها أشخاص رائعون وهذه البرامج تخلق أثراً إيجابياً في حياة الشباب حول العالم بصورة يومية. إذا كنت قادراً على مساعدتهم على تحقيق أهدافهم، فهذا بالتأكيد شرف وفخر لي.
أرسل تعليقك