ريو دي جانيرو ـ د.ب.ا
دفع التألق اللافت لحارس مرمى المنتخب الهولندي تيم كرول بتصديه لركلتي جزاء رغم دخوله بديلاً في مواجهة كوستاريكا بدور الثمانية من كأس العالم صحيفة "شبيجل" الألمانية لتقليب صفحات أرشيف المونديال واستعراض تألق عدد من الحراس، على غرار تألق كرول في تقرير خاص بعنوان : أفضل أبطال ركلات الترجيح في تاريخ كأس العالم .
أول الحراس بحسب اختيارات الصحيفة كان الألماني "هارولد شوماخر" الذي قاد بلاده لنهائي مونديال إسبانيا 1982 بتصديه للركلة الأخيرة للاعب المنتخب الفرنسي آنذاك ماكسيم بوسيس ، ليقود المانشافت للمباراة النهائية (3-3) (5-4) بركلات الترجيح ، لكنهم خسروا أمام ايطاليا 3-1 .
وعاد شوماخر وتألق بعدها ب4 سنوات عندما تصدى لركتلي جزاء أمام المستضيف المكسيك في دور ال8 من كأس العالم 1986 ، ليتخطى بعدها الألمان فرنسا في قبل النهائي ، لكن مارادونا ورفاقه توجوا بالكأس في المباراة النهائية
وبعد تألق شوماخر في مونديالين ، جاء الدور على الحارس الأرجنتيني "سيرجيو جويكوتشيا" حامي عرين منتخب التانجو في مونديال ايطاليا 1990 ، ولعبت الصدفة دوراً في مشاركة "جويكوتشيا" بعد إصابة الحارس الأساسي "نيري بومبيدو" في الدور الأول أمام الاتحاد السوفييتي ، لتكون مشاركته سبباً في وصول الأرجنتين للمباراة النهائية بتصديه لركلتي جزاء أمام يوغوسلافيا في دور ال8 ، واثنتين أيضاً أمام ايطاليا في الدور قبل النهائي .
الحارس البلغاري "بوريسلاف ميهايلوف" قاد منتخب بلاده في كأس العالم 1994 وتصدى لركتلي جزاء أمام المكسيك في دور ال16 ، وكان سبباً في إنهاء بلغاريا المونديال بالمركز الرابع .
وتألق الحارس السويدي " توماس رافيلي" عندما تصدى لركلتي ترجيح أمام المنتخب الروماني في دور ال8 ، ليصل قبل النهائي وينهي المونديال ثالثاً .
الحارس الأرجنتيني كارلوس روا تألق في مونديال فرنسا 1998 عند مواجهة إنجلترا ووصول المباراة لركلات الترجيح ، وتصدى لاثنتين ، وقاد التانجو للمرور لدور ال8 متفوقاً على الحارس الإنجليزي دافيد سيمان .
احتاجت البرازيل لتألق الحارس كلاوديو تافاريل أمام هولندا في مونديال فرنسا 1998 ، وذلك بتصديه لركلتي جزاء قادتا السامبا نحو النهائي الذي خسره أمام فرنسا .
وظهر الحارس الإسباني كاسياس في قائمة الصحيفة الألمانية بتألقه أمام المنتخب الإيرلندي في مونديال كوريا واليابان 2002 ، عندما تصدى لركلتي جزاء في دور ال16 ، رغم صغر سنه إذ كان يبلغ آنذاك 21 عاماً ، لكنه لم ينجح بالقيام بذات الأمر أمام كوريا الجنوبية ليودع الإسبان المونديال من دور ال8 .
قاد الحارس الأوكراني " أوليكساندر شوكوفسكيج" منتخب بلاده لدور ال8 في مونديال ألمانيا 2006 ، بتصديه لثلاث ركلات جزاء ترجيحية أمام سويسرا .
الحراس الألمان عادوا للظهور مجددأً في القائمة بتواجد يانز ليمان الذي تصدى لركلتين أمام المنتخب الأرجنتيني في دور ال8 من مونديال ألمانيا 2006 ، ليقود بلاده للدور قبل النهائي .
وفي ذات المونديال كان للحارس البرتغالي ريكاردو دور الأسد في وصول منتخب بلاده للدور قبل النهائي، بتصديه لثلاث ركلات جزاء ترجيحية أمام إنجلترا .
أما المونديال الإفريقي 2010 فشهد تألق الحارس الأوروجوياني فرناندو موسيليرا بتصديه لركلتي جزاء أمام غانا ، ليقود السيلستي للدور قبل النهائي .
أرسل تعليقك