ساو باولو ـ أ.ش.أ
يريد الولد الذهبي للكرة الإنجليزية واين روني الذي يقترب أكثر وأكثر من الرقم القياسي المحلي في عدد الأهداف الدولية، فك صيام عن التهديف لازمه في مشاركتين له في العرس الكروي عامي 2006 و2010 في ألمانيا وجنوب أفريقيا على التوالي.
وكان روني خاض غمار باكورة مشاركاته في نهائيات #كأس_العالم ألمانيا 2006 FIFA وهو لم يتعاف تماما من إصابة بكسر في مشط القدم، قبل أن يطرد في مواجهة البرتغال في ربع النهائي في المباراة التي انتهت بخسارة فريقه بركلات الترجيح.
وتوجه إلى نهائيات #كأس_العالم جنوب افريقيا 2010 FIFA بعد أفضل موسم له في مسيرته، لكنه أخفق مرة جديدة في التألق حتى أنه انتقد أنصار المنتخب الإنجليزي في حديث تلفزيوني إثر انتهاء مباراة انجلترا والجزائر بالتعادل السلبي، قبل أن يكون غائبا تماما عن مجريات مباراة فريقه ضد ألمانيا في الدور الثاني والتي أسفرت عن هزيمة قاسية للأسود الثلاثة أمام المانشافت 1-4.
ولم يسجل روني (28 سنة) بالتالي أي هدف حتى الآن في النهائيات العالمية، لكنه وعد بالتعويض في نهائيات #كأس_العالم البرازيل 2014 FIFA عشية مواجهة فريقه المرتقبة لإيطاليا وقال في هذا الصدد "لقد قررت الاستمتاع بكأس العالم الحالية، لأني عانيت الخيبة في النسختين الأخيرتين. أريد أن أعود بذكريات إيجابية من البرازيل".
وأضاف "لا أعاني من أي مشكلة على الإطلاق، وسأبذل قصارى جهودي لخدمة فريقي". وتابع "أنا في لياقة بدنية عالية وفي أفضل الظروف. أشعر بأن الوقت مناسب بالنسبة إلي خصوصا من ناحية عمري، ففي #كأس_العالم روسيا 2018 FIFA أكون قد بلغت الثاني والثلاثين وسيكون من الصعب علي أن أصنع الفارق".
ويعتبر روني بان كأس الأمم الأوروبية عام 2004 في البرتغال التي شهدت تألقه بشكل لافت كانت البطولة التي شعر بها بارتياح كبير ونجح في إبراز موهبته.
ويسعى روني إلى تناسي الخيبة التي مني بها مانشستر يونايتد خلال الموسم المنصرم حيث تنازل عن لقب الدوري المحلي وفشل حتى في الحصول على مركز مؤهل إلى "يوروبا ليج"، كما خارج من مسابقتي الكأس المحليتين خالي الوفاض ومن دوري أبطال أوروبا أيضا.
ولم يكن روني سيئا كثيرا على المستوى الشخصي، خلافا لفريقه يونايتد، إذ سجل 21 هدفا مع 17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة خاضها في جميع المسابقات، وهو سيخوض نهائيات #كأس_العالم البرازيل 2014 FIFA مطمئن البال على مستقبله الكروي بعد أن مدد في أوائل العام الحالي عقده مع "الشياطين الحمر" الذي يدافع عن ألوانهم منذ 2004، حتى 2019 مقابل 360 ألف يورو أسبوعيا، واضعا بذلك حدا لرغبة تشيلسي ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو بضمه إلى الغريم اللندني.
ويأمل روني الذي أصبح بأهدافه ال39 على بعد 10 أهداف من معادلة الرقم القياسي المسجل باسم بوبي تشارلتون، وخامس أفضل هداف في تاريخ "الأسود الثلاثة" منذ أن ارتدى القميص للمرة الأولى عام 2003 حين أصبح أصغر هداف في تاريخ بلاده عن 17 عاما، أن تمنحه الراحة التي حصل عليها في نهاية الموسم الذي غاب عن مبارياته الثلاث الأخيرة بسبب إصابة طفيفة، الطاقة البدنية اللازمة لكي يعوض إخفاقه في المشاركتين السابقتين وفك عقدته "العالمية".
واعتبر روني بأن مزيج الخبرة والشباب الموجود في الفريق الذي يشرف عليه المدرب روي هودجسون سيرتد إيجابا على فريقه في البرازيل وكشف "أعتقد بأنه بمقدورنا الذهاب بعيدا، نملك اللاعبين والنوعية والموهبة من أجل تحقيق هذا الهدف".
وتابع "لن نذهب إلى هناك ونقول بأننا سنكون سعداء ببلوغ ربع النهائي أو حتى نصف النهائي". وختم "هدفنا إحراز اللقب وهذا ما نستعد من أجله وهذا ما نأمل في تحقيقه".
أرسل تعليقك