واشنطن ـ الجزائر اليوم
أعربت الولايات المتحدة يوم السبت عن غضبها من اعتقال عشرات المتظاهرين في هونغ كونغ، خلال المظاهرات التي اندلعت احتجاجاً على اليوم الوطني للصين الأسبوع الماضي.
ويستخدم البعض عطلة الأول من أكتوبر كيوم للتحرك للتعبير عن المظالم ضد حكم بكين للمستعمرة البريطانية السابقة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورجان اورتاجس في بيان يوم السبت "نشعر بالغضب إزاء الاعتقال التعسفي الذي قامت به حكومة هونغ كونغ لأكثر من 80 شخصاً في الأول من أكتوبر".
وتابعت "نحن نأسف لاستمرار السلطات المحلية في استخدام إنفاذ القانون لأغراض سياسية، وهو ما يتعارض مع الحفاظ على سيادة القانون، واحترام حقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في التجمع وحرية التعبير".
ورفضت شرطة هونغ كونغ طلب منظمات المجتمع المدني لتنظيم مسيرتها السنوية في انحاء جزيرة هونغ كونغ.
يشار إلى أن التجمعات التي تضم أكثر من أربعة أشخاص محظورة بسبب القيود المحلية المتعلقة بفيروس كورونا.
وعلى الرغم من التحذيرات، تجمعت مجموعات صغيرة من المتظاهرين يوم الخميس.. وتم نشر حوالي 6 آلاف ضابط شرطة تحسباً للاحتجاجات، وفقاً لصحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست.
وأفاد راديو وتلفزيون هونج كونج بأن الشرطة قالت إنه تم اعتقال ما لا يقل عن 86 شخصاً.
وفي حال إدانتهم، فقد يواجه المتظاهرون المعتقلون ما يصل إلى السجن لمدة خمس سنوات بموجب قوانين النظام العام في هونغ كونغ.
وقالت وزارة الخارجية إن الاعتقالات تؤكد "تفكيك بكين الكامل" لمبدأ الدولة الواحدة ونظامان الذي تعهدت الصين بالتمسك به للحفاظ على الحكم الذاتي لهونغ كونغ.
وطرحت بكين قانوناً شاملاً للأمن القومي لهونغ كونغ في يونيو. وقوبل القانون بانتقادات دولية واسعة باعتباره محاولة لقمع المعارضة.
أرسل تعليقك