الجزائر - الجزائر اليوم
حذرت مصالح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، المؤسسات الجامعية من السماح للطلبة والأساتذة بإجراء ملتقيات دولية بالخارج بالتعاون مع جهات أجنبية غير جامعية. وقامت الوزارة بتوجيه مراسلة إلى رؤساء الندوات الجهوية الجامعية، ومنهم إلى مدراء مؤسسات القطاع، تخص "إجراء الملتقيات الدولية" حذرتهم من خلالها من السماح للأساتذة والطلبة بإجراء ملتقيات علمية خارج الجزائر مع مراكز تدعي أنها بحثية وتكوينية بالرغم من أنها غير جامعية وصادرة عن هيئات وزارة التجارة بتلك الدول. وأوضحت المراسلة التي تحمل "رقم 393"، تحوز "البلاد" على نسخة منها، وتحمل طابع العاجل جدا، أن تقارير وصلت الوصاية أكدت أن هناك عدة جامعات سمحت للأساتذة والطلبة بإجراء ملتقيات علمية خارج الجزائر، بإشراف أساتذة جزائريين مع مراكز تدعي أنها بحثية وتكوينية. وواصلت القول بأنها في الحقيقة عبارة عن سجل تجاري صادر عن هيئات وزارة التجارة بالأردن على غرار مركز البحث وتطوير الموارد البشرية رماح الأردن، الذي يحمل سجل تجاري صادر عن وزارة التجارة الأردنية لصاحبه خالد راغب الخطيب،و كذا مركز البحث للفكر الاقتصادي لصاحبه خالد راغب الخطيب صاحب مركز رماح المذكور سابقا بالأردن، ومركز البحث وتطوير الموارد البشرية السناسل، سجل تجاري صادر عن وزارة التجارة الأردنية لصاحبته سناء الظاهر زوجة خالد راغب الخطيب، مركز تمكين للتدريب والاستشارات سجل تجاري صادر عن وزارة التجارة الأردنية لصاحبه غان الطالب. ودعت الوزارة إلى إسداء التعليمات الضرورية للمؤسسات الجامعية والبحثية بغية إيفاد الوصاية بالقائمة الاسمية للمستفيدين من هذه الملتقيات وبالتوضيحات اللازمة عن المعايير المعتمدة من قبل المجالس العلمية في انتقائهم.
أرسل تعليقك