دمشق ـ العرب اليوم
اعلنت شركة قنبض للانتاج والتوزبع الفني عن تكليفها الكاتب أحمد حامد بإنجاز نصوصٍ لثلاثة أجزاء جديدة من مسلسل طوق البنات هي: (الرابع، والخامس، والسادس)، بعد أن تم تصوير الجزء الثالث مع الثاني بإدارة المخرج إياد نحاس عن نصوص كتبها حامد بالاشتراك مع كاتبة أخرى، فيما حمل الجزء الأول توقيع المخرج محمد زهير رجب عن نص لأحمد حامد ورجاء الشغري.
وعبر الكاتب عن سعادته بالاتفاق على أجزاء جديدة، وشكر المنتج، المخرجَين، وجميع القائمين على السلسلة الشامية الجديدة. بعد يوم واحد على تصريحاته التي هاجم فيها فريق الجزء الثاني متهماً إياهم بـ "تخريب العمل".
وعبّر حامد عن عدم رضاه على مستوى الموسم الثاني؛ معتبراً أنّ الجزء الأول بإدارة رجب كان أفضل، وكتب عبر صفحته الشخصية على فيسبوك : "الله يرحمك يامحمد رجب قبل ماتموت ويطول بعمرك ويسامح يلي كان السبب بها البلاوي .. خربو العمل مجموعة جهلة".
وقام الكاتب بعدها بمواكبة حلقات العمل، ونشر مجموعة انتقادات عبر فيسبوك حول العديد من جوانبه؛ ابتداءً بالشارة التي تغيرت عدّة مرات وتضمنت أسماء مكررة، عدا عن "إظهار الصغار وتهميش الكبار فيها .. وقلة الأدب بحق نجوم كبار ولهم القيمة والإعتبار" بحسب حامد.
وصولاً إلى الشكل الفني وأسلوب الإخراج فـ "ديوان الزعامه محور موقع الصراع وله دلالات عديده وله بوابة ونافذة تراقب حركة وتصرفات الناس إلا أن فريق الإخراج قام بحذفه من اللوكيشن دون دراية أو مسؤولية وحافظو عى دكاكين السوق التي ليست بأهميته". وبرر حامد ذلك بالتوفير على المنتج من جهة و: "سطحية من فسر من قرأ ومن حذف من جهة ثانية" . ومآخذ أخرى حول حذف مشاهد تمهيدية، وتوزيع الموسيقى التصويرية.
الانقلاب المفاجئ في مواقف الكاتب يبدو مبرراً لأسباب عدّة معروفة، لكنه يشرع الأسئلة حول جديّته في التعاطي مع نصّوصه، ومدى اهتمامه بالمستوى الذي يظهر به العمل لاحقاً على الشاشة.
أما قرار الأجزاء الجديدة فيثير تساؤلات حول تصريحات شركة "قبنض" عن تولّيها إنتاج الأجزاء القادمة من سلسلة "باب الحارة"، كما يبدو توقيت الإعلان مجرد محاولة للتغطية على الإخفاق بالحصول على حقوق إنتاجها، بعد الإعلان عن استعداد المخرج بسام الملا لإنتاج الجزأين الثامن والتاسع نهاية العام الحالي في سوريا.
وذلك ليس غريباً عن شركة "قبنض" المعروفة بإعلانها عن العديد من المشاريع التي اتضح لاحقاً أنها فقاقيع إعلامية
أرسل تعليقك