القاهرة – محمد عبد المحسن
حقّق مارك ماركيز قطب الانطلاق الأوّل الـ 77 في مسيرته ضمن فئات الموتو جي بي الثلاث بعد تفوّقه على غريمه أندريا دوفيزيوزو بـ 0.002 ثانية ضمن معركة حامية في تصفيات جائزة النمسا الكبرى للموتو جي بي، في الوقت الذي اكتفى فيه فالنتينو روسي بالمركز الـ 14.
بدأت المفاجآت منذ القسم الأوّل، حيث فشل روسي في العبور إلى القسم الثاني من التصفيات ليكتفي بالمركز الـ 14 على شبكة الانطلاق، وذلك بعد أن قال درّاج ياماها بالأمس بأنّ حلبة ريد بُل رينغ هي الأسوأ بالنسبة لياماها هذا الموسم.
واحتدمت المنافسة بعد ذلك بين ماركيز وثنائي دوكاتي، لكنّ درّاج هوندا قدّم لفّتين سريعتين للغاية منذ البداية ليُحقّق دقيقة واحدة و23.511 ثانية ليضمن الصدارة المؤقّتة بفارقٍ قارب النصف ثانية عن أقرب ملاحقيه عند تلك المرحلة.
لكنّ دوفيزيوزو أقدم على إكمال لفّة ثالثة على عكس بقيّة الدرّاجين ما ساعده على الاقتراب بشكلٍ كبير من ماركيز ليتواجد خلفه بـ 0.029 ثانية.
والتهبت المنافسة أكثر عندما عاد لورينزو في منتصف الحصّة ليقدّم لفّة قويّة انتزع الصدارة من خلالها بتوقيت وقدره 1:23.415 دقيقة.
وتواصلت المعركة بعد ذلك عبر ردّ ماركيز في مرحلة أولى بخطف الصدارة بفارق 0.020 ثانية فقط، قبل أن يعود في مرحلة ثانية لتسجيل 1:23.241 دقيقة، وفي حين أنّه بدأ لفّة سريعة ثالثة على التوالي، إلّا أنّه واجه الكثير من الزحام واضطرّ لإلغائها.
في المقابل كان دوفيزيوزو سريعًا للغاية في أوّل مقطعين من الحلبة، لكنّه خسر بعض الوقت في الثالث ليعبر خطّ النهاية بفارق 0.002 ثانية فقط عن ماركيز، ليبقى لورينزو الوحيد حينها بصدد إكمال لفّة سريعة أخيرة وكان الأسرع فيها في المقطع الأوّل.
لكنّه خسر الكثير من الوقت في المقطع الثالث واكتفى بالمركز الثالث بفارق 0.155 ثانية عن ماركيز الذي ضمن قطب الانطلاق الأوّل.
وكان دانيلو بيتروشي أفضل البقيّة بطبيعة الحال بالنظر إلى أفضليّة درّاجة دوكاتي على حلبة ريد بُل رينغ، حيث تقدّم بأريحيّة على كال كراتشلو صاحب المركز الخامس.
أمّا يوهان زاركو فقد كان أفضل درّاجي ياماها في المركز السادس أمام تيتو راباط الذي كان رابع درّاجي دوكاتي ضمن العشرة الأوائل.
وتواجد ثنائي سوزوكي أندريا يانوني وأليكس رينز في المركزين الثامن والعاشر على التوالي، حيث توسّطهما داني بيدروسا درّاج هوندا.
وتفاقمت معاناة ياماها باكتفاء مافيريك فينياليس بالمركز الـ 11 أمام ألفارو باوتيستا.
أرسل تعليقك