الجزائر - الجزائر اليوم
نجح شباب قسنطينة سريعا في تعويض تعثر الجولة الأولى من مرحلة الإياب، التي انقاد خلالها أشبال المدرب كريم خودة إلى التعادل أمام شبيبة الساورة، بعدما عاد زملاء المتألق بلقاسمي بفوز رائع من العاصمة على حساب اتحاد الجزائر بثلاثية مقابل هدف وحيد، في مباراة جرت دون حضور الجمهور، لكنها كانت قمة في الإثارة والندية، بدليل السيناريو الدراماتيكي الذي عرفته وخاصة في دقائقها الأخيرة، التي شهدت عودة المحليين في النتيجة، عندما رد المهاجم محيوص في الدقيقة 85 من ضربة جزاء، على هدف السنافر الأول الذي وقعه بلقاسمي 4 دقائق فقط من بداية المرحلة الثانية، غير أن إصرار زملاء الحارس العائد رحماني في العودة إلى مدينة قسنطينة بالنقاط الثلاث، والتحضير جيدا لموقعة هذا الخميس أمام وفاق سطيف، في إطار مباراة ثمن نهائي الكأس، جعلهم يهتدون سريعا إلى شباك زماموش، حيث نجح بلقاسمي في ترجيح كفة السنافر موقعا الهدف الثاني، في سيناريو مشابه لما فعله في مباراة الساورة، قبل أن يوقع الليبي زكريا الهريش هدف الاطمئنان في الوقت بدل الضائع.
العودة القوية للسنافر وتسجيل ثاني انتصار خارج الديار، كان السيناريو الأمثل الذي تمناه المدرب خودة ومعه الآلاف من السنافر، خاصة وأن موعد سوسطارة اعتبر قبل سفرية العاصمة مفصليا، كون مجانبة الانتصار خلاله، كان كفيلا بإبعاد الشباب عن فرق المقدمة، كما أن العودة بخفي حنين من هذا التنقل وأياما فقط قبل كلاسيكو الشرق، سيناريو لو حدث، لكان أكبر عائق أمام المدرب خودة في تحضير موعد الكأس، الذي يراهن السنافر عليه كثيرا، خاصة وأن حلم تنشيط نهائي هذه المنافسة على الأقل، يبقى الحلم الذي يراود كل محبي النادي، بداية كل موسم، ويتمنون التلذذ به في هذه النسخة، وأملهم في ذلك تحسن مستوى زملاء بن عيادة، وتواجد مدرب اسمه كريم خوذة عرف كيف يستخرج «النفس الثاني» من أشباله، كما يملك خاصية مميزة في قلب موازين أي مباراة.
قد يهمك ايضا :
رئيس مولودية الجزائر يكشف الأهداف المنتظرة من مدرب الفريق الجديد
رياض محرز رفقة “ميسي” الموسم المقبل في الـ"السيتي"
أرسل تعليقك