“لاغاردير” تتحرك في الوقت بدل الضائع لإبطال قرار الكاف

أصدرت شركة لاغاردير سبورت الفرنسية، بيانًا رسميًا، لتوضيح آخر المستجدات بشأن قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بفسخ تعاقده معها، والمتعلق ببث مباريات وبطولات “الكاف” بشكل حصري ولمدة 20 سنة تبعا للعقد الذي أبرم خلال عهدة حياتو سنة 2016 وبملغ مليار دولار.

وقالت الشركة في بيانها إن “الكاف” ألغى اتفاقية الوكالة من جانب واحد، ما أدى للجوء (لاغاردير) إلى إجراءات تحكيم طارئة تهدف إلى إبقاء سريان العقد المبرم بين الطرفين، حتى يتم فض النزاع بينهما بناءً على الأسس الموضوعية من قبل غرفة التجارة الدولية في جنيف، وأشارت الشركة إلى أنه بينما رفض محكّم الطوارئ هذه التدابير المؤقتة، لم يبت في موضوع القضية لأن ذلك لم يكن ضمن صلاحياته، وبالتالي مازالت القضية قائمة، وأشارت إلى أنها ستستمر في المضي قدمًا في التحكيم على الأسس الموضوعية للحصول على تعويض من الاتحاد الإفريقي بسبب فسخ عقده معها.

ويأتي قرار شركة “لاغاردير” لاستئناف قرار المحكمة التجارية تأييد قرار الكاف بفسخ العقد، في وقت حسم فيه الاتحاد الدولي لكرة القدم بحقوق بث تصفيات مونديال 2022 في القارة السمراء، حيث كان تكفل بالتفاوض مع الشركات الراغبة في شراء تلك الحقوق مع إلزامية إلغاء الاحتكار وتسويق حقوق البث بمبالغ معقولة تسمح لأبناء القارة الإفريقية بمتابعة مباريات منتخبات بلادهم دون تعقيدات، كما كان عليه الحال في السنوات الفارطة، خاصة على مستوى شمال إفريقيا أين حرم الملايين من متابعة منتخبات بلادهم، خاصة مباريات خارج الديار.

وتبعا لهذه التطوّرات فإن التلفزيون الجزائري سينقل كل مباريات المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم 2022 المزمع تنظيمها في قطر، بما فيها تلك التي ستلعب خارج الجزائر ولو أن ذلك سيكون “أرضيا” فقط، الأمر الذي سيريح كثيرا الجزائريين ويغني الكثير منهم عن البحث عن الحلول البديلة، ويرجع ذلك إلى أن الفيفا قررت هذه المرة وبموافقة كل الاتحادات الإفريقية التفاوض لتسويق حقوق بث مبارياتها، بعد أن كان حياتو في وقت سابق هو من يتكفل بهذه المهمة، لكن وقوف هيئة أنفانتينو على حجم الفساد المستشري في الكاف دفعها إلى التكفل بهذه العملية بمفرده هذه المرة، حيث سيعلن عن الفائزين بهذه الحقوق خلال الأيام القليلة المقبلة.

قد يهمك أيضا

المنتخب السعودي يتقدَّم في التصنيف الشهري لـ"الفيفا"

جهاز سعودي بقيادة يوسف عنبر يجهز الأخضر لـ"غرب آسيا"