أبوظبي - العرب اليوم
يشغل استاد هزاع بن زايد، مساحة 45 ألف قدم مربع، وبارتفاع يصل إلى 50 متراً، ما يجعله من أطول المباني على الإطلاق في مدينة العين الإماراتية، ويسع 25 ألف مقعد، موزعين على 7 مستويات، ومنها 3 آلاف مقعد مميز، ليصبح واحداً من أكبر الملاعب الدولية التي تحتوي على نسبة مقاعد عالية للدرجة المتميزة، ويعد واحداً من أكثر المشاريع الرياضية تطوراً بمنطقة الشرق الأوسط، وافتتح في 24 يناير/كانون الأول عام 2014، ونال في العام نفسه، جائزة أفضل استادات العالم.
ويذخر استاد هزاع بن زايد بالعديد من المميزات، والتي تؤهله دائماً، ليكون الخيار الامثل لاستضافة أهم المباريات المحلية والإقليمية والدولية لكرة القدم، إلى جانب مختلف الأحداث والفعاليات، ويحتضن الاستادات كل مباريات نادي العين الإماراتي.
ويصنف الاستاد، كأحد أكثر الملاعب تطوراً في منطقة الشرق الأوسط، وتم بدء العمل به عام 2012، والانتهاء من إنشائه في وقت قياسي بلغ 17 شهراً، بتكلفة 145 مليون يورو، ويوفر تجربة مشاهدة فريدة ومثيرة لمباريات كرة القدم مع مقاعد تقدم أفضل زوايا المشاهدة، ومسافة مقلصة بالصف الأول في الملعب تُقدر بـ 5.4 متراً.
والتصميم الخارجي للاستاد، مستوحى من أشجار النخيل كرمز ليربط الحاضر والمستقبل بتاريخ وتراث دولة الإمارات، وهو أول استاد في المنطقة، مصمم خصيصاً بشكل يتيح توفير الظل طوال العام للمشاهدين عن طريق الشكل الإنشائي المتقدم والسقف بما يسمح بالمشاهدة الجيدة حتى في موسم الصيف.
وتحتوي الواجهة الأمامية على 600 لوحة على شكل جذع أشجار النخيل، والتي يتم التحكم في إضاءتها باستخدام تقنيات ضوئية ديناميكية تتيح استخدام ألوان متعددة يمكن رؤيتها عن بعد ومن كل الزوايا.
وتم تصميم الطابق الثاني بأكمله لاستيعاب أبرز الشخصيات ويشمل عشرة كبائن خاصة للضيافة، و3 أجنحة مميزة مخصصة لكبار الزوار بسعة إجمالية تبلغ حتى 700 شخص، إلى جانب صالة الاستقبال الخاصة للشخصيات الهامة والي تتميز بسقف مزدوج الارتفاع وتجهيزات فاخرة.
ويشكل استاد هزاع بن زايد جزءً محوريا من مشروع ضخم متعدد الاستخدامات يتم بناؤه في المنطقة المحيطة به على مساحة نصف مليون قدم مربع، ويشمل وحدات سكنية وتجارية وترفيهية وفندق، مما يحول المنطقة إلي وجهة رياضية وثقافية وعائلية جديدة في مدينة العين.
أرسل تعليقك