القاهرة - الجزائر اليوم
فجأة وبدون مقدمات، ظهر اسم اللاعب رامز حفظ الله، على سطح الأحداث في الكرة المصرية، بعد أن أعلن الاتحاد المغربي أن اللاعب سيدافع عن ألوان منتخب الشباب للأسود.وخرج الاتحاد المصري ليؤكد أن اللاعب وناديه ميلوول الإنجليزي تجاهلا تمامًا الرد على خطاب أرسله مسؤولو الجبلاية يوم 4 أكتوبر/تشرين أول الماضي لاستدعاء اللاعب لمعسكر الفراعنة استعدادًا لتصفيات كأس الأمم الأفريقية للشباب، خاصة أن حفظ الله يملك الجنسيتين المصرية والمغربية لكون والده مصري ووالدته مغربية.
كيف تحولت بوصلة حفظ الله من مصر إلى المغرب؟ الإجابة لم تكن كما حاول مسؤولو الاتحاد المصري تصويرها بأنه موقف شخصي من اللاعب وتجاهل تام من ناديه، لكن خطاب الاتحاد المصري لعب دوراً كبيراً في هذه الأزمة.
خطاب مستفز
نسخة من الخطاب الذي أرسله الاتحاد المصري للنادي الإنجليزي، والذي يعد خطابًا مستفزًا بعد أن طالب مسؤولو الاتحاد المصري، اللاعب بتحمل نفقات السفر والإقامة في مصر للخضوع للاختبار في منتخب الشباب.
ورغم مبررات جمال محمد علي نائب رئيس اللجنة الخماسية في حواره لكووورة بأن الخطاب يأتي منعًا لإهدار المال العام، وهو ما جعل الاتحاد يطلب تحمل اللاعب، نفقات الإقامة، إلا أن الأمر غير مقنع، خاصة أن موهبة حفظ الله ضاعت بسبب مبلغ لن يكون مرهقًا لخزينة الاتحاد المصري.
تضارب واضح
حدثت حالة من التضارب بين مسؤولي الاتحاد المصري ومنتخب الشباب، فوليد العطار المدير التنفيذي أكد عبر تصريحات تلفزيونية أن هناك خطأ يتحمله الاتحاد المصري، وسيتم التحقيق في المتسبب بهذا الخطأ.
في المقابل، أكد عبد الستار صبري المدرب العام لمنتخب الشباب، عبر تصريحات تلفزيونية، أنه لا يوجد أي خطأ ضد منتخب الفراعنة أو اتحاد الكرة في هذه الأزمة، لأنه من الطبيعي مطالبة اللاعب بتحمل نفقات السفر والإقامة، لأنه هو من طلب الانضمام لمنتخب مصر.
وأضاف صبري "لو كان حفظ الله لاعباً محترفاً نتابعه باستمرار ونعلم مستواه لطلبنا استدعاء اللاعب وتحملنا كل شيء، ولكنه هو من طلب الانضمام لمنتخب مصر، والقرار في يده لتحديد المنتخب الذي يلعب له".
قد يهمك ايضا :
إيقاف رئيس الاتحاد المغربي بسبب الزمالك
الاتحاد المغربي يحدد موعد انطلاق الدوري الاحترافي
أرسل تعليقك