رادومير أنتيتش صاحب المسيرة الحافلة بالنجاح الفريد مع الكرة الإسبانية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

المدير الفني الوحيد الذي تولى قيادة ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو

رادومير أنتيتش صاحب المسيرة الحافلة بالنجاح الفريد مع الكرة الإسبانية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - رادومير أنتيتش صاحب المسيرة الحافلة بالنجاح الفريد مع الكرة الإسبانية

المدير الفني السابق رادومير أنتيتش
لندن - الجزائر اليوم

رسم اللاعب المدير الفني السابق رادومير أنتيتش البسمة على وجوه كثيرين، من بينهم المدير الفني الإنجليزي ديفيد بليت، حيث أحرز أنتيتش الذي ولد لأبوين من البوسنة عام 1948، وتوفي في بداية الشهر الماضي عن عمر يناهز 71 عامًا، الهدف القاتل الذي أنقذ نادي لوتون تاون من الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز في مايو (أيار) عام 1983، بعدما قاد الفريق بنفسه للترقي في الموسم السابق. وأحرز أنتيتش هذا الهدف القاتل بعد نزوله لأرض الملعب بعشر دقائق، وهو الهدف الذي جعل المدير الفني للفريق يقفز خارج حدود الملعب مثل الكنغر.

ولم تُمح هذه الصورة من ذاكرة عشاق النادي، ولا من ذاكرة أنتيتش نفسه الذي ظل يعيد تشغيل هذه اللقطة لأولئك الذين لم يروها. وفي إسبانيا التي عمل بها في مجال التدريب لمدة 16 عامًا، وبنى فيها منزلًا يقيم فيه، لم يشاهد كثيرون هذه اللقطة الاستثنائية. ولاعبًا، فاز أنتيتش بلقب الدوري في تركيا ويوغوسلافيا السابقة، ولعب مع نادي ريال سرقسطة، لكنه كان دائمًا ما يعود لمدينة مانشستر. وعندما سأله خافيير كاسيريس، من صحيفة "سودويتشه تسايتونغ" الألمانية، عن أهم أهدافه والهدف الذي لا يزال يتذكره، أشار أنتيتش إلى الهدف الذي أحرزه مع نادي فناربخشة التركي بضربة رأس قوية.

لقد تعلم أنتيتش كثيرًا مع نادي لوتون تاون، كما يؤكد هو شخصيًا، كما تعلم كثيرًا من بليت. ونظرًا لأن أنتيتش متحدث لبق للغاية، فقد ساعده ذلك على العمل في إنجلترا بسرعة، وفي كرة القدم بسرعة أكبر. ودائمًا ما كان أنتيتش يؤكد أنه يعشق كرة القدم، وأن عطلة نهاية الأسبوع التي لم يشاهد فيها 20 مباراة لا تحتسب عطلة. ويبدو أن أنتيتش كان محقًا تمامًا في ذلك، حيث مات في فترة لا تقام فيها أي مباريات بسبب توقف النشاط الرياضي نتيجة تفشي وباء كورونا!

وعندما أصبح أنتيتش مديرًا فنيًا لنادي ريال سرقسطة الإسباني، بعد أربع سنوات من الرحيل عن لوتون تاون، جلب إلى إسبانيا كثيرًا من الأشياء التي تعلمها في إنجلترا. ولكن أنتيتش أضاف: "في يوغوسلافيا، كانت الرياضة دائمًا رمزًا للشخصية والهوية. الطريقة التي تلعب بها يجب أن تتناسب مع ثقافة الأشخاص الذين تمثلهم، ويتعين عليك أن تدخل قلوبهم".

وتذكر أنتيتش اليوم الذي بدأ فيه ريال مدريد المفاوضات معه، في مطعم يسمى "جوكي"، حيث كان رئيس ريال مدريد في ذلك الوقت، رامون ميندوزا، يحب دائمًا أن يكون محور اهتمام الجميع. يقول أنتيتش إن ميندوزا قال له: "على هذه الطاولة، لا أحد يرفض عروضي". لكن أنتيتش رد قائلًا: "إذن، هذا يعني أنه لم يجلس أمامك أي صربي من قبل". في الحقيقة، كان ريال مدريد يريد من أنتيتش أن يتولى منصب المدير الرياضي للنادي، لكنه كان مصرًا على تولي منصب المدير الفني للفريق، وهو الأمر الذي نجح فيه. وكان أنتيتش في ذلك الوقت في الثالثة والأربعين من عمره.

وكانت نشأة أنتيتش قاسية للغاية، لكنه كان فخورًا بها، وهو يعرف نفسه بأنه اشتراكي. وقد لعب أنتيتش الشطرنج وكرة السلة وتنس الطاولة والملاكمة، لكنه كان أفضل في كرة القدم.

وعندما نشرت صورته في الصحف لأول مرة، قام بشراء الصحيفة وأحضرها إلى المنزل. ويتذكر أنتيتش أن والدته قالت له آنذاك: "لقد قطعت شوطًا طويلًا، والآن يتعين على الجميع أن يحترمك". وبعد ذلك، ظهرت صورته في كثير من الصحف الأخرى التي كان يحتفظ بكثير منها. كما تولى أنتيتش قيادة منتخب صربيا، وعمل في ثمانية أندية في خمسة بلدان مختلفة.

وخلال مسيرته مديرًا فنيًا، لم يفز أنتيتش إلا ببطولتين فقط، وكانتا في عام واحد لا ينسى، كما هبط للدوري الأدنى مرتين على التوالي. ومن المعروف أنه أقيل من تدريب ريال مدريد بعد مرور 19 جولة من الموسم، رغم أن النادي الملكي كان يتصدر جدول ترتيب الدوري الإسباني الممتاز، بفارق سبع نقاط عن أقرب منافسيه. وزعم ميندوزا أن السبب في إقالة أنتيتش يعود إلى أن الفريق لا يقدم كرة قدم ممتعة. وتولى أنتيتش قيادة برشلونة عندما كان يعاني من أزمة كبيرة في عام 2003، لكن انتخابات النادي عقدت بعد ذلك، وسرعان ما رحل عن النادي. يقول أنتيتش عن تلك التجربة: "لقد قضيت هناك ستة أشهر، لكنني أشعر أنها كانت ست سنوات".

وبين هاتين التجربتين، تولى المدير الفني الصربي قيادة نادي أتلتيكو مدريد، ليكون بذلك المدير الفني الوحيد الذي يتولى قيادة أكبر ثلاثة أندية في الدوري الإسباني الممتاز. يقول المدير الفني الصربي: "اخترت العمل في أتلتيكو مدريد لأنه كان النادي الأصعب في العالم، وأردت أن أثبت نفسي هناك. لقد حققت نجاحًا كبيرًا مع هذا النادي الذي يشعر بالغرور والغطرسة. من المعروف أن أتلتيكو مدريد يمثل الأشخاص الذين يعانون من أجل الوصول إلى نهاية الشهر والحصول على رواتبهم، لكنهم لا يعترفون بأنهم أقل من أي شخص! وهذا هو ما فعلناه: لقد كنا نبحث عن مزيد ومزيد من النجاحات، وتمردنا على أوضاعنا المتواضعة".

وكان أنتيتش يريد الاستعانة بالمدرب الإنجليزي مايكل روبنسون لكي يعمل مساعدًا له، لكنه لم ينجح في تحقيق هذه الرغبة. غير أنه نجح في تحقيق أمنيته بالتعاقد مع مواطنه ميلينكو بانتيتش، لكن بعد أن وعد رئيس النادي، خيسوس جيل، بأنه سيدفع نصف راتبه إذا فشلت هذه الصفقة. بيد أن هذه الصفقة حققت نجاحًا كبيرًا، وحتى الآن يتم وضع الزهور في زاوية معينة داخل النادي تكريمًا لما حققه الفريق في ذلك الوقت، وحصوله على لقب الدوري الإسباني الممتاز، حيث أنهى أتلتيكو مدريد 19 عامًا من دون الحصول على لقب الدوري، ونجح أنتيتش في قيادة النادي في عام 1996 للحصول على الثنائية المحلية، لأول مرة في تاريخ النادي.

ووصف بانتيتش أنتيتش بأنه "والده"، وهو الأمر الذي كان يشعر به كثيرون من عشاق النادي. في الحقيقة، من المستحيل أن نصف حجم الإنجاز الذي حققه الفريق في ذلك الموسم، أو كيف كان هذا الإنجاز غير متوقع على الإطلاق. وفي السنوات الثماني التي سبقت وصول أنتيتش، تولى قيادة أتلتيكو مدريد 30 مديرًا فنيًا مختلفًا، لكن أنتيتش استمر في قيادة الفريق ثلاث سنوات، وخرج خلالها من دوري أبطال أوروبا في عام 1997 بشكل سيئ الحظ لم يستطع تحمله، قبل أن يرحل في نهاية المطاف في عام 1998.

وعاد المدير الفني الصربي لتولي قيادة أتلتيكو مدريد في ولايتين منفصلتين، في عام 1999 ثم في عام 2000، لكنه لم يحقق الإنجاز نفسه الذي حققه في عام 1996. ولا توجد أي تجربة أخرى تقارن بتجربته مع أتلتيكو مدريد، ربما باستثناء الفترة التي قضاها مع لوتون تاون. وقال أنتيتش عندما رحل عن أتلتيكو مدريد للمرة الأولى: "أنا أبكي من الداخل". وفي بداية الشهر الماضي، رحل المدير الفني الصربي إلى الأبد، وللمرة الأخيرة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رادومير أنتيتش صاحب المسيرة الحافلة بالنجاح الفريد مع الكرة الإسبانية رادومير أنتيتش صاحب المسيرة الحافلة بالنجاح الفريد مع الكرة الإسبانية



GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 01:50 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

السياحة تتراجع في جزيرة بالي لاحتمال انفجار بركان

GMT 10:57 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

معلومات عن فني مروحية "بلاك هوك" السعودية المنكوبة

GMT 20:23 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميركية شالين فلاناجان تفوز بماراثون نيويورك
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria