أوتاوا - خليل شمس الدين
أكدت لاعبة خط الوسط في المنتخب الكندي، كايلين كيل، أنَّ فريقها الذي يستضيف بطولة كأس العالم للسيدات يمتلك روحًا عالية؛ على الرغم من النتائج المتفاوتة منذ الفوز بالميدالية البرونزية خلال دورة الألعاب الأوليمبية.
وأوضح مدرب المنتخب شون هيردمان، أنَّ فريقه ليس مرشحًا للفوز بلقب كأس العالم للسيدات، مضيفًا: "في الحقيقة إن كندا لم تكن يومًا من البلاد التي تهتم كثيرًا بكرة القدم وتعمل على إخراج المواهب على نطاق واسع في ظل مشاهدة معظم الكنديين لهوكي الجليد أو مسابقات الشطرنج".
وأنهت كندا في بطولة كأس العالم الأخيرة للسيدات قبل أن يتولي هيردمان مسؤولية التدريب، البطولة بأسوأ النتائج بين الفرق، وتشير التوقعات إلى أنَّ تحقيق نتائج طيبة هو أمر غير وارد خلال بطولة كأس العالم للسيدات التي تستضيفها وتبدأ السبت، ولعلها ستكون المرة الأولى التي سيشاهد فيها الكنديون البطولة على نطاق واسع مع احتمالية حصول المنتخب الكندي على لقب البطولة والذي يعتبر على الأقل أمرًا محتملا.
وأضاف هيردمان أن "هناك خمسة منتخبات يتوقع الجميع فوزهم بالبطولة وقد لا تكون كندا ضمن هذه الفرق الخمسة ولكننا بالتأكيد سنكون ضمن أفضل عشر فرق وهو ما يقلل من فرصنا في النيل باللقب".
وأشار إلى أنَّ المنتخب الكندي يجري تحضيرات جعلت الفريق أكثر جاهزية في ظل تماسكه لمدة ثلاثة أعوام منذ دورة الألعاب الأوليمبية في عام 2012.
وتابع: "يريد الكنديون إثبات أن النتائج التي تم تحقيقها خلال بطولة عام 2012 لن تكون الأخيرة إلا أن ذلك ليس أمرًا سهلا في ظل وجود منتخبات بحجم المنتخب الألماني والفرنسي والياباني والبرازيلي".
واستطرد هيردمان: "يضم المنتخب الكندي النسائي بين صفوفه لاعبات مثل سينكلاير التي تقدم أداء قويًا في الملعب ولها دور كبير وتحرز العديد من الأهداف ولكن ذلك غير كافٍ بحيث لا يمكن الاعتماد على لاعبة واحدة وإنما لابد وأن يقدم الفريق كله أداء قويًا".
وشدَّدت لاعبة المنتخب كيل على أنَّ المنتخب الكندي ليس الفريق الأفضل في البطولة ولكن كفريق متكامل قوامه 23 لاعبة تعتقد بأنهم يمثلون أفضل الفرق في العالم وبإمكانهم تحقيق نتائج قوية بخاصة في ظل إقامة البطولة على أرض الفريق ووسط جماهيره.
يُذكر أنَّ منتخب كندا بالميدالية البرونزية في عام 2012 وخلال دورة الألعاب الأوليمبية التي أقيمت في لندن فاز بالميدالية البرونزية وهي الأولى التي يحصل عليها فريق كرة القدم والأهم من ذلك هو إطاحة المنتخب الكندي بالمنتخب الأميركي في الدور نصف النهائي وكان في ذلك الوقت غير محظوظ ولكنه لم يكن بالفريق السيء.
أرسل تعليقك