فندق ليمانوار عالم من فخامة الأساطير البريطانية الأنيقة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

فندق "ليمانوار" عالم من فخامة الأساطير البريطانية الأنيقة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - فندق "ليمانوار" عالم من فخامة الأساطير البريطانية الأنيقة

لندن ـ وكالات

كل ما في هذا الفندق الاستثنائي لا بد وأن يشعرك برفاهية تشبه رفاهية الحياة داخل فيلم أو رواية رومانسية تتداخل فيها العصور لمصلحة ذوقك ورغبتك. وبعلى عكس آلاف الفنادق النمطية حول العالم، ذات الغرف والمرافق والخدمات الشبيهة بـ “القص واللصق” من فنادق تكاد تماثلها تمامًا مهما بلغت مستويات الرفاهية ورعاية النزلاء فيها؛ يأتي هذا المكان الفريد بروح تتجاوز مجرد التميز في الأجواء المكانية بالتصميم والأثاث إلى التميز بالأجواء الزمانية التي ترجع بمخيلتك إلى قرون ساحرة مضت. نلت فرصة الإقامة شخصيًا في ” ليمانوار ” خلال الرحلة الصحفية التي استضافت “موسوعة المسافر” ممثلة للإعلام السياحي السعودي برفقة جهات عالمية أخرى للاطلاع على ثقافة الطعام في بريطانيا، وكانت الساعات الأربع والعشرين التي قضيتها في هذا المكان الفردوسي من أجمل الساعات التي ربحتها في حياتي، والتي أتمنى قضاء مثلها في المكان ذاته مستقبلاً بإذن الله. يقع هذا النُزُل في منطقة هادئة من “أوكسفورد” التي تبعد عن لندن مسافة 60 دقيقة بالسيارة، ومع خطوتك الأولى إلى الداخل يرحب بك ذاك التناغم بين أصوات زقزقة العصافير وقطرات المطر في محيط يبعث على السكينة.. وهذا ما حدث لي بعد رحلة مرهقة ذاب إحساسي بمتاعبها فور اقترابي من الجناح الأنيق الذي تم اختياره لإقامتي.. شعرت أنني أدخل حكاية من تلك الحكايات الحلوة المحفورة على جدران ذاكرة طفولتي ولم أكن أتصور أن عيشها على أرض الواقع ممكنًا قبل زيارة هذا المكان الآسر. ما أن تجتاز البوابة الحديدية الصغيرة ذات المزلاج، والتي تشبع إحساسك بالخصوصية ورفاهية امتلاك مساحة خاصة بك من الحرية والحميمية؛ حتى تتجاوز ممشى حجريًا قصيرًا يفضي بك إلى شرفتك أو حديقتك الخاصة بمقاعدها النظيفة التي تجمع بين البساطة والأناقة، وتذكرك بكلمات الشعر نزار قباني في قصيدته التي تقول: “دعيني أترجم بعض كلام المقاعد وهي ترحب فيك”. عني أنا منيت نفسي بساعة مريحة أقضيها جالسة على أحد تلك المقاعد مع كتاب شهي، لكن الحظ لم يحالفني بسبب إصرار الأمطار على الهطول في بدايات الصباح الأولى، ثم انشغالنا بدرس الطبخ طوال ما تبقى من النهار. ومن الباب الزجاجي تدخل عالمًا آخر من الدفء والرفاهية، وأول ما يرحب بك على طاولة الطعام طبق من الشيكولاتة، ولفافة تضم هدية لك، وبطاقة ترحيب بك مكتوبة بخط اليد، ولا يقصر الموظف المكلف بمراعاة طلباتك في سؤالك عما قد تحتاجه اليوم أو صباح غد قبل مغادرته. صادف أن نسيت حقيبتي في صالة استقبال الفندق، وما أن خرجت من هذا الجناح الأنيق للمجيء بها حتى واجهت فتى من العاملين يحملها أمام الباب لتقديمها بكل تهذيب، حتى الآن يبدو الأمر معتادًا في الفنادق الفخمة، لكن ما استوقفني هو تدفق كلماته بلهجة إنجليزية فصحى أصيلة وهو يسألني عما إذا أردت شيئا، ويؤكد لي أن خدمة الغرف ستكون مسرورة جدا بخدمتي إن احتجت أي شيء.. تلك اللهجة النقية المنمقة، والزي الذي يرتديه، وأجواء الحديقة الخالية من تلوث العصر، وشكل المبنى من الخارج، أشعراني للحظات أنني عدت إلى عصر الروائية البريطانية المذهلة “جين أوستن”، وأنني أقيم في مسكن يشبه المسكن الذي كانت تقيم فيه، ولا يسعني وصف مدى شعوري بالشغف والحماسة أمام هذا الإحساس الفريد! وتضاعف هذا الشعور تفردًا ولذة حين بدأت أستكشف حجرة النوم ذات الطراز العريق الذي يمتاز بمغسلة ذات شكل يعود حقا إلى تلك الفترة الزمنية، عدا عن  المناديل القماشية الصغيرة وقطع الصابون المستطيلة التي لم يشاهدها معظمنا إلا في الرسوم المتحركة الأوروبية المقتبسة عن حكايات عالمية خالدة، وبقية التفاصيل المنتمية إلى ذاك العصر الهادئ الذي تجتمع فيه الأناقة بالجمال بالذوق الرفيع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فندق ليمانوار عالم من فخامة الأساطير البريطانية الأنيقة فندق ليمانوار عالم من فخامة الأساطير البريطانية الأنيقة



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria