دبي ـ العرب اليوم
حصل فندق موفنبيك بوابة ابن بطوطة في دبي على العضوية الذهبية لشهادة اعتماد "غرين غلوب" المتخصصة بتقييم أداء معايير الاستدامة للشركات والمؤسسات العاملة في مجال السفر والسياحة. ونال الفندق هذه العضوية بعد مسيرة تقييم واعتماد متكاملة لمدة خمس سنوات. وتعتبر فنادق ومنتجعات موفنبيك أكبر علامة فندقية عالمية تلتزم بمعايير شهادة اعتماد "غرين غلوب" لجميع عقاراتها في جميع أنحاء العالم. وبهذا السياق قال روبرت باركر، مدير عام فندق موفنبيك بوابة ابن بطوطة في دبي: "يجسد حصولنا على شهادة الاعتماد من "غرين غلوب" دلالة واضحة على العمل الجاد لموظفينا وتفانيهم من حيث اعتماد وتبني أفضل الممارسات في مجال الاستدامة".
وأضاف بالقول: "يؤكد هذا الإعلان انضمامنا إلى نخبة من الشركات العالمية الحاصلة على العضوية الذهبية، ونؤكد التزامنا إلى جانب شركائنا بإحداث تغيير إيجابي عبر الحد من التأثير السلبي للفندق على البيئة". وقامت شركة "فارنك" التي يقع مقرها في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تعد شريكاً مفضلاً لـ "غرين غلوب" في منطقة الشرق الأوسط، بإجراء عملية التقييم لـ 44 من المعايير الأساسية المدعومة من قبل أكثر من 385 مؤشرات للامتثال وقياس استهلاك الطاقة والمياه فضلاً عن إدارة النفايات.
وقالت ساندرين لو بيافانت، مدير الاستشارات في شركة "فارنك": "بذل الفندق جهوداً كبيرة من أجل خفض البصمة الكربونية على مدى السنوات الخمس الماضية. وعلى سبيل المثال، جرى استبدال 800 من المصابيح العادية بمصابيح موفرة للطاقة، وهذا ما يساعد لوحده بتخفيض استهلاك الطاقة بنسبة 1.28٪ من خلال توفير ما يقرب من 172,194 كيلو واط/ساعة وهي نفس كمية الطاقة التي يستخدمها 190 منزلاً على مدى السنوات الخمس الماضية".
وتضمنت الخطة أيضاً الحد من حجم النفايات التي يتم توليدها، ومنذ إطلاق نظام إعادة التدوير لمنتجات الأوراق والكرتون في عام 2011، نجح الفندق بجمع نحو 1860 كيلو جرام شهرياً لإعادة تدويرها تتألف من الكرتون 92٪ والورق 2٪. وهذا ما يساهم بحماية نحو 380 شجرة سنوياً. وبهدف الارتقاء بمكانته في مجال الاستدامة، أعلن الفندق عن تركيب محطة شحن للسيارات الكهربائية في وقت سابق من عام 2016، وهي واحدة من اثنين فقط تقع داخل الفنادق في دبي. ويمكن استخدام محطة الشحن لسيارتين في وقت واحد مجاناً باستخدام مع بطاقة الشحن الخضراء. وأضافت ساندرين لو بيافانت: "من المهم للغاية الحفاظ على أعلى المعايير وزيادة مبادرات الاستدامة من أجل توفير قيمة اقتصادية واجتماعية وثقافية وبيئية إضافية على المدى الطويل".
أرسل تعليقك