القاهرة - العرب اليوم
يعتقد الكثيرون بأن المكتب الفوضوي يدل على عبقرية الشخص، باعتبار أن بعض العباقرة الحقيقيين مثل ألبرت ابنشتاين وستيف جوبز كانوا فوضويين.
لكن من جهة أخرى، نجد أن البعض الآخر كالزملاء في المكتب لا يرحبون بهذا النوع من التصرفات الفوضوية فبحسب خبراء الموارد البشرية، يوجد العديد من الأشخاص الذي يميلون إلى ترك العديد من الأشياء غير الضرورية والمثيرة للاشمئزاز في بعض الأحيان على مكاتبهم، الأمر الذي ينعكس سلباً على صورتهم أمام العملاء والزملاء، الذين يحكمون عليهم كأشخاص قليلي الاهتمام.
كيف بدأ أثرياء العالم بجمع ثرواتهم؟
أهم الأشياء التي تجعلك تبدو كشخص مهمل
أطباق الطعام: إن إحضار الغداء إلى العمل أمر جدير بالثناء، ولكن لا يجب الإبقاء على علب الطعام على المكتب لفترة طويلة، وإنما يجب التخلص منها فور انتهاء فترة الغداء، وتنظيف الكتب قبل معاودة العمل. وفي هذا الإطار، تقول جودي باربارينو، مديرة إدارة الموارد البشرية والتوظيف في ميامي: "الاحتفاظ بالكثير من العناصر التي تستخدمها لتناول الطعام منتشرة في جميع أنحاء مكتبك يظهر نقصاً في إدارة الوقت وعدم احترام لزملائك في العمل ومساحة المكاتب المشتركة".
قصاصات الملاحظات اللاصقة: أجرت شركة "OfficeTeam" استطلاعاً للرأي في عام 2017 عن فوضى المكاتب، وأظهرت النتائج أن وجود مساحة عمل فوضوية أو غير منظمة هو الشيء "الأكثر تشويشاً أو إزعاجاً" في مجالات عمل الموظفين ومنها جمع الكثير من الملاحظات اللاصقة لخلق تشويش بصري.
الصور: لا يحبذ وضع أي نوع من الصور على المكتب وخاصةً الصور غير العائلية، لأنها تعبر غير لائقة سواء أمام الزملاء أو العملاء.
الحقيبة المفتوحة: يميل الكثيرون ممن لا يملكون خزانة أو أي مكان آخر للمحفظة إلى وضعها على المكتب، إلا أن خبراء الموارد البشرية لا ينصحون بذلك وخاصة إذا كانت مفتوحة لأنها تجعلك تبدو غير مبالٍ وصاحب سلوك مخادع.
ممتلكات تدل على الميول السياسية: قد تكون الممتلكات التي تظهر ميول الشخص السياسي من الأسباب التي تجعله يخسر بعض العملاء، لذلك ينصح بإبقاء جميع الأدوات والكتيبات والدبابيس التي تعبر عن الميول السياسي في درج خاص بعيداً عن أعين الزملاء والعملاء لكي لا يشعروا بعدم الارتياح في حال كانوا أصحاب ميول سياسية مغايرة.
قد يهمك أيضاً :
غرفة المكتب في المنزل يجب أن تكون ومميزة باعتمادك أفكارًا بسيطةً وسهلة
التصميم الداخلي لغرفة المكتب المنزلية
أرسل تعليقك