وزير البيئة اللبناني 20 عامًا على تأسيس الوزارة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

وزير البيئة اللبناني: 20 عامًا على تأسيس الوزارة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - وزير البيئة اللبناني: 20 عامًا على تأسيس الوزارة

بيروت ـ وكالات

أعلن وزير البيئة ناظم الخوري، في بيان أصدره لمناسبة مرور 20 سنة على تأسيس وزارة البيئة في لبنان في الثاني من نيسان، "ان هذه المناسبة فرصة لنقرأ معا في صفحات الوزارة ماضيا ومستقبلا، فنلقي نظرة على ما تم إنجازه حتى الآن من جهة، ونتأمل في رؤية مستقبلية للوزارة من جهة أخرى، ودائما انطلاقا من إيماننا بمبدأ الاستمرارية في الحكم وتمسكنا به كركن أساسي ومهم في البناء الديموقراطي المتين". اضاف:"عشرون سنة مضت ... ويمكننا القول إن الوزارة قطعت فيها شوطا كبيرا، في ما حققته من إنجازات وأعمال، ولو أن ثمة الكثير طبعا لا يزال يتعين القيام به. لقد أثبتت وزارة البيئة انها حتما سيادية وتجاوزت الافكار المسبقة والخاطئة والسائدة سابقا، في كونها من الكماليات، لا بل هي حتما من أساس الأساسيات. الوزارات الأخرى غالبا، بأهميتها، هي وزارات الماضي والحاضر، اما وزارة البيئة، فهي شبه وحدها وزارة الأمس، واليوم، والأهم:الغد". واشار الى ان الوزارة "أضحت مكونا لا تستقيم من دونه السياسات الحكومية، وتمكنت من الضغط من أجل إنجاز عدد من التشريعات والتدابير البيئية التي ينعكس تأثيرها إيجابا على البيئة في لبنان، هذه البيئة التي ينبغي أن يدرك الجميع أنها مسؤولية مشتركة يتطلب الحفاظ عليها بذل الجهود الفردية والجماعية من الجميع". وقال:"اليوم، أكثر من أي وقت مضى، لا بد من أن يتصدر الموضوع البيئي برنامج أي حكومة، حتى في خضم المناخ السياسي العاصف والظروف الاقتصادية الملبدة بالغيوم والصعوبات. فالشأن البيئي شامل ومتعدد التشعبات في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وفي وقت نركز جهودنا على المسائل السياسية، ونخوض معارك تتعلق بالقوانين الانتخابية وغيرها من القضايا المهمة كما البسيطة أحيانا، ننسى يا للأسف، أننا سنخسر معركة الحفاظ على نوعية الحياة في بلدنا ما لم نسارع إلى حماية بيئته وطبيعته. ففي كل المجالات، يمكن تصحيح السلبيات ولو بعد حصولها، إلا في البيئة، التي يجب أن تعالج سلبياتها قبل فوات الأوان. فأحكام البيئة مبرمة، لا استئناف فيها ولا تمييز، والآثار البيئية السلبية غالبا ما تنتهي بطريق مسدود لا عودة منه، وأكثر من يتحمل النتائج ليسوا سوى أطفالنا وأحفادنا، ففي البيئة أيضا، وخصوصا، "الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون". وتابع: "مع ذلك، فإن الصورة ليست سوداوية، لأننا نملك العديد من الأسباب التي تدعونا إلى التفاؤل، بينها الوعي البيئي المتزايد بين المواطنين، ولاسيما الشباب، والإرادة السياسية لحماية البيئة والتي تكتسب زخما متصاعدا". وقال: "في العيد العشرين لوزارة البيئة، شئت أن أتشارك مع اللبنانيين، باسم الوزارة وبإسمي، عشرين نقطة في خمسة محاور أعتقد أنها كفيلة بأن تشمل الإنجازات التي حققناها، وأولوياتنا للفترة المقبلة، والتحديات التي يجب تجاوزها، والتشريعات والأنظمة التي يجب السعي لوضعها، وتمنياتي الشخصية التي أرجو أن تصبح واقعا. . تعزيز القدرات الداخلية للوزارة ومواردها البشرية والمادية والإدارية لتفعيل دورها وزيادة التواصل مع شركائها وتقديم أفضل الممارسات. فالوزارة لم تعد "وزارة درجة ثانية"، بل باتت تعامل على قدم المساواة مع الوزارات الرئيسية الأخرى، من منطلق أولوية القضايا البيئية. . إعداد وإصدار عدد من القوانين والأنظمة البيئية الهادفة إلى توفير بيئة صحية والمتعلقة بالمحميات الطبيعية والمناطق الخضراء والتنوع البيولوجي والهواء وتلوث المياه وإدارة النفايات وتغير المناخ وغيرها... إنشاء المجلس الوطني للبيئة الذي يضم في عضويته الوزارات الرئيسية وذوي العلاقة من القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، لتبادل التجارب والتوقعات والخبرات بين جميع الأطراف من أجل العمل على معالجة الأولويات البيئية الوطنية بطريقة تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. وضع أداة لتقييم الأثر البيئي لأي مشروع تنموي أو صناعي أو متعلق بالعقارات من خلال إقرار مرسوم تقييم الأثر البيئي، فأصبح إجراء دراسة لتقييم الأثر البيئي شرطا إلزاميا قبل الحصول على التراخيص اللازمة للشروع بالمشروع. كذلك أقر مرسوم التقييم البيئي الاستراتيجي لمشاريع السياسات والخطط والبرامج في القطاع العام. في الأولويات: تعزيز المزيد من قدرات وزارة البيئة من خلال حوكمة أفضل وتحديد أوضح لصلاحياتها، فضلا عن تأمين دعم مالي إضافي يساعد في تنفيذ مشاريعها وخططها التي تحتاج إلى تمويل. . إقرار أسرع لبعض مشاريع القوانين البيئية الموجودة حاليا في مجلس النواب، وزيادة التنسيق مع الوزارات الأخرى والمؤسسات العامة المكلفة بتنفيذ القوانين والأنظمة النافذة. تحقيق المزيد من التواصل مع المواطنين ونشر التوعية البيئية، ولا سيما في صفوف الشباب، أملا في تغيير السلوكيات البيئية، انطلاقا من كون الحفاظ على البيئة مسؤولية مشتركة، ومن أن أي محاولة لتحسين الوضع البيئي تستوجب جهودا وتصرفات صديقة للبيئة يقوم بها كل منا. . حماية البيئة من الانقسامات السياسية الراهنة، لا بل أكثر من ذلك، وضع السياسة في خدمة البيئة تماشيا مع الشعار الذي أطلقناه وعملنا به "البيئة السياسية في خدمة السياسة البيئية"، وخصوصا أن التدهور البيئي قد يؤثر سلبا على صورة لبنان في الخارج، كما في ما يتعلق بفرص الاستثمار الأجنبي، والسياحة والصناعة والأمن وقبل كل شيء الصحة والرفاهية للمواطنين. مواجهة فقدان المساحات الخضراء الناجم عن الامتداد العمراني العشوائي وانتشار المقالع والكسارات غير المشروعة، وفي الوقت نفسه الحفاظ على التوازن بين حاجات التنمية الاجتماعية والاقتصادية وأهمية صون البيئة الخضراء. دعم التنوع البيولوجي في لبنان، من حيوان ونبات، وحمايته من حرائق الغابات والتطور البشري والصناعي والصيد غير المشروع، فكلها عوامل تؤدي إلى تقليص عدد وأصناف الكائنات الحية التي يتخذ البعض منها لبنان موطنا له ويؤدي دورا أساسيا في النظام الإيكولوجي للبلاد. . الحد من تلوث الهواء الذي يؤثر مباشرة على صحة اللبنانيين، وخصوصا الأطفال والمسنين حيث تتضاعف أمراض الجهاز التنفسي وتنعكس سلبا على نوعية الحياة للمواطنين. . معالجة مشاكل إدارة النفايات، سواء النفايات الصناعية أو الصلبة أو المنزلية وخصوصا أن لهذه المشاكل تأثيرات على الصحة والزراعة والسلامة الغذائية والمياه. تبني مشروع قانون لإنشاء نيابة عامة بيئية والضابطة البيئية للتمكن من تطبيق كل القوانين والأنظمة الموجودة ومعاقبة التجاوزات ومرتكبيها.  تبني المخطط التوجيهي الجديد للمقالع والكسارات وإعادة تأهيلها، من أجل وضع حد للفوضى التي تطال هذا القطاع الذي ساهم بدرجة كبيرة في خسارة المساحات الخضراء وتدهور المناظر الطبيعية في لبنان. تبني مشروع القانون الخاص بالمحميات الطبيعية وكذلك تفعيل الأنظمة المتعلقة بالصيد كوسيلة لحماية التنوع البيولوجي في لبنان والتراث الجغرافي والطبيعي.  تبني مشروع قانون الإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة الذي يساعد في تنظيم عمليات إنشاء مراكز معالجة النفايات وأي عملية محتملة لإعادة التدوير.  أن نشهد تغيرا تدريجيا إنما ذات تأثير كبير في سلوكيات اللبنانيين من الأعمار كافة، فتصبح البيئة عنصرا رئيسيا للعيش برفاهية، ويترجم هذا التغيير بالمزيد من التصرفات الصديقة للبيئة وانخفاض ملحوظ للأعمال الضارة بها، بالإضافة إلى تعزيز التواصل والشراكة مع الجمعيات الأهلية والسلطات المحلية. أن نرى الموضوع البيئي متصدرا أولويات جميع السياسيين وموظفي القطاع العام والبرامج السياسية للمرشحين في الانتخابات النيابية المقبلة كما في كل الانتخابات النيابية والبلدية اللاحقة، وكذلك أن يشكل الموضوع البيئي محورا رئيسيا في كل بيان وزاري. أن نرى وزارة البيئة متمتعة بالمكانة التي تستحق، بصرف النظر عن من يتولى حقيبتها، وأن يتم اعتبارها وزارة سيادية بالفعل، وخصوصا عند الأخذ في الاعتبار تداعيات البيئة الصحية أو غير السليمة على البلد ككل. أن نطمئن إلى أن لبنان أصبح بالكامل محميا، ليس فقط على الصعيد البيئي بل أيضا على الصعيد السياسي، وتحصينه من عدم الاستقرار الذي يشكل تهديدا لوحدته وذلك من خلال الارتفاع عن الخلافات السياسية ووضع مصلحة البلد ورفاهيته فوق كل اعتبار. عشرون عاما، عشرون إنجازا أو أولوية أو تحديا أو قانونا أو أمنية لعام واحد، ونحن نطمح إلى أن ينجح لبنان بعلامة عشرين على عشرين في امتحانه البيئي، لأن البيئة تستحق الأكثر، وانتم ونحن قادرون على الكثير الاكثر. في الختام، أود أن أشكر لكم جميعا ولوزراء البيئة السابقين دعمكم، وأخص بالشكر والتهاني فريق عمل وزارة البيئة الذين ساهم في وصول الوزارة إلى ما هي عليه اليوم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير البيئة اللبناني 20 عامًا على تأسيس الوزارة وزير البيئة اللبناني 20 عامًا على تأسيس الوزارة



GMT 14:37 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

هزة أرضية تضرب الحدود السورية العراقية

GMT 17:16 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

الموسم الفلاحي مرهون بالأمطار القادمة في الجزائر

GMT 11:23 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

عراقي يربي أسودًا في بيته مثل الخراف

GMT 20:59 2020 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

الأمطار تكشف حفرية تمساح عمرها 30 مليون سنة

GMT 12:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف نوع جديد من الزواحف البحرية الضخمة في المغرب

GMT 08:08 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذيرات من هطول أمطار غزيرة وجريان الأودية في ليبيا

GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria