وزيرة البيئة التكيف مع التغيرات المناخية أولوية قصوى لمصر
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

وزيرة البيئة: التكيف مع التغيرات المناخية أولوية قصوى لمصر

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - وزيرة البيئة: التكيف مع التغيرات المناخية أولوية قصوى لمصر

القاهرة ـ أ.ش.أ

أكدت وزيرة الدولة لشئون البيئة الدكتورة ليلى إسكندر أن التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية يمثل أولوية قصوى لمصر لكونها من أكثر الدول تضررا من هذه الآثار. وأكدت الوزيرة - خلال إلقائها كلمة مصر بالجلسة الوزارية رفيعة المستوى باجتماعات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ التاسع عشر والتي تختتم أعمالها اليوم ببولندا - أن هناك العديد من القضايا والرؤى المشتركة نأمل أن نصل فيها إلى توافق أمام التحديات التي تواجهنا جميعا في ظل خطورة وحجم المشكلة وكذلك ضيق الوقت المتاح للحل. وأضافت أنه "من أجل تحقيق الهدف النهائي للاتفاقية، ينبغي أن تكون التعديلات المطلوبة مبنية على أساس دقيق من التقييم العلمي وشاملة لموضوعات التكيف والتخفيف ونقل التكنولوجيا والتمويل وبناء القدرات وليس هذا فحسب وإنما أيضا هناك أبعاد أخرى لا تقل أهمية بل تتساوى وتتشابك مع الأبعاد المذكورة مثل تدابير الاستجابة والخسائر والأضرار والتعويضات عن آثار الكوارث ليست المحتملة فقط بل أيضا ما بدأ يصيب العالم منها مثل ما حدث مؤخرا في الفلبين ومن قبله في اليابان ومن قبلهما في جنوب شرق آسيا ولهذا فنحن نرى أن الكوارث لا تفرق هنا بين دول متقدمة وأخرى نامية بل الكل سواء أمام هذه الكوارث والكل يجب أن يتوافق على الحل". وأوضحت وزارة البيئة - في بيان صادر لها اليوم بهذا الشأن - أن إسكندر أشارت في كلمتها إلى أن هناك بعض النقاط المهمة التي تراها مصر لازمة لتحقيق العدالة الدولية والتنمية المستدامة في ظل حساسية القضية وهى أنه يجب الفصل بين التزامات التخفيف للدول المتقدمة وبين أنشطة التخفيف الطوعية في الدول النامية والمرتبطة بشكل مباشر بالدعم المالي والتكنولوجي وبناء القدرات المقدم من الدول. وأضافت أنه "وعلى الرغم مما تواجهه المفاوضات من صعوبة نتيجة تشابك الموضوعات وتعقيداتها إلا أن مبدأ التوافق والتراضي بين الأطراف أعضاء الاتفاقية يضمن مساهمة المجتمع الدولي في المشاركة والتصدي لهذه القضية ولذلك نؤكد على ضرورة مناقشة موضوعات تغير المناخ من خلال الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ فقط وعدم نقلها لمحافل دولية أخرى نظرا لما قد يمثله ذلك من التفاف على الإجماع أو فرض حلول أو إجراءات لا تتوافق والأولويات". ونوهت إسكندر بأن التكيف يمثل الهدف الأسمى من هذه الاجتماعات مع التأكيد على أهمية وضع قائمة بالدول الأكثر تضررا من آثار تغير المناخ في ضوء المعايير التي وضعتها الاتفاقية بما يساهم في تحديد المشروعات ذات الأولوية للتعامل مع الآثار السلبية لتغير المناخ وكذلك قضية الخسائر والأضرار والتعويضات وتدابير الاستجابة. وأكدت أن هناك إجماعا عاما بين جميع المشاركين على ضرورة التوصل لخفض حقيقي ومؤثر وسريع للانبعاثات، وفي هذا الإطار فإن مصر تؤكد على أهمية تطبيق مبدأ المسئولية المشتركة ولكن المتباينة بمراعاة ما ورد في الاتفاقية بشأن المسئولية التاريخية للدول المتقدمة بما يعكس ضرورة قيامها بقيادة مسئولية خفض الانبعاثات والتي نتج عنها الالتزامات الواردة في اتفاق (كيوتو) وخطة عمل بالي باعتبارهما مؤشرا على مدى احترام الدول المتقدمة لتنفيذ التزاماتها الدولية، مشددة على ضرورة وضع أهداف متوسطة المدى لخفض الانبعاثات. واختتمت وزيرة البيئة كلمتها بدعوة مؤتمر الأطراف لإصدار توجيهات إلي المجلس التنفيذي لآلية التنمية النظيفة لتيسير إجراءات تسجيل المشروعات وتبني آليات وإجراءات تناسب الدول النامية وتتوافق وإمكانياتها التنموية والاقتصادية وكذلك اعتبار مشروعات ألية التنمية النظيفة تحت مظلة بروتوكول (كيوتو) هي الأساس لبناء أية نظم جديدة لتجارة الانبعاثات أو ما ينتج عن أنشطة التخفيف سواء للأليات السوقية أو غير السوقية ولندعو معا لبناء نظام متكامل لإدارة هذه الأنشطة يكون متوازنا ويحقق طموحات الجميع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة البيئة التكيف مع التغيرات المناخية أولوية قصوى لمصر وزيرة البيئة التكيف مع التغيرات المناخية أولوية قصوى لمصر



GMT 14:37 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

هزة أرضية تضرب الحدود السورية العراقية

GMT 17:16 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

الموسم الفلاحي مرهون بالأمطار القادمة في الجزائر

GMT 11:23 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

عراقي يربي أسودًا في بيته مثل الخراف

GMT 20:59 2020 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

الأمطار تكشف حفرية تمساح عمرها 30 مليون سنة

GMT 12:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف نوع جديد من الزواحف البحرية الضخمة في المغرب

GMT 08:08 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذيرات من هطول أمطار غزيرة وجريان الأودية في ليبيا

GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria