الكويت ـ كونا
شاركت الهيئة العامة للبيئة في حملة (نشر الوعي البيئي لحماية الغطاء النباتي) وفي توزيع الشتلات والبذور بالمنطقة الجنوبية وذلك مع عدد من الناشطين ومجموعة حملات تطوعية تعنى جميعها بحماية البيئة البرية في البلاد. وقال المدير العام للهيئة الدكتور صلاح المضحي في تصريح صحافي إن هذه الحملات التوعية البيئة تنطوي على أهمية خاصة لاسيما انها موجهة مباشرة الى المواطنين بغية حماية البيئة البرية مما تتعرض اليه من تدهور لافتا الى دور الهيئة في مواجهة هذه التعديات والتي تزداد بشكل ملحوظ في موسم التخييم.
وأضاف الدكتور المضحي ان الهيئة "لا تقف فقط عند حملات التوعية على أهميتها انما تم رفع هذه القضية الاسبوع الماضي الى المجلس الاعلى للبيئة في اجتماعه الثالث هذا العام وترأسه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط مصطفى الشمالي وتناول بحث تداعياتها بحضور قياديي وزارتي الداخلية والتجارة والصناعة".
وأوضح ان المجلس الاعلى للبيئة شكل لجنة خماسية مكونة من هيئة البيئة ووزارتي التجارة والصناعة والداخلية وبلدية الكويت والقطاع النفطي تتولى خلال شهر تحديد أماكن التخييم بوضوح وتسيير فرق التفتيش ومتابعة المخالفات بشأنها.
وأكد أهمية هذه اللجنة خصوصا أن الكويت تستضيف الشبكة الخليجية لمكافحة تدهور الاراضي التي كانت على جدول أعمال الوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة في دول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعهم بالبحرين أول من أمس.
وقال الدكتور المضحي ان الوزراء أكدوا خلال الاجتماع دعم دولة الكويت في استكمال كل الاجراءات المتعلقة بإنشاء الشبكة الخليجية مشيرا في هذا السياق الى أن الحملات التوعوية لن تتوقف كما أن فرق التفتيش والرصد مستمرة في عملها.
وأبدى استعداد الهيئة التعاون مع كل الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني لوضع حد للتعديات التي تتعرض اليها البيئة البرية آملا استمرار هذه الحملات واستعادة الغطاء النباتي في البلاد الذي يشكل ركيزة أساسية للتنوع الاحيائي احدى الاستراتيجيات المهمة التي تسعى الهيئة الى تنفيذها
أرسل تعليقك