واشنطن- سبأ
وافق المجلس التنفيذي في البنك الدولي الاثنين على تقديم منحة قدرها 20 مليون دولار لتمويل مشروع محطة توليد الطاقة بالرياح في المخا باليمن.
وأوضح بلاغ صحفي صادر عن البنك تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه أن المشروع يتكون من تشييد وتطوير المحطة التي ستنتج 60 ميجاوات مما سيزيد إمدادات الكهرباء من المصادر المتجددة في اليمن.
وكشف البلاغ عن مساهمات أخرى لتمويل مشروع المحطة تشمل منحة قدرها 65 مليون دولار من الصندوق العربي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية ومنحة بقيمة 20 مليون دولار من صندوق الأوبك للتنمية الدولية بالإضافة إلى منحة بقيمة 20 مليون دولار من الصندوق السعودي للتنمية.
ولفت إلى أن المشروع يتضمن إنشاء محطة لتوليد الطاقة بالرياح الى جانب الخدمات الاستشارية وبناء القدرات لدعم المشروع وتطويره من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وقال المدير القطري لمكتب البنك الدولي في اليمن وائل زقوت: "نحن سعداء بدعم أول مشروع للطاقة بالرياح في اليمن جنبا إلى جنب مع جهات مانحة أخرى، والذي سوف يزيد من إمدادات الكهرباء منخفضة التكلفة من أجل الحد من الفقر وخلق فرص عمل وتنمية الاقتصاد".
وأضاف: "إن زيادة إمدادات الطاقة في اليمن هو أمر حيوي جدا لهذا البلد الذي يشهد حاليا تحولا سياسيا واقتصاديا نحو المزيد من النمو".
وأشار زقوت إلى أن هذا المشروع الصديق للبيئة سيساعد اليمن في تلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية والطاقة المتجددة مع إمكانية تقليل اعتماد اليمن على محطات الوقود.
واستطرد قائلا:" وبالمقارنة مع الوقود السائل الذي يهيمن حاليا على نظام الطاقة في اليمن، فإن توليد الطاقة بالرياح هو أقل تكلفة وستساهم الكهرباء المتولدة من الرياح في تحسين الوضع المالي لهذا القطاع وتقليل الحاجة لدعم الطاقة".. لافتا الى أن مشروع توليد الطاقة بالرياح هو أول مشروع يتم تنفيذه في اليمن وسيكون لنجاحه تأثير كبير على مستقبل صناعة توليد الطاقة بالرياح في البلاد، كما سيعالج هذا المشروع عدد من العوائق المؤسسية والتنظيمية والمالية والتقنية في قطاع الطاقة، مما سيساعد في إرساء أساس متين لزيادة توليد الطاقة بالرياح في اليمن سواء من خلال التمويل من القطاع الخاص أو عبر الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
يذكر أن هذه المنحة هي جزء من برنامج البنك الدولي لقطاع الطاقة الذي يشمل أيضا وضع استراتيجية للأقسام الرئيسية في قطاع الطاقة بمايكفل وضعه على طريق التنمية المستدامة التي تدعم أهداف اليمن للحد من الفقر وتعزيز الرخاء.
أرسل تعليقك