القطب الشمالي يوفر احتياجات الطاقة في القرن 21
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

القطب الشمالي يوفر احتياجات الطاقة في القرن 21

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - القطب الشمالي يوفر احتياجات الطاقة في القرن 21

واشنطن ـ وكالات

وسط تأكيدات لبعض الخبراء مفادها أن القطب الشمالي سوف يلعب دوراً جوهرياً في تلبية احتياجات الطاقة في القرن الحادي والعشرين تسعى شركة «نونافوت ريسورسز كوروبوريشن»، التي تملكها قبائل الأنويت في المنطقة القطبية الشمالية بكندا إلى الحصول على دعم مالي من شركات وول ستريت يقدر بـ 18 مليون دولار لاستكشاف نصف مليون كيلو متر مربع بمنطقة كيتيكميوت» في شمال كندا. وتقول مجلة «نيوساينتست» البريطانية، في تقرير حديث لها: إن الخبراء يتوقعون أن تحتوي هذه المنطقة على معادن ثمينة مثل الذهب والألماس والبلاتين والليثيوم. وتأتي هذه المحاولات ضمن جهود موسّعة لاستكشاف موارد القطب الشمالي والاستفادة منه بقدر انحسار المساحة الجليدية هناك. وأوضحت مجلة «نيوساينتست»، في تقريرها، أن العام الجاري شهد رقماً قياسياً جديداً في منطقة القطب الشمالي، حيث وصل انكماش الغطاء الجليدي خلال سبتمبر الماضي إلى 3.41 ملايين كيلومتر مربع، وهو أدنى حد موسمي منذ بدأت الأقمار الصناعية رصدها للمنطقة في عام 1979. فالجليد يتكثف مرة أخرى خلال فصل الشتاء، ولكن على المدى الطويل فإن السطح الجليدي والحجم، على حد سواء، يواصلان الانخفاض بشكل غير مسبوق. ومن المتوقع أن ينجم عن تقلص الغطاء الجليدي عواقب وخيمة على بقية كوكب الأرض، بما في ذلك أنماط الطقس المتغيرة وتوزيع المياه، حيث تعاني الكائنات الحية في المنطقة من تبدل كبير في أنماط حياتها. ولكن هذا ليس كل شيء، إذ إن فقدان الجليد، الناجم عن حرق الوقود الأحفوري، يتيح المجال لتلك المنطقة النائية من العالم لإيجاد صناعات تتسابق على استخراج النفط والغاز والمعادن وغيرها. ويتوقع معظم المراقبين في قطاع الطاقة أن يلعب القطب الشمالي دوراً رئيسياً في تلبية احتياجات العالم من الطاقة خلال القرن الحادي والعشرين. وتقول وكالة المسح الجيولوجي الأميركية: إن الجروف القارية تعتبر أكبر منطقة في العالم لم تستكشف بعد من حيث وجود النفط والغاز فيها. وتقدر الوكالة بأن منطقة القطب الشمالي تحتوي على 30% من الغاز الطبيعي غير المكتشف في العالم. وأشارت «نيوساينتست» إلى أنه من خلال الطبيعة الجيولوجية للمنطقة، تعتقد وكالة المسح الجيولوجي الأميركية أن أكبر احتياطيات النفط والغاز ستكون قبالة الشاطئ الشمالي لألاسكا، وتحت مياه بحري كارا وبارنتس. وتساهم منطقة شبه جزيرة «يامال» في روسيا بنحو خمس الغاز الطبيعي في العالم. ويبدو أن هذه المناطق على وشك أن تكون محور التسابق لاستغلال ثروات القطب الشمالي. ويرجع الفضل لأنشطة الاستكشاف والتعدين التي تشهد ازدهاراً في هذه المناطق إلى انتعاش مشروعات البنية التحتية، مثل الطرق والموانئ والمستوطنات الجديدة. فقد استثمرت شركة شل بالفعل 5 مليارات دولار في مشروعات بالقطب الشمالي. وأشارت توقعات شركات التأمين البريطانية «لويد» ومقرها لندن، في وقت سابق من هذا العام أن يتم ضخ ما يصل إلى 100 مليار من الدولارات على شكل استثمارات في القطب الشمالي خلال العقد المقبل. ولا تعتبر عملية استخراج النفط والغاز في المنطقة القطبية الشمالية وليدة العصر الحاضر. فقد تم استخراج الفحم منها قبل أكثر من قرن من الزمان. لكن توليفة من العوامل، مثل النقص في الموارد العالمية وارتفاع الأسعار والتقدم التقني وتعرض مناطق واسعة من المحيط المتجمد الشمالي للذوبان خلال فصل الصيف، كل ذلك دفع إلى تكثيف نشاط الاستكشافات في المنطقة. إلا أن حجم الاستثمار في هذه المشروعات والأضرار البيئية التي يمكن تجلبها استقطب حالة من القلق الدولي، حتى وإن كانت من أطراف أبعد من الدول الثماني التي تطلّ على المحيط المتجمد الشمالي. فعلى سبيل المثال، أدانت لجنة التدقيق البيئي في مجلس العموم ببريطانيا، رغم أنها لا يوجد لديها أراضٍ في المنطقة القطبية الشمالية، ما وصفته بـ «الحمى الطائشة للبحث عن الذهب في المنطقة البرية البكر». ودعت اللجنة الحكومة البريطانية للمطالبة بوقف التنقيب عن النفط والغاز في منطقة القطب الشمالي حتى يتم وضع نظام استجابة لدول المنطقة القطبية الشمالية للتعامل مع الحوادث الصناعية والتسرب النفطي. كما دعت أيضاً إلى عزل جزء من القطب الشمالي واعتباره ملاذاً بيئياً معترفاً به دولياً. يُحذّر خبراء من أن المحيط المتجمد الشمالي لا يزال منطقة يغيب عنها القانون. فلا تزال المنظمة البحرية الدولية تجري تطويراً للقانون القطبي، وهو عبارة عن قانون للسلامة على متن السفن، فضلاً عن وجود اتفاقات محدودة تعنى بإدارة الثروة السمكية أو تسرب النفط خارج المياه الإقليمية. وفي المساحة اليابسة من القطب الشمالي، فإن المناطق التي يتم فيها استغلال المعادن أو المواد الهيدروكربونية من المرجح أن تظل محدودة نسبياً، لكن يمكن أن تكون آثارها أكبر من ذلك بكثير. وتعاني المنطقة الواقعة حول مصهر النيكل في "نوريلسك" في روسيا من أسوأ الأوضاع في القطب الشمالي. فعلى مدى نصف قرن من الزمان، كان المصهر المصدر الوحيد لثاني أكسيد الكبريت وأضخم ملوث للهواء في العالم عبر أنشطة التعدين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القطب الشمالي يوفر احتياجات الطاقة في القرن 21 القطب الشمالي يوفر احتياجات الطاقة في القرن 21



GMT 17:38 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

عُمان تؤسس التحالف الوطني للهيدروجين

GMT 04:44 2021 الأربعاء ,31 آذار/ مارس

دبي تدشن محطة عالمية لتحويل النفايات إلى طاقة

GMT 21:02 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعميم الكهرباء الشمسية لمرافقة تطوير القطاع الفلاحي

GMT 14:27 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الجزائر تسعى لتطوير تعاون مربح للطرفين مع البلدان الافريقية

GMT 19:51 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

السيد عطار يتباحث مع الرئيس المدير العام لناتورجي

GMT 04:29 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مشروع طاقة شمسية تجريبي في ميناء صلالة

GMT 04:27 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عالم سويدي يصنع وقودا من مخلفات الأشجار

GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria