حرب تجارية خفية بين أوروبا والصين في قطاع الطاقة الشمسية
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

حرب تجارية خفية بين أوروبا والصين في قطاع الطاقة الشمسية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - حرب تجارية خفية بين أوروبا والصين في قطاع الطاقة الشمسية

برلين ـ وكالات

يشهد قطاع الطاقة الشمسية في ألمانيا و أوروبا منذ شهور تدهورا ملحوظا في عائدات المبيعات. ويعود السبب في ذلك إلى المنافسة الصينية التي تنتج بتكاليف رخيصة ما دفع السلطات الأوروبية للتحرك في مواجهة ذلك.تحت ضغوط من الرابطة الأوروبية لصناعات الطاقة الشمسية ُأجبرت المفوضية الأوروبية مؤخرا على رفع شكوى دولية ضد السياسة الصينية وذلك بتهمة إغراق الأسواق بمواد رخيصة. وتفيد الشكوى أن الصين صدرت في عام 2011 تقنيات للطاقة الشمسية بقيمة 21 مليار يورو إلى دول الاتحاد الأوروبي بهدف تركيع الصناعة الأوروبية، حسبما تفيد بيانات الرابطة الأوروبية لصناعة الطاقة الشمسية. وقد هددت المفوضية الأوروبية في بروكسيل باتخاذ إجراءات جمركية حمائية في غضون أشهر قصيرة.وتعاملت السلطات الصينية بهدوء تجاه ذلك، حيث لم تصدر عنها أية تهديدات بإعلان حرب تجارية، بل اقتصر رد الفعل على إصدار بيان على الموقع الالكتروني لوزارة التجارة الصينية جاء فيه أنه في حال تحرك أوروبا ضد تقنيات الطاقة الشمسية من الصين، فإن ذلك لن يلحق الضرر فقط بالتجارة الصينية، بل ستكون له انعكاسات سلبية على الأوروبيين وعلى الطاقات المتجددة في العالم. وأوضح الجانب الصيني أن الفرصة لا تزال سانحة للتراجع عن الشكوى الأوروبية والبحث عن حلول من خلال الحوار المباشر.شركات تقنيات الطاقة الشمسية في الصين ردت من جانبها على النوايا الأوروبية. ونفت شركة ينغلي الاتهامات بشأن إغراق السوق الأوروبية بمنتجات صينية رخيصة في هذا القطاع الحيوي. المتحدث باسم الشركة شين زو قال في هذا السياق :" الشركات الأوروبية المشتكية تمثل أقلية. فهي تواجه مشاكل وتريد الآن تحميل المنافس الصيني مسؤولية ذلك. هذا الموقف أعتبره غير منصف. لكن هذه الجهات تجد من يدعمها في أوروبا حيث تزداد النزعة الوقائية بسبب الوضع الاقتصادي الحالي هناك".وأوضح المتحدث باسم شركة ينغلي أنه في حال فرض عقوبات جمركية فان ذلك سيمثل انتكاسة قوية للشركات الصينية المختصة، وكذلك للمنتجين الأوروبيين، وبوجه خاص للألمان الذين يزودون قطاع الطاقة الشمسية الصيني بكثير من المواد الخام وبالآلات. وُيلاحظ المراقبون أن الكثير من المنتجين الأوروبيين لتقنيات الطاقة الشمسية تخلفوا فعلا في الآونة الأخيرة عن دعم الدعوى القضائية المرفوعة ضد الجانب الصيني، لأن الكثيرين منهم يخشون في حال تفجر حرب تجارية مع الصين تدهور قطاع الطاقة الشمسية برمته وحصول انعكاسات مباشرة على قطاعات حيوية أخرى. وفي بكين عبرت غرفة التجارة الأوروبية من قبل عن موقفها من هذا الموضوع ضمن تقريرها السنوي الذي انتقدت فيه بقوة التأثير الحكومي على الحياة الاقتصادية في الصين والسياسة التفضيلية للشركات المحلية. الأمين العام لغرفة التجارة الأوروبية ديرك مونس أبدى تفهمه الشخصي لرفع الدعوى القضائية الأوروبية ضد الطرف الصيني، وقال:"نحن مع الحوار لتفادي التصعيد. لكن هناك مواقف واضحة من قبل منظمة التجارة العالمية تجاه المساعدات الحكومية المسموح بها  بقسط محدود. وإذا لاحظنا وجود دعم غير منصف، فيجب علينا طرح ذلك. وفي حال فشل ذلك، يجب إذن استغلال الوسائل المتاحة"و"الوسائل المتاحة" تعني رفع دعاوى أوروبية وربما في النهاية فرض عقوبات جمركية على منتجات الطاقة الشمسية من الصين. ومن بين الأسرار المكشوفة هو أن الشركات الصينية لتقنيات الطاقة الشمسية تتلقى الدعم من الدولة مثلا ومن خلال منحها قروضا ميسرة. وبغض النظر عن التوتر الأوروبي الصيني في هذا المجال يبدو أن الأزمة باتت تشمل أيضا المنتجين الصينيين الذين يسجلون خسارات بالمليارات. فأكبر شركة صينية لإنتاج اسطوانات السيليكون تواجه خطر الإفلاس رغم الوعود الحكومية بالحصول على مساعدات مالية. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الشركة سبق وأن استحوذت في مطلع عام 2012 على شركة ألمانية لتقنيات الطاقة الشمسية بمدينة كونستانس جنوب ألمانيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب تجارية خفية بين أوروبا والصين في قطاع الطاقة الشمسية حرب تجارية خفية بين أوروبا والصين في قطاع الطاقة الشمسية



GMT 17:38 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

عُمان تؤسس التحالف الوطني للهيدروجين

GMT 04:44 2021 الأربعاء ,31 آذار/ مارس

دبي تدشن محطة عالمية لتحويل النفايات إلى طاقة

GMT 21:02 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعميم الكهرباء الشمسية لمرافقة تطوير القطاع الفلاحي

GMT 14:27 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الجزائر تسعى لتطوير تعاون مربح للطرفين مع البلدان الافريقية

GMT 19:51 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

السيد عطار يتباحث مع الرئيس المدير العام لناتورجي

GMT 04:29 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مشروع طاقة شمسية تجريبي في ميناء صلالة

GMT 04:27 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عالم سويدي يصنع وقودا من مخلفات الأشجار

GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 02:50 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تؤكّد أن الطقس البارد يؤدي إلى النوبات القلبية

GMT 20:08 2017 الأربعاء ,15 شباط / فبراير

تذاكر مجانية لجماهير الأهلي لحضور مباراة النصر

GMT 21:05 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تصوير الجزء الثالث من مسلسل "أهل الغرام" في بيروت

GMT 01:30 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير صبري تصف "ستات قادرة" بالطفل الذي ولد على يديها

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 12:42 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

شعبان يكشف أسباب النهي عن السجود لغير الله مِن منظور طاقي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria