البيئة اللبنانية تدعي على 89 مؤسسة لإلزامها تعقيم النفايات الخطرة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

"البيئة" اللبنانية تدعي على 89 مؤسسة لإلزامها تعقيم النفايات الخطرة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "البيئة" اللبنانية تدعي على 89 مؤسسة لإلزامها تعقيم النفايات الخطرة

بيروت ـ جورج شاهين

أقامت وزارة البيئة اللبنانية احتفالاً في فندق الكومودور، برعاية وزير البيئة ناظم الخوري، تم خلاله توزيع جوائز مسابقة "أفضل الممارسات في مجال إدارة النفايات الطبية بين المستشفيات، وخفض انبعاثات الديوكسين والزئبق"، في حضور مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إدغار شهاب، وعدد من مديري المستشفيات والمؤسسات الصحية. وكشف الخوري في كلمته "أن وزارة البيئة ادعت على 73 مؤسسة صحية خاصة و 16 مؤسسة صحية عامة، لإلزامها التقيد بالمادة التاسعة من المرسوم 13389/2004 لناحية تعقيم نفايات المؤسسات الصحية الخطرة والمعدية الناتجة عنها"، وأكد "أن الوزارة أعدت قرارًا يتعلق بالشروط البيئية الواجب الالتزام بها، من قبل منشآت تعقيم النفايات الطبية الخطرة والمعدية". وقال الخوري "يعتمد الاقتصاد اللبناني بشكل أساسي على القطاع الخدماتي الذي يتضمن القطاع الصحي. ويشكل الإنفاق على الصحة نسبة تقارب الـ 9% من الناتج المحلي الإجمالي، بالمقارنة مع 5% في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. إن نسبة الإنفاق العالية في القطاع الصحي إنما هي مؤشر على ضرورة العمل على الوقاية، وتحسين الظروف البيئية على المستوى الوطني، من ضمنها العمل على معالجة نفايات المؤسسات الصحية نفسها". أضاف: "منذ اليوم الأول لعهد حكومة كلنا للوطن - كلنا للعمل، وضعنا نصب أعيننا رؤية إستراتيجية تقوم على تجنيد البيئة السياسية في خدمة السياسة البيئية، وبدأنا ترجمة هذه الرؤية بخطوات عملية وتنفيذية أدت إلى إحداث نواة تشريعية تسمح وتمكن وزارة البيئة من تنفيذ مهامها وفق أسس واضحة". وأضاف "ترتكز النواة التشريعية على أربعة مكونات: 1- مرسوم تأليف المجلس الوطني للبيئة، الذي يتولى بشكل أساسي التوصية بتحديد الأهداف والأولويات البيئية، واقتراح التعديلات على السياسات البيئية، وقد أصدرناها أخيرًا. 2- مرسوم التقييم الإستراتيجي البيئي لمشاريع السياسات والخطط والبرامج في القطاع العام، والذي من شأنه تحديد الأصول الإلزامية الواجب اتباعها من أجل تقييم الآثار البيئية المحتملة لأي اقتراح مشروع سياسة أو خطة أو برنامج أو دراسة أو استثمار، أو تنظيم يطال منطقة أو قطاعًا أو نشاطًا أيًا كان نوعه. 3- مرسوم أصول تقييم الأثر البيئي، الذي يرمي إلى تحديد الأمور التي ترعى تقييم الأثر البيئي للمشاريع العامة والخاصة، تلافيًا للنتائج البيئية المهمة المحتمل حدوثها عند إنشاء المشاريع. 4- مرسوم الالتزام البيئي للمنشآت، والذي يهدف إلى تحديد أصول الالتزام البيئي للمنشآت". وأضاف: "لأن القطاع الصحي هو من القطاعات الخدماتية التي تشكل النفايات الناتجة عنه ضررًا بليغًا على البيئة، أولت وزارة البيئة هذا القطاع اهتمامًا بالغًا، وذلك من خلال تنفيذها عددًا من الدراسات والمشاريع على المستوى الوطني في هذا المجال، كما وأصدرت المرسوم رقم 8006 في العام 2002 الذي حدد أنواع النفايات الطبية الخطرة والمعدية، والمؤسسات الصحية المولدة لها". واعتبر أنه "نظرًا إلى وجود بعض النواقص في المرسوم رقم 8006/2002، فقد تم تعديله بالمرسوم رقم 13389/2004 بعد سلسلة من المشاورات والاجتماعات مع مختلف الجهات المعنية في القطاع، بحيث أصبح المرسوم الأخير عمليًا وقابلاً للتطبيق، بما يتماشى مع واقع القطاع، والتحديات على المستوى الوطني". وقال الخوري: "وضمن إطار تطبيق المرسوم 13389/2004: 1- أصدرت وزارة البيئة عددًا من التراخيص البيئية لمنشآت تعقيم نفايات المؤسسات الصحية الخطرة والمعدية، بعد أن حصلت هذه المنشآت على موافقة وزارة البيئة على دراسات تقييم الأثر البيئي. 2- أصدرت وزارة البيئة التعميم رقم 11/1/2001 الذي يحدد المؤشرات الواجب على منشآت التعقيم التقيد بها، أثناء إعداد التقرير الدوري لمعالجة النفايات الخطرة والمعدية، الأمر الذي من شأنه توحيد منهجية إعداد التقرير بين مختلف المنشآت، والتسهيل على وزارة البيئة تحليل المعلومات الواردة فيه. 3- ادعت وزارة البيئة على /73/ مؤسسة صحية خاصة و /16/ مؤسسة صحية عامة، لإلزامها التقيد بالمادة التاسعة من المرسوم 13389/2004 لناحية تعقيم نفايات المؤسسات الصحية الخطرة والمعدية الناتجة عنها. 4- تسعى وزارة البيئة حاليًا، وللتحكم في إدارة النفايات الناتجة عن المؤسسات الصحية وليس فقط المعدية منها، إلى إعداد مشروع مرسوم خاص بإدارة النفايات الطبية الخطرة، وسيراعى قبل إصدار هذا المرسوم أخذ آراء وتوجهات الشركاء المعنيين كافة. 5- أعدت وزارة البيئة قرارًا يتعلق بالشروط البيئية الواجب الالتزام بها من قبل منشآت تعقيم النفايات الطبية الخطرة والمعدية، وهو قيد المتابعة، على أمل أن يصدر قريبًا في الجريدة الرسمية. 6- قامت وزارة البيئة بإعداد دليل تدريبي بشأن إدارة نفايات المؤسسات الصحية، وتدريب العاملين في 85 مستشفى (عامًا وخاصًا)، بالتعاون مع نقابة المستشفيات في لبنان. كما عملت على تطبيق أنظمة إدارة نفايات المؤسسات الصحية في مستشفيين نموذجيين على المستوى الوطني: مستشفى حمود الجامعي في صيدا ومستشفى النبطية الحكومي، وهنا أود التوجه بالشكر إلى إدارة هذين المستشفيين والعاملين فيهما، على التزامهم وتعاونهم وسعيهم الجاد إلى تحسين أدائهما البيئي. 7- ولتشجيع المستشفيات على تحسين التزامها البيئي أطلقت وزارة البيئة هذه المسابقة موضوع اجتماعنا، الخميس". وشكر المستشفيات التي شاركت في المسابقة، والمؤسسات التي أسهمت في تقديم الجوائز، وخصوصًا شركتي (CMM) و(Scholl). وختم مؤكدًا أن "ما أنجزته وزارة البيئة ضمن إطار إدارة نفايات المؤسسات الصحية يعود فيه الفضل إلى الشركاء الأساسيين لمشروع استعراض وتشجيع استخدام أفضل التقنيات والممارسات المتاحة لتخفيض إنتاج النفايات الصحية، بغية تجنب وخفض انبعاثات الديوكسين والزئبق".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيئة اللبنانية تدعي على 89 مؤسسة لإلزامها تعقيم النفايات الخطرة البيئة اللبنانية تدعي على 89 مؤسسة لإلزامها تعقيم النفايات الخطرة



GMT 17:29 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

تمساح "مهدد بالانقراض" يظهر في تايلاند

GMT 18:38 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

إعصار إلويز يدمر 6 آلاف منزل في موزمبيق

GMT 22:07 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

دخان متصاعد من بحيرة جافة يثير دهشة سكان قرية تركية

GMT 14:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

صدمة كبيرة لمُربّية بعد تربية أحد الكلاب والاعتناء به

GMT 09:21 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

العاصفة "إيوتا" تودي بحياة أكثر من 30 شخصا في أميركا الوسطى

GMT 13:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف بؤرة لإنفلونزا الطيور في مزرعة شمال ألمانيا

GMT 11:53 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد قتلى زلزال إزمير في تركيا إلى أكثر من 100

GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria