ننشر القصة الكاملة لأربع أشقاء تحولوا إلى مليونيرات من المخلفات وإعادة التدوير
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ننشر القصة الكاملة لأربع أشقاء تحولوا إلى مليونيرات من المخلفات وإعادة التدوير

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - ننشر القصة الكاملة لأربع أشقاء تحولوا إلى مليونيرات من المخلفات وإعادة التدوير

المخلفات وإعادة التدوير
القاهرة - العرب اليوم

تشكل المخلفات في مصر مشكلة كبيرة، إذ تجاوزت كمية المخلفات في مصر الـ 100 مليون طن، تشمل مخلفات بلدية وزراعية وهدم وبناء ومخلفات خطرة، كما أنها تزيد سنويًا بمعدل % 3.4.

وسلطت "بوابة الأهرام" إلقاء الضوء علي نموذج ناجح لمشروع، يقوم على تمزيق وطحن الإطارات الهالكة ــ بعيدا عن عادة حرقها ــ وإعادة تدويرها واستخدامها فى تصنيع منتجات مطاطية مختلفة، مثل دواسات السيارة، أو أرضيات، وغيرها من المنتجات المطاطية الأخرى.

ويروي صموئيل مفيد المدير المالي والإداري للمشروع حكايته، قائلًا بشأن البداية: "كانت من خلال الشقيقين المهندسين الكيميائي سعد بليغ عبد الملك وأخيه راغب بليغ، كانت بداية صعبة ومثيرة لأن كل التجارب فشلت، حتى أنفقا كل رأس مالهما على تلك التجارب، ولم يتبق معهما إلا ما ينفق على تجربة أخيرة، وبالفعل قررا المجازفة لآخر قرش متاح معهما ومهما كانت النتائج، وهنا كانت المفاجأة، لقد نجحت آخر تجربة على المطاط، بعدها انضم الأخ الثالث الدكتور مفيد بليغ وبعده الأخ الرابع فؤاد بليغ لاستكمال المسيرة وعمل مصنع بالعاشر من رمضان، وبدأ الإنتاج بخامات المطاط وخراطيم الري، ثم توسع النشاط ليشمل نعال الأحذية ودواسات السيارات".

وقال "ننتج العديد من السيور والرولات الكاوتش، ثم أرضيات الجيم والملاعب الرياضية، كما قمنا بإضافة خطوط إنتاج لقطع غيار السيارات من المطاط، وحصلنا على شهادة الأيزو لجودة الإدارة ٩٠٠١، ثم ١٨٠٠١ السلامة والصحة المهنية، و١٤٠٠١ لسلامة البيئة، ثم الأيزو ١٦٩٤٩ لقطع غيار السيارات والصناعات المغذية، وحاليًا نسيطر علي 50% من السوق المحلية لإنتاج المطاط المعاد تدويره ونقوم بالتصدير الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، وتركيا، واليونان، وجنوب إفريقيا، وتبلغ صادراتنا الـ 30 مليون جنيه، وحجم مبيعات السوق المحلي 24 مليون جنيه".

وأكد صموئيل مفيد، أن عملية إعادة التدوير تتم بالعديد من المراحل حتي تصل للمنتج النهائي وينتج المصنع 1.5 طن من المطاط تقريبًا في الساعة بتشغيل 9 آلات بالتوازي، ويبدأ الإنتاج بإزالة الأوتار المعدنية من داخل الإطار، ثم التمزيق وقطع الإطار لنصفين، وتمزيقها لقطع صغيرة حتى تصبح حبيبات دقيقة، وتبدأ المراحل النهائية، وهناك منتجات ثانوية تنتج من تلك العملية وهي فصل الخردة والتي يتم إعادة بيعها لمصنعي المعادن المحلية.

وكشف صموئيل عن عدد من التحديات التي تواجه إعادة التدوير، وتشمل نقص الإمداد كما هو الحال لمعظم شركات إعادة التدوير، والتي تتمثل في عدم استدامة التوريد، كما أن الإطارات الهالكة تعد مخلفات خطرة؛ وبالتالي يحظر استيرادها.

وتابع "التحدي الثاني نقص العمالة بسبب محدودية برامج التعليم والتدريب المهني، فيما يعد نقص وجود الخامات المطاطية، التحدي الثالث، حيث يعد خام المطاط عنصر ضروري لإنتاج منتجات المطاط المعاد تدويرها لأنه ينبغي أن يكون هناك 20% من المادة الخام لضمان المتانة".

كما أن انخفاض رسوم التصدير المفروضة علي خردة الصلب كمنتج ثانوي لإعادة التدوير، من شأنه أن يدعم نمو هذه الصناعة.

وتوقع صموئيل، تزايد حجم الطلب كل عام في مصر، خاصة للبنية التحتية مثل مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة ومحطة الضبعة وغيرها من مشروعات البنية التحتية.

وأوضح صموئيل، أن المنافسة شديدة من قبل الصين، التي تستحوذ 60% من السوق المصري، والهند وتركيا، مطالبًا بضرورة فرض رسوم إغراق ضد دواسات السيارات والكماليات الواردة من الصين، وضرورة وضع ضوابط للمدخلات المسرطنة في الدواسات ووضع اختبارات في نعامل الجمارك لقياس الشد والاستطالة ومعدل البري للمطاط، مما يوضح الغش في الخامات.

وتشير الدراسات إلى أنه من المتوقع أن يصل حجم الطلب العالمي علي الإطارات المستعملة "الهالكة" إلي 3.3 مليار إطار في عام 2019، بينما لا يوجد في مصر إحصاء رسمي بعدد الإطارات الخردة، لكن مع استقراء بيانات السيارات المسجلة، وتوضح الإحصائيات أنه في عام 2015 بلغ عدد الإطارات الهالكة 325.000 طن مع معدل نمو 10% سنويًا وفقًا لـ(البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة 2015 ـ تحليل سلسلة القيمة الخاصة بإعادة تدوير الإطارات الهالكة في مصر).

وتؤكد الدراسات أن الإطارات الهالكة غير قابلة للتحلل بيولوجيا، وعند دفنها تتسبب في تلويث المياه، والهواء، والتربة؛ نظرًا لإطلاقها مواد سامة مثل الزنك، والكروم، والرصاص، والنحاس، والكادميوم، والكبريت، علاوة على أنها يمكن أن تدمر بطانات مدافن القمامة، وتحبس غاز الميثان، مما يسبب تلوث المياه، كما أنه عند حرق تلك الإطارات تضر بالصحة العامة، ولجأت عدد من الدول لإعادة التدوير تعيد المملكة المتحدة معالجة 80% من مجموع الإدارات الهالكة لديها.

ويُعاد في مصر، تدوير ومعالجة نصف عدد الإطارات الهالكة، و28% يتم معالجتها كوقود بديل، و11% تستخدم مباشرة وتعاد معالجتها وتشكيلها وتخزن، 5% تحرق في مكان مفتوح، وتوضح الدراسات أنه عند استخدامها كوقود بديل تنتج 700 كيلو جرام من الوقود لكل طن من الإطارات الهالكة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ننشر القصة الكاملة لأربع أشقاء تحولوا إلى مليونيرات من المخلفات وإعادة التدوير ننشر القصة الكاملة لأربع أشقاء تحولوا إلى مليونيرات من المخلفات وإعادة التدوير



GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا

GMT 14:40 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

جولدبيرج يكشف شرطه للعودة إلى حلبة "WWE"

GMT 09:50 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

بوسعيد يعترف بارتفاع نسبة البطالة في المغرب

GMT 05:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

سلمى الصمدي تؤكد احترافها عالميًا في تصميم القبعات

GMT 15:55 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل العاب فيديو على جهاز بلاى ستيشن 4 بمناسبة الكريسماس

GMT 14:40 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

جيب تطلق نظاماً بموقعها لتتيح لك بناء رانجلر 2018 الخاصة بك

GMT 06:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

10 جيوش أفريقية تنهي تدريباً كبيرًا في السودان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria