الأرض تستعد لمواجهة عاصفة شمسية مدمرة
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الأرض تستعد لمواجهة عاصفة شمسية مدمرة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الأرض تستعد لمواجهة عاصفة شمسية مدمرة

واشنطن ـ وكالات

في عام 1859 هبت عاصفة شمسية ضخمة، وعلى سطح الكرة الأرضية أطلقت الأسلاك شرارات صدمت عمال التلغراف وأدت لاشتعال النيران في أوراقهم. كانت تلك أكبر عاصفة مغناطيسية أرضية يسجلها التاريخ. أطلقت الشمس مليارات الأطنان من الإلكترونات والبروتونات التي اتجهت صوب الكرة الأرضية، وحينما اخترقت تلك الجسيمات المجال المغناطيسي لكوكب الأرض أنتجت أضواء مرئية من الألوان الأحمر والأخضر والأرجواني في السماء ليلا - إلى جانب تيارات كهربية قوية تدفقت من الأرض إلى الأسلاك، متسببة في إضافة حمل زائد إلى الدوائر الكهربائية. * عواصف أرضية مغناطيسية * لكن، لو حدث أن هبت تلك العاصفة في القرن الحادي والعشرين، لما كان الورق والأسلاك الكهربائية هما المعرضين فقط للخطر. فقد يكون من المتوقع أن تتعطل بعض الأقمار الصناعية الخاصة بالاتصالات السلكية واللاسلكية الواقعة على مدار مرتفع من الكرة الأرضية، وأيضا كان ليتم التشويش على إشارات «نظام تحديد المواقع الجغرافية» (جي بي إس)، فضلا عن ذلك فقد كان تدفق الكهرباء من الأرض سيهدد الشبكات الكهربية، وربما تغرق قارة أو اثنتان في ظلام دامس. ويقول العلماء إن من المستحيل التنبؤ بالوقت الذي ستندلع فيه العاصفة الشمسية الضخمة التالية - ومن المهم بالمثل معرفة ما إذا كانت الكرة الأرضية ستبقى في مسار دورانها أم لا. إن ما يدركونه هو أنه مع انبعاث المزيد من البقع الشمسية، فإن المزيد من العواصف سيندلع، وفي هذا الخريف من المفترض أن تصل الشمس إلى ذروة دورة البقع الشمسية التي تحدث كل 11 عاما. * البقع الشمسية * تعتبر البقع الشمسية مناطق مجالات مغناطيسية مضطرمة، تنبعث منها اندلاعات للرياح الشمسية. وقد لوحظ مدها وجزرها على مر القرون، لكن في العقود القليلة الماضية فقط اكتشف علماء الطاقة الشمسية أن المجالات المغناطيسية في إطار تلك البقع يمكن أن تبعث بكتل خفيفة من الضوء تعرف باسم الرياح الشمسية solar flares وانبعاثات هائلة من جسيمات مشحونة تعرف باسم «كتل الهالات المنبعثة» (Coronal Mass Ejections). وتنقسم آراء الخبراء بشأن التأثيرات التي تحل بالكرة الأرضية جراء هبوب عاصفة شمسية مدمرة، تعرف باسم «حدث كارينغتون» (Carrington event)، نسبة إلى العالم الفلك الهاوي البريطاني الذي قام بتوثيق العاصفة التي اندلعت في عام 1859. وسوف يؤثر شمول الظلام الذي يعم قارة بأكملها على ملايين البشر «لكنه أمر يمكن التعامل معه»، على حد قول جون مورا من شركة «نورث أميريكان إلكتريك ريلايابيليتي كوربوريشن»، وهي مجموعة غير ربحية تأسست من قبل مؤسسات خدمات عامة للمساعدة في إدارة شبكة الطاقة. يمكن أن تعود معظم أجزاء الشبكة إلى الاتصال المباشر مجددا في غضون أسبوع أو نحو ذلك، على حد قوله. من ناحية أخرى، يبدو آخرون أكثر يأسا. فهم يخشون من ألا يؤدي هبوب عاصفة شمسية ضخمة إلا انبعاث أضواء فحسب، بل أيضا أن يتلف المحولات وغيرها من المكونات الحساسة الأخرى للشبكة.ربما يظل بعض الأماكن من دون طاقة لعدة أشهر، و«يحتمل أن يكون هناك نقص مزمن يمتد لعدة سنوات»، حسب المجلس الوطني للأبحاث، الذراع البحثية للأكاديمية الوطنية للعلوم. غير أن دورة البقع الشمسية هذه لا تزال أكثر هدوءا من معظم الدورات الأخرى. وحتى إذا ما بعثت الشمس بانفجار ضخم، مثلما حدث في يوليو (تموز) الماضي، فمن المحتمل أن تتجه بشكل غير ضار في اتجاه آخر نحو النظام الشمسي. ونادرا ما تتجه عاصفة شمسية عاتية مباشرة نحو الكرة الأرضية. غير أنه فيما يكون احتمال أن يضرب تيار مدفوع بإعصار مدينة نيويورك في ذروة المد أثناء اكتمال القمر نادرا، فإنه ليس بمستحيل. «ثمة احتمال دائم لهبوب عاصفة عاتية، كما أن التبعات المحتملة لعاصفة كبيرة تجعل الجميع يجلسون على حافة مقاعدهم»، هذا ما قاله ويليام مورتاغ، منسق برنامج مركز التنبؤ بالطقس في الفضاء، جزء من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي. * طاقة ضخمة * جاء أكثر مثال صارخ خضع للدراسات في قدرة الشمس على إحداث خلل عمل شبكات الطاقة في 13 مارس (آذار) عام 1989 في إقليم الكيبك الكندي. في ساعات الصباح المبكرة، أدت عاصفة شمسية إلى توليد تيارات في أسلاك نقل التيار الكهربائي مما أدى إلى عمل أدوات قطع التيار الكهربي. وخلال دقائق، غطت العتمة والظلام الإقليم بأكمله وأغلقت المحلات والمدارس والمطارات والأنفاق حتى عودة الكهرباء في وقت لاحق من ذلك اليوم. ضربت كندا عاصفة أخرى بعد بضعة أشهر، عندما ألقي اللوم على عاصفة شمسية أخرى في تعطل أجهزة الكومبيوتر في بورصة تورونتو، مما أدى لتوقف عمليات التداول. وأعدت منظمة مورا تقريرا العام الماضي تشير فيه إلى أن مؤسسات الخدمات العامة كانت ستصبح لديها التحذيرات الكافية لفصل الشبكة وحماية المحولات؛ ويضطلع فريق متابعة بإلقاء نظرة فاحصة للوقوف على حجم الخطر الذي يمكن أن تكون المحولات معرضة له. «ثمة شعور سائد في أوساط المجال أننا لا نملك إجابات عن جميع الأسئلة»، هذا ما قاله أنتي بولكينن، العالم في مركز الرحلات الفضائية «غودارد» التابع لوكالة الفضاء «ناسا» في غرينبلت بولاية ميريلاند.ولن تنقشع المخاطر بعد مرور فترة هذا الطقس الشمسي الشديد. وحتى عندما يكون الطقس هادئا، مع قليل من البقع الشمسية، فإن بإمكان الشمس إحداث انفجار ضخم. * جسيمات الشمس المشحونة * تصل الرياح الشمسية، التي تتحرك بسرعة الضوء، إلى الكرة الأرضية خلال أقل من ثماني دقائق ونصف ويمكنها أن تشوش على بعض الاتصالات السلكية. لكن كتل الهالات المنبعثة - التي تنبعث فيها مليارات الأطنان من الإلكترونات والبروتونات من الشمس والتي تصل سرعتها إلى ما يربو على مليون ميل في الساعة – هي التي تثير المزيد من المخاوف. إن الجسيمات، التي عادة ما تستغرق يومين أو ثلاثة أيام لقطع مسافة 93 مليون ميل من الشمس إلى الكرة الأرضية، لا تصطدم بالسطح مطلقا؛ إذ يقوم المجال المغناطيسي لكوكب الأرض بدفعها جانبا. لكن حينما تحصر داخل المجال المغناطيسي فإن الجسيمات السابحة ذهابا وإيابا تولد مجالات مغناطيسية جديدة، لا سيما ليلا، وتقوم، بدورها، بتحفيز التيارات الكهربية في الأرض. وتنبعث تلك التيارات من الأرض متجهة نحو خطوط النقل الكهربي. ومن الصعوبة بمكان، حتى الآن، فهم هذه الدورة الشمسية بسهولة، حيث بدأت في وقت متأخر – وقت متأخر لدرجة جعلت البعض يعتقد أنها بداية فترة هدوء طويلة، مثلما حدث في منتصف القرن السابع عشر عندما كانت الشمس شبه خالية من أي بقع شمسية على مدى عقود، وكان الوضع أكثر هدوءا مما توقع العديد من الخبراء، وحتى الآن يبدو أنها قد بلغت ذروتها في وقت مبكر. ولا يوجد تزامن بين ما يحدث في نصفي الكرة الأرضية، حيث بدأ نصف الكرة الشمالي في توليد عدد كبير من البقع الشمسية في أواخر عام 2011، ثم تبعت ذلك حالة من الهدوء منذ ذلك الحين، بينما ظل نصف الكرة الجنوبي هادئا إلى حد ما طوال الوقت. ويعتقد معظم العلماء المتخصصين في الطاقة الشمسية أن نصف الكرة الجنوبي سوف ينشط، وأن عدد البقع الشمسية سوف يرتفع مرة أخرى، وأن الطاقة الشمسية سوف تصل إلى ذروتها في الخريف، وقد حدثت هذه الذروة المزدوجة من قبل في بعض الدورات الشمسية في الماضي، بما في ذلك الدورة الشمسية السابقة. وقال دوغلاس بايسكر، وهو فيزيائي في مركز التنبؤ بالطقس الفضائي ورئيس إحدى اللجان التي أصدرت تنبؤات حول الدورة الشمسية «أعتقد أنه يمكنني القول بكل ثقة أنه ستكون هناك ذروة ثانية عام 2013. والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل ستكون الذروة الثانية أصغر أو أكبر من الذروة الأولى؟ ما زلنا ننتظر ماذا سيحدث في نصف الكرة الجنوبي، بينما اتضح الأمر تماما في ما يتعلق بنصف الكرة الشمالي». وأضاف بايسكر أنه في حالة عدم حدوث الذروة الثانية وتبين أن الحد الأقصى للطاقة الشمسية قد مر بالفعل «فيمكنني القول حينئذ بأن ما حدث عبارة عن دورة شمسية غير عادية».وحتى عندما يكون الحد الأقصى للطاقة الشمسية أقل من المتوسط، فلا تزال الشمس تبعث بعدد قليل من كتل الهالة المنبعثة في اليوم، بما في ذلك واحدة يوم الجمعة من الأسبوع السابق التي ضربت على الأرض مباشرة يوم الأحد الماضي، وهو ما أدى إلى الشفق الليلي الخلاب حتى جنوب ولاية كولورادو الأميركية، ولكن من دون أن يؤدي ذلك إلى أي ضرر ملحوظ. وخلال العام الماضي، وصل نحو 20 كتلة هالة منبعثة إلى الأرض، وكانت جميعها إما صغيرة أو متوسطة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأرض تستعد لمواجهة عاصفة شمسية مدمرة الأرض تستعد لمواجهة عاصفة شمسية مدمرة



GMT 17:29 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

تمساح "مهدد بالانقراض" يظهر في تايلاند

GMT 18:38 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

إعصار إلويز يدمر 6 آلاف منزل في موزمبيق

GMT 22:07 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

دخان متصاعد من بحيرة جافة يثير دهشة سكان قرية تركية

GMT 14:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

صدمة كبيرة لمُربّية بعد تربية أحد الكلاب والاعتناء به

GMT 09:21 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

العاصفة "إيوتا" تودي بحياة أكثر من 30 شخصا في أميركا الوسطى

GMT 13:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف بؤرة لإنفلونزا الطيور في مزرعة شمال ألمانيا

GMT 11:53 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد قتلى زلزال إزمير في تركيا إلى أكثر من 100

GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 23:03 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الحمل

GMT 00:47 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

بنتلي تطرح أسرع سيارة دفع رباعي في العالم

GMT 07:20 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مخاوف من الآيس كريم الفانيليا في بريطانيا

GMT 05:12 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جنيفر لورانس تجذب الأنظار بفستان مرفق ببلوزة قصيرة مثير

GMT 20:57 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

الكيني كيبتشوج يحصد لقب "ماراثون برلين"

GMT 09:05 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

"غوتشي" تتعرض لضربة قوية في أسبوع موضة ميلانو

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

اعتمدي الـ "تونيك" الجينز لإطلالة شبابية للجامعة

GMT 12:10 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

أفكار لجعل الفناء الخارجي دافئًا ومناسبًا للشتاء
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria