المناخ يؤثر على الصراعات بين الطيور
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

المناخ يؤثر على "الصراعات بين الطيور"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - المناخ يؤثر على "الصراعات بين الطيور"

"الصراعات بين الطيور"
القاهرة - العرب اليوم

اعتاد طائر "القرقف" الكبير قتل طيور أخرى، مثل طائر "خطاف الذباب الأبقع" خلال صراع الطائرين على الأعشاش.

وقال باحثان من هولندا إن طيور القرقف تقتل في بعض السنوات ما يقرب من عُشر ذكور خطاف الذباب الذي يأتي إلى أوروبا من أفريقيا.

ونشر الباحثان نتائج دراستهما في مجلة "كارانت بايولوجي" المعنية بأبحاث الأحياء، وأوضحا أن للتغير المناخي تأثيرا واضحا على الصراعات بين الطيور.

ويعتبر القرقف الكبير أكثر أنواع طائر القرقف انتشارا في أوروبا، ويتميز باتساع دائرة غذائه التي تشمل حشرات، وغيرها من الحيوانات الصغيرة، أو الحبوب والجوز.

ولكن هناك حالات استثنائية يقتل فيها هذا الطائر طيورا أخرى "حيث إن هذا الطائر يمكن أن يصبح عدوانيا فعلا أثناء فترة احتضان البيض"، حسبما أوضح يلمر زامبلونيوس، من جامعة جرونينجن الهولندية، والذي درس بالتعاون مع زميله كريستيان بوت، سلوك هذا الطائر على مدى عشر سنوات، في الفترة بين عام 2007 و 2016.

ودرس الباحثان مجموعة من طيور القرقف الكبير في إحدى المناطق الهولندية التي وُجِد بها نحو 1000 عش، وكان هناك في هذه المنطقة عدد من طيور خطاف الذباب التي تأتي إلى أوروبا في فترة الربيع من كل عام.

ويتنافس هذان النوعان من الطيور على يرقات بعينها كمصدر أساسي للغذاء، وكذلك على فرص بناء الأعشاش.

ورصد الباحثان خلال فترة الدراسة التي قاما بها وقت بدء الطيور بناء أعشاشها، والوقت الذي تأتي فيه طيور خطاف الذباب إلى أوروبا، و ربطوا ذلك بظروف التغير المناخي في هذا الوقت. درس الباحثان في موسم احتضان البيض أعشاش هذه الطيور بشكل منتظم بحثا عن وجود بيض، وتبين لهم خلال ذلك وجود طيور خطاف الذباب مقتولة في أعشاش طيور القرقف الكبير، بواقع 86 مرة إجمالا.

وفي هذا الشأن، يقول زامبلونيوس: "إذا دخل طائر خطاف الذباب عشا به طائر قرقف كبير ففرصته معدومة.. حيث إن طيور القرقف تحلق بالمتسلل جروحا بالغة في الرأس.. ويبدو الأمر وكأن طيور القرقف الكبير تلتهم مخ خطاف الذباب".

غير أن فرص خطاف الذباب في الصراع مع القرقف ترتفع خارج العش "حيث إنها الأفضل طيرانا وتطرد طيور القرقف غالبا عند بناء الأعشاش".

كان السؤال الذي شغل الباحثين بشكل خاص هو: إلى أي مدى يؤثر المناخ والتغير المناخي على سلوك الطيور؟ "حيث إن كلا من النوعين مضطر لتنسيق وقت فقس البيض مع ذروة توفر اليرقات"، حسبما أوضح زامبلونيوس، مشيرا إلى أن ذلك يحدث عندما يبدأ الشجر في تكوين أولى أوراقه، وهو الأمر الذي بدأ مبكرا في السنوات الماضية عما كان عليه الحال في السابق.

وتكيف طيور القرقف الكبير نفسها جيدا مع هذه التغيرات، مما يجعلها تُقدِم وقت احتضان البيض ببساطة، حسبما يوضح الباحثان.

كما تهاجر طيور خطاف الذباب هي الأخرى مبكرا لهذه المناطق في أوروبا، ولكن وصولها المبكر لا يكون متناسبا مع درجات الحرارة هناك. وتقع الصراعات بين النوعين بشكل مكثف عندما يتزامن موسم احتضانهما البيض فترة طويلة، وهو الأمر الذي كان يحدث، على سبيل المثال، في مواسم الربيع الأكثر برودة، عندما كانت طيور القرقف الكبير تبدأ في احتضان البيض متأخرا، لتجد طيور خاطف الذباب قد سبقتها لنفس المنطقة.

كما كانت هناك صراعات قاتلة بين نوعي الطيور حتى بعد فصول الشتاء المعتدلة، حيث إنه كان هناك عدد أكبر من المتوسط من الأزواج من طيور القرقف الكبير التي استطاعت البقاء رغم قسوة الظروف المناخية في فصل الشتاء، وزادت تبعا لذلك الحاجة للأعشاش. وفي مثل هذه السنوات قتل 8.9% فقط من ذكور طيور خطاف الذباب بمخالب القرقف الكبير في غضون أسبوعين فقط وفقا للباحثين.

غير أن الباحثين أشارا في نفس الوقت إلى أن هذه الصراعات ليس لها تأثير على حجم تجمع طيور خطاف الذباب الذي يضم نحو 300 طائر في هذه المنطقة "حيث تبين لنا أن معظم هذه الذكور هي تلك التي وصلت مكان التزاوج متأخرا، وهذه الطيور لا تجد غالبا أنثى للتزاوج معها، وربما فسر ذلك سبب عدم تأثير سلوك طائر القرقف على مجموع طيور خطاف الذباب".

قد يهمك ايضَا:

نصف مليون طائر مهاجر يعبر مدينة العقبة الأردنية سنويًا

الزحف العمراني يدفع الآلاف من الطيور المغردة إلى الهجرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المناخ يؤثر على الصراعات بين الطيور المناخ يؤثر على الصراعات بين الطيور



GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن

GMT 10:19 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

محافظ الأسياح يهنئ القيادة بمناسبة اليوم الوطني 88

GMT 18:44 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

أمطار على محافظة البدع السعودية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria