القاهرة _ العرب اليوم
قام العديد من وكلاء السيارات بتأجيل خططهم الخاصة بالعام القادم، في ظل حالة الغموض التي تسيطر على القطاع، بعد إلغاء الدولار الجمركي للسيارات، وكذلك انتظاراً لما ستسفر عنه اتفاقية الشراكة الأوروبية، التي تنص بنودها على الإعفاء الجمركي الكامل للسيارات الأوروبية الواردة إلى مصر، مطلع يناير القادم.
وأرجأت بعض الشركات الكشف عن الكميات المتعاقد عليها للعام القادم، لحين عودة الاستقرار إلى سوق السيارات.
وقال مسئول التسويق بأحد التوكيلات الكبرى، إن الشركات تنتظر وضوح الرؤية، وتدرس انعكاسات اتفاقية الشراكة الأوروبية، وإلغاء الدولار الجمركي على السوق، قبل الإعلان عن خططها المستقبلية.
وأكد أن الفترة القادمة، من المحتمل أن تشهد المزيد من القرارات المتعلقة بالقطاع، والتي سوف يكون لها تأثيراً كبيراً على خطط الشركات.
ويرى المستشار أسامة أبوالمجد، رئيس رابطة تجار السيارات، أن الشركات تراجع حالياً خططها الاستيرادية مع الشركات الأم، لحين اتضاح الرؤية خلال فبراير القادم.
وأوضح "أبوالمجد"، أن سوق السيارات يتعرض لأزمة ركود كبيرة تزامناً مع قرب تطبيق الإعفاء الجمركي للسيارات الأوروبية.
وصرح بأنه من الصعب حالياً التنبؤ بأداء السوق خلال 2019، فى ظل القرارات المنتظرة.
وأشار رئيس رابطة تجار السيارات، إلى أن السيارات المجمعة محلياً هي الأقل تأثراً بالتغيرات الحالية والمرتقبة، لافتاً إلى أن العلامات الكورية والصينية واليابانية، هي الأكثر تضرراً.
أرسل تعليقك