أكد الرئيس التنفيذي للشركة "العربية" للسيارات ميشيل عياط، أنَّ الحصة السوقية للإمارات وسوق دبي في أسواق السيارات في دول مجلس التعاون الخليجي بلغت 23% من مجمل السوق خلال كانون الثاني/ يناير 2015، لتحل ثانيا بعد المملكة العربية السعودية التي تتمتع بحصة تبلغ نسبتها 45٪.
وأوضح أنَّ الإمارات حافظت بذلك على حصتها السوقية في 2014، وأوضح أنه إذا "نظرنا إلى أداء علامة "نيسان" على وجه التحديد، مقارنة بوكلاء "نيسان" الآخرين في دول الخليج، كانت مساهمة الإمارات 35٪ في كامل عام 2014".
وتظهر مبيعات شهر كانون الثاني/ يناير بداية العام الجاري نمو مبيعات السيارات في الإمارات، ولم تخرج الشركة العربية للسيارات عن هذا الوضع، وأغنت الجوائز التي وزعتها خلال مهرجان دبي للتسوق مشهد القطاع.
وأبرز أنّ العشرات تمكنوا من الحصول على سيارة أحلامهم، وهو ما يعزز سمعتها المتميزة بين جميع وكلاء السيارات في الإمارات نظرا لخدماتها ومستوى التعامل مع العملاء، والعروض القوية المقدمة من الشركة.
ولفت ميشيل عياط إلى أنه حول أداء المبيعات في كانون الثاني/ يناير الماضي، يواصل عام 2015 قصة النجاح التي عاشوها في عام 2014، لعدة من الأسباب، وبيَّن أنّ هذا العام يشهد الذكرى العشرين لانطلاق مهرجان دبي للتسوق، وهو الحدث السنوي الذي تدعمه الشركة العربية للسيارات منذ دورته الأولى قبل عقدين من الزمن.
وأفاد بأنّ حملات البيع بالتجزئة التي قاموا بتنفيذها حققت نتائج ممتازة مرة أخرى، كما نجحت القيمة المضافة التي استفاد منها العملاء بالفوز بمكافآت فورية، كما ساهمت في إبراز مكانتهم مقارنة بالمنافسين في تلك الفترة التي ازدحمت بالعروض، مما عزز موقفهم مع العملاء كالموزع الأكثر حصدا للجوائز المرموقة وبشغف الشركة بالتميّز في مجالات ما بعد البيع والخدمة، إضافة إلى منتجاتهم المذهلة.
وأضاف أنّ قسم أساطيل السيارات من أعمال الشركة ساهم في تحقيق النمو، وساعد سوق المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بدعم من حكومة الإمارات، في تعزيز مبيعات الأساطيل، كما دفعت زيادة أعداد الزوار لدولة الإمارات شركات أساطيل السيارات إلى توسيع أساطيلها لتلبية الطلب المتنامي.
وبأخذ كل ذلك في الاعتبار، سجلت العربية للسيارات – "نيسان" نموا بنسبة 13٪، متفوقة بكل وضوح على النمو الكلي للسوق البالغ 2٪ فقط الحجم الإجمالي للقطاع.
ويرى "عياط" أن السوق سينمو بنحو 7-9٪ في السنة الحالية، حسب الارتفاع المتواصل لعدد سكان الإمارات، حيث يصل للدولة وافدون جدد يختارونها للعيش والعمل، واستمر الاتجاه الإيجابي للمبيعات في الصعود خلال السنوات الأخيرة .
ونوه أنه من ناحية أعمالهم، لديهم شبكة كبيرة وصالات عرض متقدمة، وموظفون على درجة عالية من المهنية والتحفيز، ويساعدهم كل ذلك في تحقيق أهداف المبيعات ومواصلة تفوقنا على مستوى نمو السوق، مشيرًا إلى عدم اكتفائهم بما حققوه، بل سيسعوا إلى تحقيق المزيد من الانجازات.
وحول الطرازات التي يتوقع أن تكون الأفضل مبيعا في 2015، أضاف الرئيس التنفيذي في الشركة العربية للسيارات، أنهم لديهم مجموعة متميزة من المنتجات لجميع العملاء، من سيارات الهاتشباك الصغيرة إلى السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات بالحجم الكامل، وتشمل مجموعة سياراتهم الجديدة من فئة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات.
وتشمل "نيسان" جوك واكس ترايل، وباترول الجديدة وسيارات "السيدان" ذات القيمة الممتازة، ويعني ذلك أنهم يغطيون كل فئات السيارات، وتحت مظلة علامة "نيسان" التجارية، متوقعين أن تكون الطرازات الأكثر مبيعا هي "نيسان باترول" التي تتمتع بتراث غني وسمعة مدهشة.
و"باثفايندر" السيارة ذات السبع مقاعد، وألتيما، السيارة العائلية من فئة "السيدان ذات القيمة العالية، تليها "نيسان" سنترا وصني.
أما بالنسبة لعلامة "إنفينيتي" التجارية، فيتوقعون أن تكون إنفينيتي QX80 التي تحتل قمة فئة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات بالحجم الكامل مع وعدها بـ "رفاهية الدرجة الأولى كل يوم"، والسيارة "السيدان" Q50 التي زودت بأحدث التقنيات، الأفضل مبيعا بين منتجاتهم هذا العام.
وحول كيفية تأثير ضعف اليورو على سوق السيارات، أجاب "عياط" بأنه في الشركة العربية للسيارات، تأتي جميع منتجات "نيسان" و"إنفينيتي" من دول مختلفة وليس من بينها دول اليورو، ولكن سيارات "رينو" والتي يشكل عامل اليورو العملة الرئيسية لها، وبذلك فإنها أصبحت بمتناول يد الجميع وبأسعار خاصة جدا بسبب انخفاض سعر اليورو بالنسبة إلى الدولار.
أرسل تعليقك