لندن ـ كارين إليان
تم الإعلان عن تمويل 45 مليون جنيه إسترليني لدعم توفير سيارات أجرة سوداء منخفضة الانبعاثات الكربونية المضرة، وفقًا لتصريحات الوزراء البريطانيين.
وسيتم توفير 20 مليون جنيه إسترليني للسلطات المحلية في جميع أنحاء المملكة المتحدة، و25 مليون جنيه إسترليني لمنطقة لندن الكبرى لمساعدة سائقي سيارات الأجرة في شراء سيارات صديقة للبيئة.
جاءت هذه الأخبار عقب إعلان شركة "جيلي" (Geely)، مالكة شركة "تاكسي لندن" (London Taxi Company)، إقامة مصنع بتكلفة 250 مليون جنيه إسترليني لإنتاج الجيل المقبل من سيارات الأجرة السوداء المنخفضة الانبعاثات.
وقبل إدخال سيارات الأجرة بمحرك، كانت سيارة الأجرة هي عربة ذات عجلتين ويجرها حصان. وانتشرت سيارات الأجرة الكهربائية في العام 1897، وتبعتها السيارات التي تعمل بالبنزين في بداية القرن الـ20، وشملت سيارات من "رينو".
ولم يكن هناك طراز سائد حتى العام 1930، وشهد هذا العام تقديم سيارة "أوستن" طراز "12/4" التي لاقت نجاحًا بشكل كبير وكانت أطول من منافسيها.
وجاءت الخطوة الكبيرة المقبلة في العام 1948، عند تقديم سيارة "أوستن FX3" وكانت تعمل بواسطة محرك البنزين، إلا أنَّها كانت مكلفة للغاية وتم استبدالها بمحركات "الديزل".
وفي العام 1958؛ جاءت "سيارة FX4" وظلت في الإنتاج لمدة 39 عامًا، وصورتها تأتي في أذهان الناس عندما يفكرون في سيارة أجرة سوداء.
أتت المنافسة العام 1987 عند إطلاق "MCW Metrocab" وكانت مناسبة لمستخدمي الكراسي المتحركة. وانتقلت حقوق تصميم سيارات "أوستن" في العام 1997 إلي "لندن تاكسيز انترناشيونال" (London Taxis International).
وكان الطراز الجديد خطوة مهمة إلى الأمام واحتفظ بالعديد من ملامح التصميمات السابقة، ما يجعل من السهل التعرف عليه على الفور كسيارة أجرة سوداء.
وتم إعادة تسمية "لندن تاكسيز انترناشيونال" وأصبحت شركة "تاكسي لندن" المملوكة من قبل شركة جيلي الصينية، وتستعد لتقديم سيارة جديدة هجينة تعمل بالبنزين والكهرباء، وتم تقديم "Metrocab"، أخيرًا، وتعمل بالطاقة الكهربائية مع محرك بنزين صغير يعمل بمثابة مولد للحفاظ على البطاريات.
وتحرص "نيسان" (Nissan) على دخول سوق سيارات الأجرة في المملكة المتحدة لتسليط الضوء على مزايا سياراتها الكهربائية.
أرسل تعليقك