الرياض ـ العرب اليوم
طالب الكاتب والإعلامي عبدالرحمن العكيمي الصحف الإلكترونية، بضرورة وجود محرر الديسك لديها والمطبخ الصحفي والمراجعة اللغوية، وأن تتحول إلى مؤسسات وكيانات إعلامية جادة، كما انتقد تعامل منطقة تبوك إعلاميًا مع، بالرغم من كونها منطقة حدث مؤثر في الرأي العام، مؤكدًا أن إدارة الأزمة والتعامل معها إعلاميا لم يكن بالمستوى المطلوب، مستدركًا بالقول: "برغم كل ذلك فقد حقق العمل الصحافي والإعلامي بمنطقة تبوك العديد من النتائج الجيدة العديد من أهداف الإعلام الحقيقي ومازال لديه الكثير".
جاء ذلك في سياق المحاضرة التي نظمها النادي الأدبي بمنطقة تبوك يوم الأول من أمس الثلاثاء تحت عنوان "قراءة في المشهد الإعلامي بمنطقة تبوك" استهلها العكيمي بالحديث عن بدايات العمل الصحافي والإعلامي بتبوك، معددًا أهم الأسماء الإعلامية التي رسخت أسماؤها في ذاكرة المتلقي وقدمت عملا صحافيًا مهنيًا جيدًا وقدمت أطروحات أثرت في المشهد الإعلامي آن ذاك، ومن أهمها: علي العامر، وعلي عبدالفتاح سعيد، وعبدالله الطياري، ومحمد ياسين، وأحمد شاهين، والشاعر عبدالرحمن الشعبان، وعبدالفتاح الريس، وغيرهم من الأسماء التي كان لها التأثير الكبير في نقل أخبار وأحداث المنطقة لباقي مناطق المملكة.
بعدها انتقل العكيمي في محوره الثاني للحديث عن مرحلة الصحافة الإلكترونية والإعلام الجديد، الذي اجتاح المشهد الإعلامي والاتصالاتي بالمنطقة، وأحدث نقلة نوعية بمفهوم الإعلام تمثلت بالمواقع الإلكترونية والمواقع الاجتماعية والمدونات والبوابات والصحف الإلكترونية وغيرها على شبكة الإنترنت، مشيرًا إلى العلاقة التي تربط الإعلام الجديد بالتنمية، ورهاناته المستقبلية.
مشيرًا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت اليوم وبكثافة على وسائل الإعلام التحرك خلف الحدث وتجعلها تلاحقه، بعد ذلك أشار إلى الملتقيات الإعلامية بالمنطقة مثل "ملتقى إعلاميي تبوك ومنتدى تباوا" مرتئيًا "أن هذه الملتقيات لم تقدم شيئًا يستحق الذكر"، وأن استمرارها بطرحها الحالي والتقليدي يدعو للشفقة.
المحاضرة أعقبتها العديد من المداخلات والتعليقات، حيث تحدث كل من: الدكتور موسى العبيدان، والدكتور نايف الجهني، والشاعر محمد فرج، وضيف الله المضلعاني، والدكتور سعود العنزي، والإعلامي ناعم الشهري، ومحمد العمراني، وهاشم جدعان، وعبدالرحمن الجماز.
أرسل تعليقك