القاهرة – العرب اليوم
أحاديث لم تنقطع خلال الأيام الماضية فى أروقة ماسبيرو، بعدما انتقد الإعلامى خيرى رمضان ميزانية الاتحاد من خلال برنامجه على قناة «النهار» متهما الاتحاد بإهدار المال العام، وقال حرفيا على الهواء: «لو نص الناس اللى شغالة فى ماسبيرو دى قعدت فى البيت هيوفروا كتير»، وطالب الدولة بالتدخل خاصةً بعد أن وصلت ميزانية الاتحاد إلى ١٤ مليارا و٤٩٩ مليونا و٧٤٨ ألفا.
وبعد تصريحات «رمضان»، شن العاملون فى ماسبيرو هجوما شديدا عليه، مؤكدين أنه مدين فى شهرته لـ«ماسبيرو» بعد ظهوره على شاشة التليفزيون المصرى من خلال برنامجى «البيت بيتك، ومصر النهاردة»، وطالبوه بأن يتحلى بالشجاعة ويعلن على الهواء قيمة المرتب الذى يتقاضاه شهريا، لافتين إلى أنه كان يعمل منذ شهور قليلة بـ«راديو مصر» التابع لماسبيرو، موجهين اتهامات النفاق والتناقض له ونسيان فضل «ماسبيرو» عليه.
فى نفس السياق، شن البعض هجوما شديدا على خيرى على صفحاتهم الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعى، كذلك القائمين على قناة النهار، التى سمحت من وجهة نظرهم بتطاول خيرى عليهم وعلى «ماسبيرو» خاصةً أنه طالب بشكل مباشر بـ«قطع عيش» كثير من الموظفين والعاملين.
وقام البعض بنشر صورة قديمة لخيرى رمضان، وهو يقبل يد يوسف القرضاوي، وظهر خيرى فى الصورة بجانب نجل القرضاوى عبدالرحمن يوسف الحاصل على الجنسية القطرية، وعلق العاملون بماسبيرو على هذه الصورة قائلين لخيري: «احذر غضب أهل ماسبيرو» مهددين بمقاطعة مشاهدة قناة «النهار».
من جانبه قال مصدر فى «النهار»: إن ردود الأفعال على ما قاله خيرى رمضان من قبل أبناء المبني، وصلت للقائمين على القناة وأولهم خيرى رمضان، مضيفا أن إدارة النهار طلبت من رمضان تقديم اعتذار رسمى على الهواء لأبناء ماسبيرو، لامتصاص غضبهم.
أرسل تعليقك