القاهر -الجزائر اليوم
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الشريعة الإسلامية أباحت وسائل الترفيه والترويح عن النفس لكونه من متطلبات الفطرة؛ إلَّا أنَّ هذه الإباحة مُقَيَّدة بأن لا تشتمل على سخريةٍ أو سُوءِ أدبٍ؛ فإذا كان لا مانع شرعًا من استخدام برامج حديثة لتحريك الصور الثابتة، بحيث تصبح بتقنية الفيديو بدلًا من كونها ثابتة كصورة عادية؛ فالأَصْل أنَّ هذا مباحٌ بشرط مراعاة خصوصية مَن أفضى إلى رَبِّه بأن لا يشتمل تحريك صورته على سخرية أو سوء أدب مع الميت، وبشرط أن لا يؤدي ذلك إلى تدليسٍ أو ضررٍ بالغير؛ وذلك كما لو تَرتَّب على صورة المستخدم حقوق أو واجبات تستوجب بيان صورته الحقيقية لا الصورة المعدَّلة.
وكان قد انتشر في الأيام القليلة الماضية برنامج لتحريك الصور والذي استخدمها العديد من الأشخاص بغرض تحريك صور الأشخاص المتوفين لديهم، الأمر الذي جعل ردود الأفعال متباينة بين رافض لفكرة الابليكشين لما قد يسببه من أذي وصدمة، ومؤيد لها باعتبارها تحرك المشاعر، ومحاولة بسيطة لاستعادة بعض اللحظات حتى لو عن طريق تحريك صورة لشخص يفتقدوه.
قد يهمك ايضا
الإفتاء المصرية احتكار لقاح كورونا من كبائر الذنوب
مجلس الإفتاء الأعلى يحذر من خطورة الدعوة لما يسمى بالديانة الإبراهيمية
أرسل تعليقك