القاهرة - العرب اليوم
على الرغم من احتواء مبنى ماسبيرو على ما يزيد على 33 ألف عامل فى مختلف القطاعات المرئية والمسموعة، إلا أن شاشاته وإذاعاته تعانى نقصاً كبيراً فى عدد المذيعين خلال الآونة الأخيرة، نظراً لخروج الكثير منهم على المعاش فى السنوات الماضية، وحصول آخرين على إجازات دون راتب لرعاية أسرهم، أو الانتقال للعمل فى فضائيات وشبكات إذاعية خاصة.
بسمة حبيب، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بالهيئة الوطنية للإعلام، خاطبت نادية مبروك، رئيس قطاع الإذاعة، لإخبارها بحاجة قناة النيل الدولية لمذيعين ومراسلين ومحررين يجيدون اللغتين الإنجليزية والفرنسية، وذلك بعد موافقة خالد مهنى، رئيس قطاع الأخبار، على انتداب عدد منهم للعمل فى القناة.
من جانبها، أرسلت منى المنياوى، رئيس شبكة إذاعة الشباب والرياضة، مذكرة رسمية إلى لجنة مدير الإدارات، برئاسة نادية مبروك، تطلب فيها عدداً من المذيعين من العاملين فى الشبكات الإذاعية المختلفة للعمل فى البرامج الرياضية وتغطية المباريات التى تبث على الهواء مباشرة، لا سيما أن الشبكة تعانى من نقص عدد العاملين بها.
فى السياق ذاته، أكدت الإذاعية نادية مبروك، رئيس لجنة مدير الإدارات أنها سترشح عدداً من الإذاعيين المتميزين فى النشرات والبرامج المختلفة وممن يجيدون اللغات الأجنبية، للعمل فى قناة «النيل الدولية»، كما أعلنت موافقتها على طلب منى المنياوى بدعم شبكة الشباب والرياضة بعدد من المذيعين والمراسلين، وذلك فى ضوء القرار الصادر بمنع إبرام عقود جديدة مع مذيعين من خارج ماسبيرو نظراً لظروفه المادية.
وقال الإعلامى خالد مهنى، رئيس قطاع الأخبار، إن اللجنة المشكلة لاختيار مذيعين جدد فى القطاع لم تنته من عملها بعد نظراً لتقدم عدد كبير من العاملين بماسبيرو إليها، متمنياً أن ينتهى الأمر قبل نهاية الشهر الحالى، حتى تتم الاستعانة بالمقبولين فى الخريطة البرامجية الجديدة للقطاع مع بداية العام الجديد.
أرسل تعليقك